تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اشكالات في النحو]

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 03:50 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الاونة الاخيرة واجهتني مشكلات من النحو.

انا اذكر مطاف الاشكال و الاشكال و اذكر ما في ذهني حول هذا الموضوع

منها معني مثل اللفظ “يومنا” و “شهرنا”. ماذا يفيد التصاق الضمير معني؟ هل معني “ يومنا” هو “ اليوم الذي نحن فيه”؟

ومنها “مذ” و “منذ” للظرفية في الحاضر. هل هما بهذا المعني تدلان علي استمرار الفعل في الحاضر غض نظر من الابتداء و الانتهاء؟

خذ علي سبيل المثال “ كنت تلقيت كتابك منذ اسبوع”. هل معناه “ كنت قرأت كتابك في الاسبوع الذي انا فيه الان”؟ اي قراءت كتابك استغرقت هذا الاسبوع الذي انا فيه.

كما اريد الاستيثاق من امر في هذا المثال المطروح و هو ان لا يستقيم حمل “منذ” في هذا المثال علي الابتداء في الماضي. لكن يستقيم حمل “منذ” في “كنت اتلقي كتابك منذ اسبوع” علي الابتداء في الماضي لا علي الظرفية في الحال

منها “ان (بالكسر) المخففة من المثقلة. من المعلوم أن “ان (بالكسر) تدخل علي الفعل و أن “أن” (بالفتح) المخففة من المثقلة يجب تقدير ضمير الشان فيها. فعلي كل حال الجملة بعد “أن” (بالفتح) قبل تاويلها الي المفرد تقدر اسمية لا فعلية بسبب تقدير ضمير الشان. هل هذا صحيح؟ هذا كان حول “أن” (بالفتح) فاما اذا وردت الفعلية بعد “ان” (بالكسر) فهل يكون – علي حسب التركيب النحوي – الجملة الفعلية مع ان (بالكسر) فعلية؟ مناط سؤالي أن صاحب هداية النحو اخيص تقدير ضنير الشأن في “أن” دون “ان” (بالكسر)

ومنها “أم” المنقطعة. اخي و الله انها تشابهت علي كالالغوزة. لاسيما بتقرير صاحب “ هداية النحو” - برد الله مرقده – لقلة فهمي

بادئ ذي بدء اليك العبارة من العبارة حول "أم" المنقطعة:

“مُنْقَطِعَةٌ، وهِىَ مَا يَكُونُ بِمَعْنى (بَلْ) مَعَ الهَمْزَةِ، نَحْوُ (إنَّها لَإِبلٌ أمْ هِىَ شِياهٌ؟)، وذلِك كَمَا لَوْ رَأيْتَ شَبَحاً مِنْ بَعِيدٍ، وقُلْتَ: (إنَّها لَإِبلٌ) عَلى سَبَيْلِ القَطْعِ، ثُمَّ حَصَلَ الشَّكُ فِي أَنَّها شِياهٌ، فَقُلْتَ: (أَمْ هِىَ شياهٌ) وتَقْصُدُ الإعراضَ عَنِ الإخْبَارِ الأوَّلِ، وَاسْتِئْنَافَ سُؤالٍ آخَرَ مَعْنَاهُ (بَلْ أَهِىَ شِياهٌ؟).

ولا تُسْتَعْمَلُ (أَمْ) المُنْقَطِعَةُ إلاّ فِي الخَبَرِ كَما مَرَّ. وفِي الاسْتِفهامِ، نَحْوُ (أَعِندَكَ أَحْمَدُ أَمْ عِنْدَكَ مَحْمودٌ).

عجبا من أن قد ورد في تعريفها: هِىَ مَا يَكُونُ بِمَعْنى (بَلْ) مَعَ الهَمْزَةِ

ثم وردولا تُسْتَعْمَلُ (أَمْ) المُنْقَطِعَةُ إلاّ فِي الخَبَرِ كَما مَرَّ

كيف يكون الخبر بمعني " بل" مع الهمزة مع أن الهمزة للاستفهام

كما هل القول في المثال " أم هي شاة" خبر او انشاء؟

وانظر الي العبارة: “الإعراضَ عَنِ الإخْبَارِ الأوَّلِ، وَاسْتِئْنَافَ سُؤالٍ آخَرَ”

يترشح من هذه العبارة أن المرء اخبر اول مرة بشيئ ثم اذ شك فلم يخبر بشيئ بل سئل عن شيئ. قيكونن قوله "أم هي شاة" انشاء

القران حفل بابات تتناول " أم" و كانها في هذه الايات لمجرد الاستفهام من غير اعراض. علي سبيل المثال لا الحصر خذ الركوع الثاني من سورة قلم, نحو

أمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * [68 - 37

ونحو

أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى? يَوْمِ الْقِيَامَةِ

ونحو

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ * [68 - 41]

ماذا تقول - فضلا عن ذالك – في قوله تعالي:

أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ

قد بقي في جبعة اسئلتي اشياء. ساطرحها لاحقا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 12:49 م]ـ

ايها العاشقون لبنت عدنان! أين أنتم؟ تعالوا و اعنوني

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:21 م]ـ

ومنها عبارة اخر من هداية النحو من بحث "بل". و هي: "ما جاء بكر بل خالد معناه بل ما جاء خالد". و لم يقل المصنف - رحمه الله تعالي - "بل جاء زيد". فعلي ذلك يكون لفظ "خالد" بمثابة بدل الغلط لبكر. الا أن قد ورد حرف العطف بينهما. أ هذا مستقيم؟. سؤالي هذا يتعلق بالمعني دون اللفظ

و منها "لو لا" و "لوما". من قضلك اضرب امثلة حيث كونهما للتحضيض دون امتناع الجملة الثانية لوجود الاولي.

ومنها قول الشاعر:

"لئن قعدنا و النبي يعمل

لذاك منا العمل المضلل" (من الجزء الثاني من القراءة الراشدة) انتهي

وردت "اللام" دون "الفاء" علي الجزاء جملة أسمية. أما هذا خالف القياس؟

و منها معني "مربد" علي زنة الالة في قصة شراء النبي - صلي الله عليه و سلم - مربدا من سهل و سهيل - رضي الله منهما - لبناء المسجد النبوي. لهذا اللفظ أثنان من المعني:

1 - موقف الأبل و محبسها

2 - ما يجفف فيه التمر من المكان

ما المراد بالمربد في هذه القصة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير