تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب (إيمانا)؟]

ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:29 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -" من صام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

المطلوب في العنوان مع ذكر الأسباب المؤيدة لإعرابك

هل يعرب حالًا أو تمييزًا أو مفعولا لأجله؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 04:16 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -" من صام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

المطلوب في العنوان مع ذكر الأسباب المؤيدة لإعرابك

هل يعرب حالًا أو تمييزًا أو مفعولا لأجله؟

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جعلنا الله وإياك والقارئين ممن يصوم رمضان إيمانا واحتسابا

أما عن المطلوب، فأرى " إيمانا "و " احتسابا " مفعولا لأجله. وذاك لأن المفعول له يكون جوابا عن "لماذا"، فلو سألك سائل: لماذا تصوم رمضان؟

فلا أوجه من أن تجيبه: إيمانا بالله، واحتسابا للأجر. وذاك توجيه لا يحتاج إلى تقدير متكلف فيما لو قلنا بوجه التمييز، حيث لا إبهام يحتاج إلى تفسير،

فلو قال قائل: أصوم رمضان، أو صمت رمضان وسكت، لكان السياق تاما يحسن السكوت عليه ..

أما وجه الحالية فلا بأس به، لأن الحال يأتي مصدرا بكثرة كما نص على ذلك

ابن مالك رحمه الله بقوله:

ومصدر منكر حالا يقع ** بكثرة كبغتة زيد طلع

فتقدير الكلام: صمت رمضان مؤمنا محتسبا

وعليه نخرج بتوجيهين لا ثالث لهما في نظري المعتم:

المفعول لأجله والحال

ـ[أبو ريان]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 06:14 ص]ـ

لا فض فوك يا مغربي أجدت بارك الله فيك

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 10:10 ص]ـ

أصاب اخي مغربي في وجهة نظره في قوّة المفعول لأجله

وإن كنت أرى أيضا أنّه يجوز الحاليّة ايضا بقوّة بتأويل مشتق , والمعنى يؤيّده

والتقدير , من صام رمضان مؤمنا محتسبا .....

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 10:47 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جعلنا الله وإياك والقارئين ممن يصوم رمضان إيمانا واحتسابا

أما عن المطلوب، فأرى " إيمانا "و " احتسابا " مفعولا لأجله. وذاك لأن المفعول له يكون جوابا عن "لماذا"، فلو سألك سائل: لماذا تصوم رمضان؟

فلا أوجه من أن تجيبه: إيمانا بالله، واحتسابا للأجر. وذاك توجيه لا يحتاج إلى تقدير متكلف فيما لو قلنا بوجه التمييز، حيث لا إبهام يحتاج إلى تفسير،

فلو قال قائل: أصوم رمضان، أو صمت رمضان وسكت، لكان السياق تاما يحسن السكوت عليه ..

أما وجه الحالية فلا بأس به، لأن الحال يأتي مصدرا بكثرة كما نص على ذلك

ابن مالك رحمه الله بقوله:

ومصدر منكر حالا يقع ** بكثرة كبغتة زيد طلع

فتقدير الكلام: صمت رمضان مؤمنا محتسبا

وعليه نخرج بتوجيهين لا ثالث لهما في نظري المعتم:

المفعول لأجله والحال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في وجه جعله مفعولا لأجله ليكون تقديره: "يصوم رمضان لكي يؤمن و يحتسب". فهل علي ذلك يستقيم المعني؟

لا أشكال في كونه حالا.

ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 02:05 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أشكر الجميع لمداخلاتهم ومناقشاتهم

إعراب (احتسابا) معطوف منصوب دون خلاف وليست مفعولا لأجله ولا حالا ولا تمييزًا

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 02:14 م]ـ

أرى أن "إيمانا" حال، أما "احتسابا" فهي معطوفة على "إيمانا"

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 02:23 م]ـ

المفعول لأجله مصدر قلبي

أي أنه يدل على فعل ذهني وليس حسي

وهذا ينطبق على إيمانا واحتسابا

وعدم التأويل أولى من التأويل فأرى ما رآه الأخوة هنا أنها مفعول له

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:26 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في وجه جعله مفعولا لأجله ليكون تقديره: "يصوم رمضان لكي يؤمن و يحتسب". فهل علي ذلك يستقيم المعني؟

لا أشكال في كونه حالا.

أخي محمد

لا يفسر المفعول له أو لأجله هكذا بل يقال يصوم لأنه يؤمن ولآنه يحتسب أو لإيمانه واحتسابه أو لأجل إيمانه واحتسابه، فكونه مفعولا لأجله أو حالا معللة قولان صحيحان.

ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 05:33 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أشكر الجميع لمرورهم وإثرائهم الموضوع بردودهم

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 11:02 م]ـ

إيمانا مفعول لأجله، فهو مصدر معلِّلٌ لحدث شاركه في الزمان والفاعل، يصلح جره بلام التعليل، فكونه مصدر واضح، وكونه معلل للحدث اي مبين لسبب الفعل (صام)، وهذا الفعل مشارك لمنصوبه في الزمان فالصيام والإيمان في زمان واحد، وفي الفاعل إذ فاعل الصيام هو المؤمن عينه.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 12:24 ص]ـ

جاء في كتاب فتح الباري:

"قوله: "باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية" قال الزين بن المنير: حذف الجواب إيجازا واعتمادا على ما في الحديث، وعطف قوله نية على قوله احتسابا لأن الصوم إنما يكون لأجل التقريب إلى الله، والنية شرط في وقوعه قربة. قال: والأولى أن يكون منصوبا على الحال. وقال غيره: انتصب على أنه مفعول له أو تمييز أو حال بأن يكون المصدر في معنى اسم الفاعل أي مؤمنا محتسبا، والمراد بالإيمان الاعتقاد بحق فرضية صومه، وبالاحتساب طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه .. "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير