ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[21 Jul 2010, 07:46 م]ـ
أولا: أرحب بك أخي رصين بين أهلك وإخوانك في الملتقى.
ثانيا: قرأت موضوعك هذا، وألفيته حوى فوائد جميلة واستنباطات مليحة تشكر عليها.
على أنه لا يخفى عليك أن البحث اللغوي يتعاضد مع البحث الفقهي والحديثي في الوصول إلى الحكم الشرعي.
وقد قلت إن بحثك هنا لغوي بحت، ولا غضاضة في هذا، بل إن إفراده أمر جيد، إلا أن تعرضك آخر المقال للحكم الشرعي لا يعفيك عن إرفاقه بالبحث الفقهي، أو تجعل البحث خالصا في البحث اللغوي ولا تتعرض للحكم الشرعي، فعندها لا تطالب بغيره.
وعليه فاللغة لا تحسم الخلاف كما جاء في العنوان، بل هي طريق من طرق الترجيح، ووسيلة من وسائل حسم الخلاف، تتعضد بغيرها من القواعد والأصول.
كما أن ثمت تحفظ على قولك: (فضل اللغة على العلوم الشرعية) فاللغة هي القالب الذي صيغت به الشريعة، والشريعة لا تفهم إلا بمعرفة اللغة، فهما صنوان لا يفترقان، فلو كان التعبيربـ (فضل اللغة وأهميتها في حسم الخلاف الشرعي) لكان أولى.
هذه وجهة نظر ..
وأجدد الترحيب بك، والشكر لك.
جزاك الله خيرا .. وهذا ما كنت عازما على التتبيه عليه والالتفات إليه .. ولي عودة أخرى ..
وأشكر أخانا رصين على رصانته الجيدة في عرض الموضوع وحسن المناقشة .. فبوركت ..
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 08:01 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وأحمد الله أن تلقيتم الموضوع بقبول حسن؛ فهذا يشجع أن نستمر فيه بإذن الله
ولك أخي العبادي أن تعدل العنوان
وأما الفقه فلست من أهله، وأنا أسحب كل حكم صدر مني قصدا أو عفوا
وأكرر شكري لكم وبوركتم جميعا
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[21 Jul 2010, 08:19 م]ـ
أولا أرحب ما بلغ مدى الترحيب بأخي الحبيب رصين صالح الرصين ولم أكن أعلم أنه قد عاد إلى اليمن إلا من ملتقانا المبارك، سلمه الله وجعله ذخرا للعربية وأهلها وهو أهل لذلك.
ثانيا بخصوص العود في الضمير يمكن التوفيق بين كون الضمير حقيقة عائد على أقرب مذكور وهو الكتاب المكنون وكون هذا القرآن مأخوذا من ذلك الكتاب المكنون، فما أضيف إلى الكتاب المكنون من حرمة وشرف ورفعة أضيف لما أخذ منه، فهو منه وحكمه حكمه، سواء كان على سبيل الاستحباب أو الإيجاب فالفرع لأصله، ونحن نأخذ بالأولى والأحوط ما استطعنا.
ثالثا أما المطهرون فهي ببنائها للمفعول مشيرة مباشرة إلى الملائكة، وأما الإنسان فوصف في القرآن بالمتطهر، ونحن نسأله سبحانه أن يجعلنا من التوابين وأن يجعلنا من المتطهرين الذين يحبهم سبحانه.
وفي الختام فاللغة عمود الدرس الشرعي وبوابة الوالج إليه، وآلة العمل على فهمه، جعلنا الله ممن فقهه في الدين وعلمه التأويل.
وأرجو من أخي رصين قراءة طلبي حول علاقة البلاغة بالنظريات الحديثة وإتحافي فيه بما يتيسر له فهو في هذا الباب من عهدته أيام الطلب، وعنواني أخي رصين هو:
[email protected]
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 08:48 م]ـ
أخي الحبيب أحمد
لا أدري ما أقول، وليس بجديد عليك دماثة الخلق
وأسأل الله أن يوفقنا جميعا فيما نحن فيه
ولنا لقاء على الماسنجر إن شاء الله
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Sep 2010, 11:51 م]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد.
يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه الرائع (إعلام الموقعين) 1/ 225 (ط, دار الجيل، تحقيق طه عبدالروؤف سعد):
وأنتَ إذا تأملت قوله تعالى: (((إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون))) وجدت الآية من أظهر الأدلة على نبوة النبي صل1، وأن هذا القرآن جاء من عند الله، وأن الذي جاء به روح مطهَّر، فما للأرواح الخبيثة عليه سبيل، ووجدت الآية أختَ قوله: (((وما تنزلت به الشياطين* وما ينبغي لهم وما يستطيعون))) ووجدتها دالةً بأحسنِ الدَّلالةِ على أَنَّه لا يَمسُّ المصحفَ إلا طاهرٌ، ووجدتها دالة أيضا بألطف الدلالة على أنه لا يجد حلاوته وطعمه إلا من آمن به وعمل به كما فهمه البخاري من الآية ... الخ).
سؤال للأخ رصين وفقه الله: ما معنى قول ابن القيم الذي لونته بالأحمر؟
هل الطاهر هو المؤمن الذي لا ينجس؟ أم المسلم الذي ارتفع عنه الحدثان بالوضوء؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 Sep 2010, 05:00 ص]ـ
¥