تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وأعتدت لهن متكئا]

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:36 م]ـ

ما الجذر اللغوي للفعل "أعتدت" وما أزمانه المختلفة؟

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 07:54 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعدك الله أيها الطارق الجميل الحبيب.

أعتد ماض.

يعتد مضارع.

اعتد أمر

اعتدادًا مصدر

سوف تسألني كيف كان المضارع يعتد؟

الجواب:

كما تعرف تدخل حروف المضارعة على أول الفعل مثل:

كتب مضارعها: يكتب.

أما الفعل الذي سألت عنه (أعتد) إذا أدخلنا عليه ياء المضارعة سنقول:

أعتد مضارعها (يؤعتد) فحذفت الهمزة؛ لأننا لوجعلنا المضارع مبدوءًا بالهمزة للتقت همزتان؛ ولذلك حذفت، وقيس عليها المضارع المبدوء بالياء والتاء والنون.

دعواتي ,

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:01 ص]ـ

من الرياض نحدثكم

هل أنت متأكد أخي عبد العزيز من المصدر لأن الفعل على وزن أَفْعَلَ

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:27 ص]ـ

المؤسس بلحمه وشحمه!

أهلا أخي محمدًا.

أولا: أسأل الله لك سلامة وصحة وسعادة كما أرجوها لكل مسلم.

ثانيًا: لقد أخفتني.

ثالثا: يبدو أن المنصف لابن جني قلب عقلي.

رابعًا وردًا على ما تفضلت به أخي محمدًا - وإن كنت أعرف أنكَ على علم - لقد وجدت هذا في اللسان لابن منظور:

(وحكى يعقوب أَن تاء أَعْتَدْتُه بدل من دال أَعْدَدْتُه يقال أَعْتَدْتُ الشيءَ وأَعْدَدْتُه)

والآن يكون المصدر إعداد.

وأرجو أن تثمر هذه المحاورة، وأن نجد عند أحبابنا ما يروي العليل.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 05:48 ص]ـ

ويقال: قد أعتَدْتُ لك طعاماً وغيره، فهو عَتيد ومُعْتَد ومُعْتَدّ.

وأما قوله تعالى (و أعْتَدَتْ لَهُنَّ متكأً) فإنه إن كان كما ذهب إليه قوم، من انه غير بالإبدال، كراهية المثلين، كما يفر منهما إلى الإدغام، فهو من هذا الباب، وإن كان من العتاد، فظاهر انه ليس منه. ومذهب الفارسي: أنه على الإبدال. قال ابن دريد: والعُدَّة من السِّلاح: ما اعتْدَدْته، خصَّ به السِّلاح لفظا، فلا ادري أخصه في المعنى أم لا؟ وقد قال الزجاج في قوله تعالى: (فإنّي نَسِيتُ الحُوتَ) قال: وكانت السمكة من عدة غذائهما، أي مما أعدوه للتغذي.

وأعْتَدَ الشيءَ: أعَدَّه، وحكى يعقوب أن تاء أَعتْدَتُه بدل من دال أعْدَدْتُه. وفي التنزيل: (إنَّا أعْتَدْنا للظَّالِمِينَ ناراً) قال الشاعر:

أعْتَدْتُ للْغُرَماءِ كَلْبا ضَارِيا ... عندي وفَضْلَ هِرَاوَةٍ من أرْزَنِ

وشيء عَتيدٌ: مُعَدّ حاضرٌ.

عتد

قال الله جلّ وعزّ:) وأعتدت لهن مُتّكَأ (أي هيأت وأعدت. وقال الليث: العتاد: الشئ الذي تعده لأمر ما وتهيئه له. قال: ويقال: إن العُدَّة إنما هي العتدة، وأعد يُعدّ إنما هو أعتد يُعْتد، ولكن أدغمت التاء في الدال.

قال: وأنكر آخرون فقالوا: اشتقاق أعدّ من عين ودالين؛ لأنهم يقولون: أعددناه فيظهرون الدالين. وأنشد:

أعددت للحرب صارماً ذكراً ... مجرَّب الوقع غير ذي عتب

ولم يقل: أعتدت. قلت: وجائز أن يكون الأصل أعددت ثم قلبت إحدى الدالين تاء، وجائز أن يكون " عتد " بناء على حدة، و " عد " بناء مضاعفاً. وهذا هو الأصوب عندي.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير