تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إشكالات نحوية .. في علم أصول وفروع العربية]

ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الإشكالات التي عرضت علي أثناء قراءتي لبعض الشروح:

الإشكال الأول:

الواو في آخر الكلمة لا تظهر عليها (الضمة) فيكون إعرابها حينئذ مقدراً نحو (يدعو).

أما (الفتحة) فإنها تظهر عليها نحو (لن يدعو).

لكن ماذا عن الكسرة في الأسماء المعلتة بالواو نحو (إلى المدعو، المرجو)، هل الكسرة ظاهرة أم مقدرة وهنا الإشكال.

الإشكال الثاني:

لزوم الكسر في (أمس)،

هكذا وجدت في بعض الشروح ومع مزيد تأمل رأيت أني لا أستطيع أن أقول بالكسر في مثل (قرأت أمس كتاباً) (ذلك أمس مضى).

الإشكال الثالث:

معلوم أن حرف القسم (الباء) غير خاص بلفظ دون لفظ فهو يدخل على الاسم الظاهر والضمير نحو (بك لأضربن الكسول) فهل هذا القسم يقصد به الله -سبحانه وتعالى- أم المخاطب فيكون حيئنذ قسمٌ بغير الله، وإن كان بالله فليس الأولى أن نقول (به لأضربن الكسول) مع أن الإظهار هنا أولى من الإضمار.

تعلمون أن مثل هذه الإشكالات التافهة واردة على مثلي .. فلكم مني العذر ..

وجزاكم الله خيراً

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 07:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة هذه الإشكالات تدل على حبك للنحو.

أما الإشكال الأول / فقد ظهرت حركة النصب (الفتح) لخفتها وبقية الحركات لا تظهر لثقلها فلا تظهر الضمة ولا الكسرة.

أما الإشكال الثاني / فليس في كل الحالات تبنى كلمة امس على الكسر، فهي لا تبنى على الكسر إلى إذا كانت ظرف ويشترط في الظرف أن يكون فضلة.

أما الإشكال الثالث / فالجواب من الجانب الديني: إنه لا يجوز القسم بغير الله، ولا يجوز لنا أن نتبع غير هذا.

أما الإشكال الرابع / فإن هذه الإشكالات ليست تافهه، وإنما ذكرتِ ذلك من تواضعك فزادك الله علما ورفع قدرك.

والله أهلى و أعلم

ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 08:36 ص]ـ

بسم الله

أولاً أشكرك أستاذ محمد على حسن ظنك بي .. وهذ إن دل إنما يدل على تواضعك أنت ..

ثم إني أشكرك على ما أزلت من إشكال إلا أنه في الإشكال الثالث:

قلت:

أما الإشكال الثالث / فالجواب من الجانب الديني: إنه لا يجوز القسم بغير الله، ولا يجوز لنا أن نتبع غير هذا.

كأني فهمت من كلامك أنك تقصد أن القسم في قوله (بك لأضربن الكسول) بالمخاطب.

لكن يبقى السؤال في قوله: (به لأضربن الكسول)، ماذا عنها وهل هي واردة.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 10:44 ص]ـ

السلام عليكم

أخي أبا زياد العامري

لا أرى إشكالا أخي في الأسماء المعتلة الآخر بالواو , فالكسرة ظاهرة عليها في حالة الجر

والواو فيها مضعّفة , لأنّ أصل الكلمة (مدعوو, مرجوو) على وزن مفعول. فتدغم الواو الثانية بالأولى , تضعيفا , وتظهر عليها الحركات الثلاث كقول الشاعر:

فكن أرجى لأمر ليس ترجو ... من المرجوّ أقرب ما يكون

أمّا الإشكال الثالث , فلا إشكال كذلك , فباء القسم تأتي سابقة لااسم الجلالة أو ما يدل عليه , مثل , بربك , بالذي خلق السماء , ويجوز أن تقول به , ولكن بشرط عود الضمير على اسم الله الظاهر قبله أو ما يدل عليه

أمّا الإشكال الثاني فأظنّ أنّ ما ذكره أخي الغامدي صواب

مع التحيّة الطيّبة

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 02:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الإشكالات التي عرضت علي أثناء قراءتي لبعض الشروح:

الإشكال الأول:

الواو في آخر الكلمة لا تظهر عليها (الضمة) فيكون إعرابها حينئذ مقدراً نحو (يدعو).

أما (الفتحة) فإنها تظهر عليها نحو (لن يدعو).

لكن ماذا عن الكسرة في الأسماء المعلتة بالواو نحو (إلى المدعو، المرجو)، هل الكسرة ظاهرة أم مقدرة وهنا الإشكال.

الإشكال الثاني:

لزوم الكسر في (أمس)،

هكذا وجدت في بعض الشروح ومع مزيد تأمل رأيت أني لا أستطيع أن أقول بالكسر في مثل (قرأت أمس كتاباً) (ذلك أمس مضى).

الإشكال الثالث:

معلوم أن حرف القسم (الباء) غير خاص بلفظ دون لفظ فهو يدخل على الاسم الظاهر والضمير نحو (بك لأضربن الكسول) فهل هذا القسم يقصد به الله -سبحانه وتعالى- أم المخاطب فيكون حيئنذ قسمٌ بغير الله، وإن كان بالله فليس الأولى أن نقول (به لأضربن الكسول) مع أن الإظهار هنا أولى من الإضمار.

تعلمون أن مثل هذه الإشكالات التافهة واردة على مثلي .. فلكم مني العذر ..

وجزاكم الله خيراً

أخي أبا زياد العامري

كل عام وأنت بخير. واسمح لي أن أتكلم في أمر هذه الإشكالات.

أما الإشكال الأول فإن الحركات الثلاث تظهر على آخر كل اسم صحيح وهو الذي آخره حرف صحيح مثل زيد: جاء زيدٌ ورأيت زيدًا ومررت بزيدٍ ومثله الشبيه بالصحيح وهو الاسم المنتهي بواو أو ياء جاءتا بعد ساكن، مثل: دلْو، وظبْي، ومثل المنتهي بواو مشددة لأنها واو ساكنة بعدها واو (وْ+و) مثل مدعوّ، وكذلك المنتهي بياء مشددة مثل (عليّ) لأنهما ياءان (يْ+ي)، تقول:

جاء مدعوٌّ ورأيت مدعوًّا ومررت بمدعوٍّ.

وبعض الصرفيين لا يفرق بين الصحيح والشبيه به فيجعله صحيحًا. ولا تقدر الضمة والكسرة إلا على واو المد وياء المد مثل (عبدو) و (السامي).

أما الإشكال الثاني فكسر السين من (أمسِ) مسألة تعود ليس إلا، وإن جاءت آخر الكلام ووقفت عليها وقفت بالسكون.

أما الإشكال الثالث فالمقصود بالمقسم في (بك) هو من شأن المتحدث فإن كان يخاطب الله كان المقود الله وإن كان يخاطب غير الله ويقسم بغير الله فهذا فعله وهو من حيث اللغة جائز ولكنه شرك بالله ويجوز أن يدخل على ضمير الغائب إن لم يكن الخطاب موجهًا لله فتقول الله أقسمت به. وتقول أني أرجو رحمة ربي، به لأبذلن المعروف.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير