تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علة البناء في العلم المفرد والنكرة المقصودة (النداء)]

ـ[بحار الأنوار]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 04:25 م]ـ

أيها السادة الكرام

ما العلة في كون المنادى العلم المفرد والنكرة المقصودة البناء على الضم لماذا لا تعرب مباشرة منصوبة

هل لانه ورد ذلك عن العرب فقط ام توجد علة اخرى

ارجو التوضيح

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 10:08 م]ـ

أيها السادة الكرام

ما العلة في كون المنادى العلم المفرد والنكرة المقصودة البناء على الضم لماذا لا تعرب مباشرة منصوبة

هل لانه ورد ذلك عن العرب فقط ام توجد علة اخرى

ارجو التوضيح

علة البناء الشبه بكاف الضمير في نحو: أدعوك، وكاف الضمير هذه مشابهة لكاف ذلك لفظا ومعنى، فهو مشبه للحرف بواسطة.

وهذ العلة وغيرها من العلل مستنبطة من استقراء النحاة لكلام العرب؛ فالسماع هو الحاكم على بناء هذين النوعين.

وبالله التوفيق.

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 10:13 م]ـ

قرأت أن سبب بناء المنادي المفرد هو شبهه بالضمير في (يا أنت) في التعريف والإفراد وتضمين معني المخاطب والله أعلم

ـ[بحار الأنوار]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 11:33 م]ـ

لماذا لم يلحق في هذا البناء منادى النكرة غير المقصودة والمنادى المضاف ..

لماذا وقع البناء فقط للمفرد العلم والنكرة المقصودة

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 12:30 ص]ـ

لماذا لم يلحق في هذا البناء منادى النكرة غير المقصودة والمنادى المضاف ..

لماذا وقع البناء فقط للمفرد العلم والنكرة المقصودة

يزعم النحويون أن معنى يا محمد أناديك فالكاف مبنية ولذلك حمل عليها المنادى المفرد والنكرة المقصودة بنيت لأنها صارت معهودة بقصدها بالنداء، ولم تبن النكرة غير المقصودة لأنها منادى لغير مخاطب محدد فالمعنى أنادي شخصًا وأما المضاف فلم يبن لأن جزءه الأول مضاف فهو ممتنع عن البناء لذلك، لأن الضمير لا يضاف. ومهما يكن من أمر فعلل النحويين أوهى من بيت العنكبوت. وهذه ظواهر لغوية توصف وأما التعليل فليس له كبير جدوى إذ هو عمل عقلي مرتبط بالمصادرات الأساسية للنظرية.

ـ[حرف]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 03:56 ص]ـ

يزعم النحويون أن معنى يا محمد أناديك فالكاف مبنية ولذلك حمل عليها المنادى المفرد والنكرة المقصودة بنيت لأنها صارت معهودة بقصدها بالنداء، ولم تبن النكرة غير المقصودة لأنها منادى لغير مخاطب محدد فالمعنى أنادي شخصًا وأما المضاف فلم يبن لأن جزءه الأول مضاف فهو ممتنع عن البناء لذلك، لأن الضمير لا يضاف. ومهما يكن من أمر فعلل النحويين أوهى من بيت العنكبوت. وهذه ظواهر لغوية توصف وأما التعليل فليس له كبير جدوى إذ هو عمل عقلي مرتبط بالمصادرات الأساسية للنظرية.

أستاذي أبا أوس:

لماذا يُعلِّل النحويون أحيانًا لبعض الظواهر اللغوية والأحكام النحوية بعلل يبدو عليها الضعف والبعد عن المنطق؛ مادام أنَّهم وضعوا هذه القواعد نتيجة استقراءٍ لكلام العرب، فهل لابُدَّ لكلِّ حكم من علَّة؟!

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 06:18 ص]ـ

يزعم النحويون أن معنى يا محمد أناديك فالكاف مبنية ولذلك حمل عليها المنادى المفرد والنكرة المقصودة بنيت لأنها صارت معهودة بقصدها بالنداء، ولم تبن النكرة غير المقصودة لأنها منادى لغير مخاطب محدد فالمعنى أنادي شخصًا وأما المضاف فلم يبن لأن جزءه الأول مضاف فهو ممتنع عن البناء لذلك، لأن الضمير لا يضاف. ومهما يكن من أمر فعلل النحويين أوهى من بيت العنكبوت. وهذه ظواهر لغوية توصف وأما التعليل فليس له كبير جدوى إذ هو عمل عقلي مرتبط بالمصادرات الأساسية للنظرية.

بارك الله فيك أستاذنا أبا أوس، ولا تعقيب على قولك، وما لونته بالحمرة ليس خاضعا للنقد أو التحليل بقدر ما هو إطراء وتقدير ..

وأضيف وجهة نظر قابلة للتمحيص .. فالمنادى إما أن يكون مبنيا في محل نصب أو معربا منصوبا .. فالمنصوب لا خلاف في كونه يقع عليه النصب المباشر أو الظاهر، لعلة شيوع الخطاب من جهة، ومن جهة أخرى صدق التنكير.

فالذي يصدق عليه النصب (إعرابا ظاهرا): النكرة غير المقصودة نحو (يا رجلا)، والمضاف نحو: (يا طالب العلم)، والشبيه بالمضاف نحو (يا طالعا جبلا) .. فأنت إذ تنادى بقولك: يا رجلا، أو يا طالب العلم أو يا طالعا جبلا، فوجهتك إلى أي رجل تصدق عليه صفة الرجولة، وإلى أي طالب يتصف بطلب العلم، وإلى أي طالع جبلا ..

وعندها يصدق عليه عمل العامل الذي قال به المتقدمون وهو الفعل المحذوف وجوبا، وقدروه بـ (أدعو) .. وعليه نقول:

أدعو رجلا، وأدعو طالعا جبلا، وأدعو طالب العلم

أما في نداء العلم المفرد أو النكرة المقصودة، فلا يمكن أن تقول مثلا: أدعو محمدا، لكونك تتجه إلى مخاطب ماثل أمامك، فينعدم معه الغياب وبالتالي ينعدم معه النصب ظاهرا، إذ لا يتأتى إلا مقدرا .. فيكون منادى مبنيا في محل نصب

كذ الحال مع ندائك للنكرة المقصودة (رجلُ) فيصدق عليه البناء لعلة الحضور وانعدام النصب الظاهر من جهة ومن أخرى للتفرقة بين النكرتين (المقصودة وغير المقصودة) .. ولا يفوتني أن أشير إلى عامل معنوي قال به بعضهم ألا وهو (القصد) لأنك تقصد المنادى عندما تناديه وهو أمر معنوي 0

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير