[هل يجوز؟]
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم
ما نوع الاستثناء في: من ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون؟
وهل يجوز: إلا المكابرين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:58 م]ـ
الاستثناء تام شبه منفي.
المكابرون: مرفوع على البدلية، ويجوز النصب، والرفع أولى.
وبالله التوفيق.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 02:00 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا بالحبيب الدائم عبدالدائم.
اسمحوا لي بالمحاولة أيها الأحباب؛ لأتعلم منكم:
أولا:
إنني أشك في هذه الجملة من حيث بدئت بـ (من).
والأحسن - عندي وأنتظر تصويبكم - أن يقال: ما ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون.
وإذا سلمنا بجواز ما ذكر الغالي الحبيب عبدالدائم، فمن وجهة نظري أنه لا يوجد استثناء في هذه الجملة، وإنما حصر.
وأعربُ (المكابرون):
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
دعواتي.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:15 م]ـ
في ظني أن:
من ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون؟
في الإعراب مثل:
" ومن يغفر الذنوب إلا الله "
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:21 م]ـ
بارك الله فيك أيها القاضي، ولقد أعجبني حسن أدبك.
زادك الله علمًا وفهمًا وأخلاقا.
دعواتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 04:28 م]ـ
أرى الجملة الاستفهامية مسوقة للإنكار فمن فيها مثل أداة النفي ولذلك أعده من الاستثناء المفرغ ولا ينصب (المكابرون) المعنى لا ينكر فضل الله إلا المكابرون.
ـ[الفراء]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 05:02 م]ـ
من: اسم استفهام مبتدأ والقصد منه النفي.
ينكر: مضارع والفاعل مستتر يعود على (من).
فضل ... (واضح). والجملة خبر.
إلا: أداة استثناء
المكابرون: بدل من الضمير في ينكر ويجوز نصبه على الاستثناء.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 05:31 م]ـ
سلام عليكم
إلى الأخ الشمسان
لا يصح قولك إنه استثناء مفرغ لأن من شأن هذا أن يكون ما قبل (إلا) مفرغا للعمل في ما بعدها وليس ذلك هاهنا، ألا ترى أن جملة (من ينكر فضل الله) جملة تامة قد استكملت أركانها وقد أفادت النفي العام، فصح الاستثناء بعد ذلك وصح معه الوجهان المعروفان الإتباع والنصب
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 11:04 ص]ـ
اختلف النحاة، وعلق الموضوع!! ;)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 01:02 م]ـ
سلام عليكم
إلى الأخ الشمسان
لا يصح قولك إنه استثناء مفرغ لأن من شأن هذا أن يكون ما قبل (إلا) مفرغا للعمل في ما بعدها وليس ذلك هاهنا، ألا ترى أن جملة (من ينكر فضل الله) جملة تامة قد استكملت أركانها وقد أفادت النفي العام، فصح الاستثناء بعد ذلك وصح معه الوجهان المعروفان الإتباع والنصب
السلام عليكم أخي أبا حازم الحازم:
صحيح ما قلت، فمن هنا موصول اسمي، ولا بد من رابط في جملة الصلة وهو الضمير الفاعل المستتر الذي يجعل الكلام قبل إلا تاما كقوله تعالى في سورة الحشر: " قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون " صدق الله العظيم. آية 56.
فالكلام تام منفي وما بعد إلا بدل من المستثنى منه مرفوع ...
**ولكنك يا أخي تبدو حادا في مخاطبة إخوانك، ولا سيما هذا الرجل وأمثاله ممن نشرف بلقائهم في منتدانا الكريم، ونستفيد منهم أيما استفادة.
ولا أخفيك سرا أن هناك بعض الأسماء حينما أراها في موضوع أدخل مسرعا لأقرأ وأتعلم، وهذا الرجل العظيم واحد منهم وهم كثيرون بحمد الله في هذا المنتدى.
تحياتي: أخوك في الله والدين والعروبة والعلم و ...
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 05:48 م]ـ
سلام عليكم
إلى الأخ الشمسان
لا يصح قولك إنه استثناء مفرغ لأن من شأن هذا أن يكون ما قبل (إلا) مفرغا للعمل في ما بعدها وليس ذلك هاهنا، ألا ترى أن جملة (من ينكر فضل الله) جملة تامة قد استكملت أركانها وقد أفادت النفي العام، فصح الاستثناء بعد ذلك وصح معه الوجهان المعروفان الإتباع والنصب
حبيبنا أبا حازم
لا أجد إنكارك محاولتي للإعراب غريبًا لأنها محاولة غريبة. وكنت التفت إلى خروج الاستفهام إلى الإنكار فصار عندي (من ينكر فضل الوحدة) بمعنى لا ينكر فضل الوحدة، وعليه يكون من الاستثناء المفرغ في نظري، و (المكابرون) فاعل.
¥