[رحم الله والديكم يا أهل الفصيح]
ـ[المقنضب]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:21 م]ـ
هل هناك فرق من الناحية النحوية بين الجملتين الآتيتين؟:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحو.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ
هل هناك فرق من الناحية النحوية بين الجملتين الآتيتين؟:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحو.
الجملة الأولى مؤلفة من مركبين أحدهما مضاف ومضاف إليه والآخر جار ومجرور. فإن كانت الجملة عنوانًا لبحث فمسائل خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هذه مسائل في كتب النحو، وشبه الجملة نعت للخبر. وإن كانت الجملة ليست عنوانًا بل جملة خبرية فمسائل مبتدأ وشبه الجملة خبرها.
والجملة الثانية مؤلفة من مركبين أحدهما وصفي والآخر جار ومجرور، فإن كانت عنوانًا فالمسائل خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هذه هي المسائل الفقهية في كتب النحو وشبه الجملة نعت ثان للخبر، وإن تكن جملة خبرية فمسائل مبتدأ وشبه الجملة خبر.
ليس بين الجملتين سوى اختلاف في بعض التفاصيل. والله أعلم
ـ[المقنضب]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 11:25 ص]ـ
أحسن الله إليك سعادة الدكتور وأجاب سُؤْلَك.
ألا يوجد بين الجملتين فرق من الناحية المعنوية؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 01:50 م]ـ
هل هناك فرق من الناحية النحوية بين الجملتين الآتيتين؟:
1 - مسائل الفقه في كتب النحو.
2 - المسائل الفقهية في كتب النحو.
يبدو لي ـ والله أعلم ـ وأرجو من أستاذي المفضال أبا أوس أن يصحح لي.
أن الصيغة الثانية نص في أنه أراد ذكر كل مسائل الفقه في كتب النحو. وأما الصيغة الأولى فهي محتملة إرادة ذكر كل المسائل، أو بعضها.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 02:46 م]ـ
يبدو ثمة فرق فالجملة الأولى دراسة لما في النحو من مسائل تنتمي للفقه وتخصه. أما الجملة الثانية فهي لمسائل ذات صفة فقهية وليس بالضرورة أن تنتمي للفقه. أرجو أن يكون كلامي واضحًا وإن بعض الوضوح. وأشكر لأخي ابن القاضي مبادرته وتلطفه.
ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 03:07 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:26 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
تأمل الجملة الثانية، أين المبتدأ و أين الخبر؟، وانظر هل هذا الأسلوب من أساليب القصر.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 05:50 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الصواب: "أن هناك فرقا "، "أصبح جميع الكلام قرآنا " بنصب الكلمتين.
ـ[الفراء]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:42 م]ـ
أرجو التوضيح
ثم لقد تعرضت لمناقشة مع أحد أساتذتي حول
(القرآن كلام الله ــــــــ كلام الله القرآن)
فهو يري أن الجملتين غير مختلفتين من جهة المعنى
ولكن أرى أن هناك فرق، وذلك لو أننا قلنا كلام الله القرآن، لأصبح جميع الكلام قرآن
فهل هذا صحيح؟
أرجو الإفادة
وجزيتم خيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخي الفاضل أحمد: ما ذكرته من الفرق من حيث المعنى هو الصحيح في نظري، أما من حيث الإعراب فللنحويين كلام طويل في المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين.
وما ذكرته أنت من وجود الفرق ذكره ابن أبي الربيع في البسيط في نحو: زيد صاحبي، وصاحبي زيد.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 07:42 م]ـ
حين يتساوى المبتدأ والخبر تعريفًا أو تنكيرًا فإن المسألة تعتمد على المخاطب الذي لا يكون خالي الذهن في العادة فهو إما أن يعلم الصاحب أو يعلم زيدًان وهنا يمكن تقديم المجهول ليكون خبرًا مقدمًا للعناية به ويمكن أن يؤخر إن لم يقصد مزيد عناية. أما في المثال
كلام الله القرآن والقرآن كلام الله فليسا في درجة واحدة من التعريف ففي كلام الله عموم وفي القرآن خصوص ولذا يكون القرأن هو المبتدأ تقدم أو تأخر. والله أعلم.
¥