تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول القرآن الكريم]

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:20 م]ـ

قال تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم .. } الحج19

السؤال: لماذا لم يقل جل في علاه: (هذان خصمان اختصما) لماذا قال اختصموا؟

هذا ولكم جزيل الشكر ..

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:49 م]ـ

ألا ترى أن كل خصم طائفة أي مجموعة، لذلك قال ((فالذين كفروا قطعت ... )) فهو على حد قوله تعالى ((و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)) أليست كل طائفة تضم مجموعة.

الله أعلم

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:51 م]ـ

ونظيره قوله تعالى: " وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب " (ص / 21).

فالخصم - في الأصل -: مصدر، ويجوز فيه التثنية، والجمع.

ولما كان كلُّ خصم فريقًا يضم طائفة، جاء النظم الكريم بصيغة الجمع (اختصموا) مراعاة للمعنى.

ومثله قوله تعالى: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .... ".

والله - تعالى - أعلم.

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:52 م]ـ

أحسنت أخي سليمان ... عين الصواب ما قلت، ويبدو أنني لم أنتبه لمعنى بقية الآية الكريمة ...

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:01 م]ـ

بارك الله فيكم يا أحباب جميعًا.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ

أخي دعبل الخزاعي حياك الله وأكرمك.

لكن لي تعليق أرجو أن تلتفت إليه وكلنا متعلمون:

هل يليق أن نقول " لماذا قال الله تعالى كذا، لماذا لم يقل كذا "؟؟

لله أن يقول ما يشاء،، ويمكن أن نستبدل بهذا السؤال قولا آخر، فنقول مثلا: لم ذُكر كذا؟ لم قيل كذا؟ ما السر في كذا؟

واعتقدك أخي احرص مني على الخير

وبارك الله فيك

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:55 م]ـ

أحسنتم جميعا أحسن الله إليكم

وأشكر أخي أبا عمار على قوله:

لله أن يقول ما يشاء،، ويمكن أن نستبدل بهذا السؤال قولا آخر، فنقول مثلا: لم ذُكر كذا؟ لم قيل كذا؟ ما السر في كذا؟

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:56 م]ـ

أحسنت أخي أبا عمار وأشكرك على هذا التنبيه ..

فقد كان أسلوبي غيرَ لائق ٍ أبدا ...

أستغفرك ربي وأتوب إليك ..

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:57 م]ـ

أخي دعبل الخزاعي حياك الله وأكرمك.

لكن لي تعليق أرجو أن تلتفت إليه وكلنا متعلمون:

هل يليق أن نقول " لماذا قال الله تعالى كذا، لماذا لم يقل كذا "؟؟

لله أن يقول ما يشاء،، ويمكن أن نستبدل بهذا السؤال قولا آخر، فنقول مثلا: لم ذُكر كذا؟ لم قيل كذا؟ ما السر في كذا؟

واعتقدك أخي احرص مني على الخير

وبارك الله فيك

بوركت أخي أبا عمار الكوفي.

ومما يمكن أن يقال إنه استعمل الجمع في موضع المثنى من حيث كان المثنى غير الواحد، فهو جمع بشكل ما؛ ولذلك استعملوا الجمع في التوكيد حسب تصنيف النحويين جاء الرجلان أنفسهما، وفي التنزيل (فقد صغت قلوبكما) وهما قلبان، أما الطائفتان فهو وإن كان مثنى لفظًا فهو جمع معنى؛ لأن الطائفة اسم جمع، ولذلك تعامل معاملة الجمع مفردة فتقول الطائفة قالوا.

ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:59 م]ـ

هذا إخواني ما نسمية مراعاة اللفظ والمعنى

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 07:36 م]ـ

أحسنت أخي أبا عمار وأشكرك على هذا التنبيه ..

فقد كان أسلوبي غيرَ لائق ٍ أبدا ...

أستغفرك ربي وأتوب إليك ..

الصواب: قط.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 08:56 م]ـ

أحسنت أخي أبا عمار وأشكرك على هذا التنبيه ..

فقد كان أسلوبي غيرَ لائق ٍ أبدا ...

أستغفرك ربي وأتوب إليك ..

الصواب: قط.

أخي الكريم سليمان الاسطى؛ ممكن توضيح أكثر، ما وجه المؤاخذة في قول أخينا " أبدا "

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 01:55 ص]ـ

ممكن توضيح أكثر، ما وجه المؤاخذة في قول أخينا " أبدا "

انظر إلى ((كان)) ستجدها تخلّص كلامه إلى المُضي، و قط تختص بالماضي المنفي.

و أبدا: ظرف زمان مستقبل، يدل على الاستمرار، لذلك خطأ النقاد قول الشاعر:

لك في المحاسن معجزات جمة ** أبدا لغيرك في الورى لم تجمع

و الله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 03:48 م]ـ

"أبدا" مثل "عوض" ظرف لما يستقبل من الزمان، لكن "عوض" قد تأتي أحيانا للماضي، فهل "أبدا" مثلها؟

لم أجد من نصّ على ذلك لكنني أظن ذلك ومنه قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبدا} والله أعلم.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 09:44 م]ـ

"أبدا" مثل "عوض" ظرف لما يستقبل من الزمان، لكن "عوض" قد تأتي أحيانا للماضي، فهل "أبدا" مثلها؟

لم أجد من نصّ على ذلك لكنني أظن ذلك ومنه قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبدا} والله أعلم.

بارك الله فيك و جزاك خيرا، تنبيه في موضعه.

لكن انظر إلى معنى النفي في الآية، إنه يدل على الاستمرار في الماضي و المستقبل، و لذلك قال بعض المفسرين: أبدا: أي إلى غير غاية. و قال آخرون: أبدا: أي إلى آخر الدهر.

فهو و إن جاء بصيغة الماضي إلا أنه يدل على الاستمرار.

أما تخطئة استعمال أبدا للماضي فقد ذكر في يتيمة الدهر 4/ 355. وذكر صاحب معجم الهادي إلى لغة العرب أن الناس يستعملونه بمعنى قط. و لم يعلق عليه.

وهذا نداء للإخوة لنقاش هذه المسألة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير