متى يحقّ لي فتح الياء
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
،
متى يحقُّ لي فتح الياء في آخر الفعل المضارع المرفوع المعتل , في مثل كلمة: يجري، يبكي؟
،
،
بارك الله فيكم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 11:50 ص]ـ
إذا دخل عليه حرف نصب مثل:
لن يجريَ محمد.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 12:54 م]ـ
إذا دخل عليه حرف نصب مثل:
لن يجريَ محمد.
بارك الله فيك أستاذي الكريم
أقصد في غير النصب
هل هناك مثلا ضرورة شعرية؟
أو لغة من اللغات، أعني لهجة من اللهجات ..
أو تخلص من ساكنين من غير حذف؟
،
،
شكر الله لك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 01:51 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الكريم
أقصد في غير النصب
هل هناك مثلا ضرورة شعرية؟
أو لغة من اللغات، أعني لهجة من اللهجات ..
أو تخلص من ساكنين من غير حذف؟
،
،
شكر الله لك.
عند التقاء ساكنين تحذف الياء لفظًا لأنها حرف علة، وأما في الضرورة الشعرية فلا حدود للضرورات.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 07:09 م]ـ
أعتقد ان الأخت قد أختلط عليها الامر بين ياء المتكلم التي يجوز فيها التسكين والفتح وبين الياء الأصلية التي تلتزم الحركة الإعرابية بحسب موقعها
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 08:01 م]ـ
أخي بحر الرمل الحبيب،
لو قلت: أظن لكان أفضل؛ لأن (أعتقد) من العقيدة التي لا تقبل الشك والظن.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 02:52 ص]ـ
أساتذتي الفضلاء
،
،
شكر الله لكم جمعاً , و أحسن إليكم
،
،
ما دفعني إلى هذا السؤال
ما سمعتُ من أحد الأدباء , حقيقة أنني لا أذكر عبارته!
لكنّه فعل مضارع معتل الآخر بالياء مرفوع , ففتح الياء ..
مثل: يجريَ نهرا .. يسقيَ زرعاً ..
وبما أنّ الضرورة الشعرية لا حدود لها .. ربّما كان ما سمعته من قبيل الشعر التفعيلي غير العمودي ..
،
،
لا حرمنا الله عطاءكم.
،
دمتم في حفظ الرحمن.
ـ[الوافية]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 12:49 م]ـ
ليتك ذكرت السياق أخية.
فقد يكون الفعل معطوفا على فعل آخر منصوب, أو أنه منصوب بأن مضمرة.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 01:19 م]ـ
عند التقاء ساكنين تحذف الياء لفظًا لأنها حرف علة، وأما في الضرورة الشعرية فلا حدود للضرورات.
قالَ أبو سعيد السيرافي ما معناه: (ليس من الضرورة خفض مرفوع، أو رفع مخفوض. ومتى وجِد مثل هذا كان مُطّرحًا ولم يُعبأ به. ولا يدخل في الضرورة).
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 01:50 م]ـ
أخي بحر الرمل الحبيب،
لو قلت: أظن لكان أفضل؛ لأن (أعتقد) من العقيدة التي لا تقبل الشك والظن.
ربما تكون هذه اللفظة من الأضداد التي تدل على الشيء وضده ...
هذا مجرد ظن لا أجزم بذلك
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 03:29 م]ـ
قالَ أبو سعيد السيرافي ما معناه: (ليس من الضرورة خفض مرفوع، أو رفع مخفوض. ومتى وجِد مثل هذا كان مُطّرحًا ولم يُعبأ به. ولا يدخل في الضرورة).
قال ما نصه "وليس في شيء من ذلك رفع منصوب، ولا نصب مخفوض، ولا لفظ يكون المتكلم به لاحنًا، ومتى وجد هذا في شعر كان ساقطًا ولم يدخل في ضرورة الشعر." ص34 نسخة د. عوض القوزي
ولكنه حين عدد وجوه الضرورة قال:"وتغيير وجه من الإعراب إلى وجه آخر على طريق التشبيه" ص35
وأورد في باب تغيير الإعراب عن وجهه أمثلة مختلفة منها
"سأترك منزلي لبني تميم ... وألحقُ بالحجاز فأستريحا
والوجه في هذا الرفع، وذلك أن قوله سأترك هو مرفوع موجب وما بعده معطوف عليه، داخل في معناه، فحكمه أن يكون جاريًا على لفظه وإنما ينصب ما كان جوابًا لشيء مخالف لمعناه كقولك (ما تجلسُ عندنا فنحدثَك) وما أشبه ذلك مما يحكم في موضعه ولا يقال في الكلام (أنا أجلسُ عندكم فأحدثَكم) إنما هو (فأحدثُكم)، فإذا اضطر شاعر فنصب فيما ذكرنا أن الوجه فيه الرفع تأوّل تأويلا يوجب النصب كالتأويل الذي يتأوّل فيما يخالف آخره أوّله ... "ص241 - 242.