تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(يا) الداخلة على (ليت):]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 02:43 ص]ـ

نظر إليها كالتالي:

جعلها أبو حيّانَ: حرف تنبيه. [البحر3/ 292، و 4/ 103]، متابعاً سيبويه [الكتاب 2/ 307 بولاق].

أما الأنباري في كتابه البيان في إعراب القرآن 1/ 259، فقد جعلها حرف نداء، والمُنادى محذوف.

وذهب ابن مالك في كتابه التسهيل صفحة 179 إلى أنّ (يا): إنْ وليها (أمر) أو (دعاء) فهي حرف نداء والمنادى محذوف. وإنْ وليَها (ليت) أو (رُبَّ) أو (حبَّذا) فهي للتنبيه.

أقول: أنا أعتبرها حرف نداء والمنادى محذوف أو للتنبيه

قال تعال: " يا ليتني كنت معهم " النساء (73)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:51 ص]ـ

ما أجملك!

ما أجملك!

ما أجملك أخي محمدًا!

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:54 ص]ـ

نظر إليها كالتالي:

جعلها أبو حيّانَ: حرف تنبيه. [البحر3/ 292، و 4/ 103]، متابعاً سيبويه [الكتاب 2/ 307 بولاق].

أما الأنباري في كتابه البيان في إعراب القرآن 1/ 259، فقد جعلها حرف نداء، والمُنادى محذوف.

وذهب ابن مالك في كتابه التسهيل صفحة 179 إلى أنّ (يا): إنْ وليها (أمر) أو (دعاء) فهي حرف نداء والمنادى محذوف. وإنْ وليَها (ليت) أو (رُبَّ) أو (حبَّذا) فهي للتنبيه.

أقول: أنا أعتبرها حرف نداء والمنادى محذوف أو للتنبيه

قال تعال: " يا ليتني كنت معهم " النساء (73)

أما أنا أخي الرائع محمد فلا أراها لنداء ولا تنبيه فهي عندي مثل (وا) التي فارقت النداء للندبة و (يا) التي خرجت للاستغاثة فهذه لازمت (ليت) للتحسر والتألم فهي مصوت أو صوت معبر عن خلجات النفس وأحاسيسها فليس من غرض من يطلقها أن ينادي أحدًا أو ينبهه لأنه لا يسوق إليه جملة خبرية بل يطلق جملة إنشائية يودع فيها من أحساسه ما يودع.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 07:59 ص]ـ

ما أجملك!

ما أجملك!

ما أجملك أخي محمدًا!

وما أجملك أنت أخي عبد العزيز وأنت تحوط زملاءك بالحب والكرم والتشجيع أنت مثال نادرفاسلم ودم.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:44 م]ـ

أما أنا أخي الرائع محمد فلا أراها لنداء ولا تنبيه فهي عندي مثل (وا) التي فارقت النداء للندبة و (يا) التي خرجت للاستغاثة فهذه لازمت (ليت) للتحسر والتألم فهي مصوت أو صوت معبر عن خلجات النفس وأحاسيسها فليس من غرض من يطلقها أن ينادي أحدًا أو ينبهه لأنه لا يسوق إليه جملة خبرية بل يطلق جملة إنشائية يودع فيها من أحساسه ما يودع.

بارك الله فيك أستاذنا

لكن في تلكم الحالة ماذا نسميها: حرف تحسُّر، أو تألم؟

أظن هي تحتمل النداء أو التنبيه هذا من حيث حكمها، أمّا غرضها فقد يكون التندم أو التحسّر او التألم كما أشرتم. وبارك الله فيكم

(متعلم فقط)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:52 م]ـ

أما أنا أخي الرائع محمد فلا أراها لنداء ولا تنبيه فهي عندي مثل (وا) التي فارقت النداء للندبة و (يا) التي خرجت للاستغاثة فهذه لازمت (ليت) للتحسر والتألم فهي مصوت أو صوت معبر عن خلجات النفس وأحاسيسها فليس من غرض من يطلقها أن ينادي أحدًا أو ينبهه لأنه لا يسوق إليه جملة خبرية بل يطلق جملة إنشائية يودع فيها من أحساسه ما يودع.

أستاذي الكريم

كل إضافة منك مكسب لي وللعلم، ورأيك وتحليلك لم يجانبه الصواب، كأنك أخذت الجانب الدلالي وهو صحيح.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:14 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا

لكن في تلكم الحالة ماذا نسميها: حرف تحسُّر، أو تألم؟

أظن هي تحتمل النداء أو التنبيه هذا من حيث حكمها، أمّا غرضها فقد يكون التندم أو التحسّر او التألم كما أشرتم. وبارك الله فيكم

(متعلم فقط)

أخي أبا عمار الكوفي المتعلم فقط

إن نحن نظرنا إلى الحكم بمعنى الأصل في الاستعمال فهو النداء، وأما بقية الاستعمالات فهي أغراض تداولية منها التنبيه ومنها الندبة ومنها الاستغاثة ومنا التحسر والتألم ومنها التعجب حين تمد صوتك وتقول ياه وهو مثل واهًا التي صنفها القدماء اسم فعل وهي من أرومة أحرف النداء صوت معبر عن التوجع ومثله آه. ولك تقديري واحترامي واسلم.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:25 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا وأحسن الله إليكم، ودمتم مفيدين.

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 06:03 ص]ـ

أما أنا - وقد كثرت الأنات هنا - فلا مندوحة لي إلا اتباع ما ذهب اليه ابن مالك في التوضيح والتصحيح لما ذكره من صحيح المنقول والمعقول في هذه المسألة.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 01:17 م]ـ

أستاذ محمد سعد؛ جزاك الله خيرا؛ على هذه الدرر التي تتحفنا بها من حين لآخر.

بوركت يمناك، ونحن بانتظار المزيد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير