تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:50 ص]ـ

السلام عليكم:

في باب التنازع لو قلنا: (سافر ونجح خالد) وأعملنا الفعل (نجح) كيف يكون التقدير في (سافر)؟ هل يكون التقدير: سافر هو ونجح خالد؟؟؟

جزاكم الله خيراً

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 03:27 ص]ـ

نعم أخي لو أعملت الثاني (نجح) في الظاهر (خالد) فإن الأول (سافر) يعمل في ضمير الظاهر إلا أنه هنا مستتر، على التقدير الذي ذكرته.

لك الود.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 05:43 ص]ـ

أكرمك الله بكرمه أخي المعشي

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:01 م]ـ

أخي هذا باب اخترعه النحويون والصواب عندي أن الفعل يتعدد فخالد فاعل للفعلين معًا، فلا معنى للقول سافر هو وخرج خالد وإن كان الضمير مستترًا فالضمير المستتر يجب أن يعود إلى متقدم.

ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 06:24 م]ـ

أخي هذا باب اخترعه النحويون والصواب عندي أن الفعل يتعدد فخالد فاعل للفعلين معًا، فلا معنى للقول سافر هو وخرج خالد وإن كان الضمير مستترًا فالضمير المستتر يجب أن يعود إلى متقدم.

أحسنت أستاذي الفاضل وصدقت. ولو قلت أنا مثل هذا الرأي لانقض علي النحويون في هذا المنتدى. متى يتحرر النحو العربي من المقدرات والمضمرات والمفترضات؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:07 م]ـ

أحسنت أستاذي الفاضل وصدقت. ولو قلت أنا مثل هذا الرأي لانقض علي النحويون في هذا المنتدى. متى يتحرر النحو العربي من المقدرات والمضمرات والمفترضات؟

بأمثالك من الذين يعملون عقولهم ولا تستعبدهم الأقوال لنقل ولنخطئ ومن الخطأ ينبت الصواب

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 10:48 م]ـ

أخي هذا باب اخترعه النحويون والصواب عندي أن الفعل يتعدد فخالد فاعل للفعلين معًا، فلا معنى للقول سافر هو وخرج خالد وإن كان الضمير مستترًا فالضمير المستتر يجب أن يعود إلى متقدم.

أستاذي الكريم الأستاذ الدكتور أبا أوس حفظه الله

لا يخفى أن باب التنازع من أكثر أبواب النحو العربي من حيث اختلاف الأقوال فيه، لكن استبعاد هذا الباب جملة وتفصيلا أمر يحتاج إلى إثبات خطأ العلماء القائلين به إثباتا مبنيا على دراسة علمية وافية، ثم بعد ذلك إن ضمت هذه الدراسة حججا مقنعة فعندئذ تفرض نفسها، وتأخذ نصيبها من القبول.

وأما القول بجعل المعمول هنا للفعلين معا فهو قول يوافق ما ذهب إليه الفراء، لكن أكثر النحاة يخالفونه حتى من الكوفيين أنفسهم.

وأما شرط عود الضمير على متقدم فهو غالب لا واجب في كل حال إذ تثبت الشواهد عوده على متأخر لفظا ورتبة في أبواب متفرقة لا تخفى عليكم.

وتقبلوا خالص ودي وأزكى تحياتي.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:19 م]ـ

ولو قلت أنا مثل هذا الرأي لانقض علي النحويون في هذا المنتدى

سلام عليك ورحمة الله وبركاته ... أسعد الله سيدي الضاد ومن يقرأ.

إنك أرقى وأعلى أن يقال لك: لا ترمى إلا الشجرة المثمرة.

ووالله لقد افتقدناك مشرفًا حاضرًا رائعًا، ومتجددًا ذا أفكار خلابة.

تناقش وتفسر وتحلل.

دام ظلالك وارفا في الموقع كله.

تقبل حبي وتقديري.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:21 م]ـ

أستاذي الكريم الأستاذ الدكتور أبا أوس حفظه الله

لا يخفى أن باب التنازع من أكثر أبواب النحو العربي من حيث اختلاف الأقوال فيه، لكن استبعاد هذا الباب جملة وتفصيلا أمر يحتاج إلى إثبات خطأ العلماء القائلين به إثباتا مبنيا على دراسة علمية وافية، ثم بعد ذلك إن ضمت هذه الدراسة حججا مقنعة فعندئذ تفرض نفسها، وتأخذ نصيبها من القبول.

وأما القول بجعل المعمول هنا للفعلين معا فهو قول يوافق ما ذهب إليه الفراء، لكن أكثر النحاة يخالفونه حتى من الكوفيين أنفسهم.

وأما شرط عود الضمير على متقدم فهو غالب لا واجب في كل حال إذ تثبت الشواهد عوده على متأخر لفظا ورتبة في أبواب متفرقة لا تخفى عليكم.

وتقبلوا خالص ودي وأزكى تحياتي.

ليس غريبًا أن يقال مثل هذا فمخالفة المألوف غير مقبولة. الظاهرة ثابتة أي تعدد الفعل وتوحد الفاعل وإنما يبقى الخلاف في تفسير الظاهرة ففي (خرج وذهب محمد) أنزعم أننا أمام فاعل واحد أم فاعلين. من حيث المعنى يعلم النحويون أن الفاعل واحد فالذي فعل الخروج محمد والذي فعل السير محمد؛ ولكنهم أصلوا أصلاً قيدوا فيه أنفسهم وهو أن الفاعل لا يفعل سوى فعل واحد ولأنهم فرقوا بين الاسم الظاهر والضمير الراجع إليه ففي الجملة (خرج محمد وذهب) يرون فاعلين (محمد والضمير المستتر) وقياسًا على ذلك قاسوا الجملة (خرج وذهب محمد).

مقولات النحويين وأصولهم ليست بقرآن فإن كان من الخير أن نأتي بسواها أتينا به. وليس من الضروري أن يكون للرأي الذي نأتي به ما يؤيده من أقوالهم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير