تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هذه الجمل صحيحة؟]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:50 ص]ـ

السلام عليكم

[هل هذه الجمل صحيحة؟]

مع التعليل , لو تكرّمتم

نافعا ما زال العلم

نافعا مادام العلم

نافعا ما برح العلم

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 01:29 ص]ـ

يقول ابن مالك (وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ) والمعنى هو: أنه لا يجوز تقديم خبر (ما دام) على فعلها -الفعل الناقص (ما دام) - فلا تقول: (لا أصحبك قائماً ما دام زيدٌ)، أما تقديم الخبر على (دام) دون (ما) كقول: (لا أصحبك ما قائما دام زيدٌ) ففيه خلاف.

أما (ما النافية) فلا يجوز تقديم الخبر عليها، ويدخل تحت هذا قسمان:

1) ما كان النفي شرطا في عمله (مازال واخواتها): فلا تقول (قائما مازال زيدٌ) لانه لا يجوز تقديم الخبر على ماكان النفي شرطا في عمله وهو ما زال وأخواتها.

2) مالم يكم النفي شرطا في عمله: مثل (ما كان زيدٌ قائماً) فلا تقول (قائما ما كان زيدٌ) لانه لا يجوز تقديم الخبر على (ما النافية)،وقد أجاز البصريين ذلك لان في إعتقادهم بان (ما النافية) لا تستوجب صدر الكلام.

هذا إذا كنت تقصد ما أفهمه من الأمثلة

أما إذا كان المعني في بطن الشاعر كما يقولون أخي أبا العباس وكان في الأمر لغزا فيكون لنا وقفة أخري والله المستعان

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:11 ص]ـ

أزيد على أخي أيمن

إن للعلماء في مسألة تقدم خبر هذه الأفعال عليها قولان و ثلاثة تعليلات:

القول الأول: بمنع ذلك لأن ما النافية لها الصدارة فلا يعمل ما بعدها فيما قبلها، و هو رأي البصريين و الفراء.

القول الثاني: بجواز ذلك لأن ما النافية ليس لها الصدارة تشبيهاً لها ببقية حروف النفي، قاله الكوفيون غير الفراء، و قال ابن كيسان و ابن خروف: يجوز و إن كان لها الصدارة لأن معناها موجب (و رد بأن المعتبر اللفظ لا المعنى)

و قد توسع النحاة في هذه المسألة و لستُ أهلاً لتفصيلة و انتظر معكما مداخلات أساتذتنا الأفاضل.

إلى هنا و نقف

حفظكم الله جميعاً و جعلكم من ورثة جنة النعيم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:08 ص]ـ

بوركتم أخويّ الكريمين

والشكر لكما على تفاعلكما

أقول فيما يتعلّق بجملة:

نافعا مادام العلم

فهذا لا يصح اتفاقا لأنّ " مادام " مؤوّلة بمصدر , والمصدر لا يعمل فيما قبله

أمّا ما برح وأخواتها فكذلك لا يصح قولنا (نافعا ما برح العلم .. ) لأنّها منفيّة

والنفي لا يعمل ما بعده فيما قبله

ولكن:

هل ينطبق هذا على " ما يزال " علما بأنّ ما يزال تفيد الإثبات لأنّ زال نفي وسبقت بنفي , ونفي النفي إثبات

فهل يمتنع قولنا: نافعا ما يزال العلم؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 12:15 ص]ـ

هل ينطبق هذا على " ما يزال " علما بأنّ ما يزال تفيد الإثبات لأنّ زال نفي وسبقت بنفي , ونفي النفي إثبات

فهل يمتنع قولنا: نافعا ما يزال العلم؟

ما رأيكم؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:06 ص]ـ

بوركتم

ولكن:

هل ينطبق هذا على " ما يزال " علما بأنّ ما يزال تفيد الإثبات لأنّ زال نفي وسبقت بنفي , ونفي النفي إثبات

فهل يمتنع قولنا: نافعا ما يزال العلم؟

ما رأيكم؟

أرى والرأي لكم، منع تقديم خبر هذا الفعل؛ لأن لزوم النفي لهذه الأفعال هو مقوَ لمنع التقديم، فالمانع إذا كان غير لازم كان أضعف منه إذا كان لازماً.

أخي الكريم، لايخفى عليك أن هذه المسألة هي خلاف بين الكوفيين والبصريين وقد أفرد لها ابن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف بقوله:

مسألة القول في تقديم خبر ما زال وأخواتها عليهن

وجاء في كتاب اللباب في علل البناء والإعراب.

أمَّا تقديم خبر "ما زال " وأخواتها عليها فمنعه البصريون والفراء لأن " ما" أم حروف النفي وما في صلة النفي لا يتقدم عليه لأن النفي له صدر الكلام إذ كان يحدث فيما بعده معنى لا يفهم بالتقديم فيشبه حروف الجزاء والاستفهام والنداء.

وأما " لا يزال " و " لن يزال " و لم يزل فيجوز تقديم الخبر عليها لأنها فروع على " ما " إذ كانت ترد إليها وتستعمل في مواضع لا يصح فيها " ما " ولهذا عملت في الأفعال للزومها إياها فمفعول فعلها يتقدم عليها كما يتقدم على نفس الفعل العري عن حرف النفي بخلاف "ما"

وقال ابن كيسان وبقية الكوفيين يجوز تقديم الخبر عليها لأن ما والفعل صارا في معنى الإثبات

وهذا ضعيف لأن لفظ النفي باق والاعتبار به لا بالمعنى ألا ترى أن قولك لا تفعل يسمى نهيا ولو جعلت مكانه اترك الفعل كان المعنى واحدا ويسمى الثاني أمرا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:05 م]ـ

أحسنت وأبدعت أخي الكاتب

بوركت يمينك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير