تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[في الصرف ... !!]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 03:55 م]ـ

ما الصفة المشبهة من العقل ... ؟؟

هل نقول عقيل أم عقلان ... ؟؟

بصراحة لفت انتباهي مصطلح العقلانية فتوهمت أن النسبة هنا إلى عقلان

ما مدى صحة ذلك ...

ثم أن لي سؤال آخر: هل يجوز أن تأتي الصفة المشبة على وزن المصدر؟

مثلا قوله تعالى:

"وجاؤوا على قميصه بدم كَذِب"

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 04:20 م]ـ

السلام عليكم

أظنّ أن الصفة المشبّهة من عقل يعقل "عاقل" لأنّها تفيد الثبات لا التحوّل

أمّا مجيء الصفة على وزن المصدر فهو كثير , ومنها ما استشهدت به

ومنها: رجل عدل , أي عادل

ثقة أي موثوق به

جاء في شرح شذور الذهب في باب التوابع:

"وقد ينعت بالمصدر، ولكنه سماعي. قالوا: هذا رجل عدل أو رضا. واختلف في تخريجه البصريون والكوفيون:

فقال الكوفيون: هو على التأويل بالمشتق، أي عادل ومرضي.

وقال البصريون: هو على تقدير مضاف، أي ذو عدل وذو رضا فهو راجع إلى المؤول بالمشتق. "

والخلاصة أنّ الوصف بالمصدر ليس مضطردا ولا قياسيّا بل هو سماعي , ولم يتوسع فيه العرب

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 09:32 م]ـ

أستأذن الأخوين العزيزين في تصحيح بعض ما وقع من وهم في الكتابة بسبب السرعة.

قال بحر الرمل "ثم أن لي سؤال آخر" ولعل الصواب: ثم إن لي سؤالاً آخر.

وقال أبو العباس"ليس مضطردا" ولعل الصواب: ليس مطّردًا.

أما العقلانية فالنسبة إلى العقل على غير قياس بل هي مثل صيدلاني وصنعاني.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 11:43 م]ـ

أستأذن أخوي بحر الرمل وأبا العباس لتصحيح ما وقع من سبق الطباعة توخيًا للصحة فقط

قال أبو العباس"مضطردا"> مطَّردًا.

.

بوركت أبا أوس على تنبيهك لهذا الخطأ

ومن عجب أنّ هذه الصيغة " مضطرد" يرددها كثير من الكتاب , وقد مرّ معي أثناء قراءاتي الكثير من ذلك

, ولمّا نبّهت للمسألة رجعت إلى كتب التحقيق فرأيت قولك هو الصواب

جاء في كتاب "دراسات في النحو"تحت باب "مسائل في الصرف" لصلاح الدين الزعبلاوي:

" وقد جاء على (افتعل) أفعال أشكل على الكتاب صوغ اسم الفاعل منها. ومن ذلك (اطّرد) بتشديد الطاء ومعناه جرى وتبع بعضه بعضاً. تقول هذا لا يطَّرد أي لا يتتابع فلا يجري على وتيرة أو قياس. والكتَّاب يعرفون ذلك، لكنهم إذا أتوا باسم الفاعل منه قالوا حيناً (مضطرد) بالضاد بين الميم والطاء بدلاً من (مطَّرد)، بتشديد الطاء. فما سر المسألة؟

"أقول جاء في المصباح: "واطّرد الأمر اتبع بعضه بعضاً واطّرد الماء كذلك، واطّردت الأنهار جرت، وعلى هذا فقولهم اطَرد الحدُّ معناه تتابعت أفراده، وجرى مجرى واحداً كجري الأنهار". وهو واضح. ولكن ما صيغة (اطّرد)؟ اطّرد وزنه افتعل والثلاثي منه (طرد). فافتعل من (طرد) هو اطترد بالتاء بعد الطاء. والقاعدة أن تقلب التاء هنا طاء فيصبح اطّرد بتشديد الطاء، واسم الفاعل منه مطّرد بتشديد الطاء لا (مضطرد) كما يقول الكتَّاب خطأ."

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 09:51 م]ـ

أشكركما جزيلا أستاذي الكريمين ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير