تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب: إذا مسه الشر جزوعا]

ـ[الإنيس]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:37 ص]ـ

(إذا مسه الشر جزوعا)

تعرب جزوعا: خبر كان المحذوفة مع اسمها ولم أجد من المعربين من أعربها حال. هل يصح أن تعرب حال؟ وإذا امتنع ماسبب؟

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:45 ص]ـ

إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)

لتتمة السؤال.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 03:07 ص]ـ

قوله: {جَزُوعاً}: و "مَنوعاً" فيهما ثلاثةُ أوجهٍ، أحدُها: أنهما منصوبان على الحال من الضمير في "هلُوعا" وهو العاملُ فيهما، والتقدير: هَلُوعاً حالَ كونِه جَزثوعاً وقتَ مَسِّ الشرِّ، ومنوعاً وقتَ مسِّ الخيرِ. والظرفان معمولان لهاتَيْنِ الحالَيْنِ. وعَبَّر أبو البقاء عن هذا الوجهِ بعبارةٍ مُوْهِمَةٍ. وهو يريدُ ما ذكَرْتُه فقال: "جَزوعاً حالٌ أخرى، والعاملُ فيها هَلُوعاً. فقولُه: "أخرى" يُوهم أنها حالٌ ثانية وليسَتْ متداخِلَةً، لولا قولُه: "والعاملُ فيها هَلُوعا". الثاني: أَنْ يكونا خبَرَيْن لـ كان - أو صار - ضمرمةً، أي: إذا مَسَّه الشرُّ كان - و صار - جزوعا، وإذا مَسَّه الخيرُ كان - أو صار - منوعاً قاله مكي. وعلى هذا فإذا شرطيةٌ، وعلى الأولِ ظرفٌ مَحْضٌ، العاملُ فيه ما بعدَه، كما تقدَّم. الثالث: أنهما نعتٌ لـ"هَلُوعا" قاله مكي. إلاَّ أنَّه قال: "وفيه بُعْدٌ؛ لأنك تَنْوي به التقديمَ قبل "إذا" انتهى. وهذا الاستبعادُ ليس بشيءٍ، فإنه غايةُ ما فيه تقديمُ الظرفِ على عاملِه، وإنما المحذورُ تقديمُ معمولِ النعتِ على المنعوتِ.

قاله السمين رحمه الله

ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 06:42 م]ـ

أين قاله السمين؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير