تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الشواهد الشعرية عند ابن بري]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 07:23 م]ـ

إنَّ الناظر في كتب اللغة وقواعدها يجد أنَّ علماء اللغة كانت لهم عناية بالشواهد الشعرية، حتى إنَّ بعض العلماء كان يحفظ آلاف الأبيات، بل مئات الآلاف (1) وابن بري كغيره من علماء اللغة كانت له عناية بالشواهد الشعرية، ومن شواهده الشعرية.

استشهد على أنَّ (قَبَّان) (فعْلان) وليس ب (فَعَّال) قال: والدليل على أنَّه (فَعْلان) امتناعه من الصرف بدليل قول الراجز:

حِمَار قَبَّانَ يسوقُ أرنبا

ولو كان فّعَّالا لانصرف

وللمسألة شرح وبيان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في اصول النحو: ص59 - ص60

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 05:41 م]ـ

جزاك الله خيرا.

و هل سلم النحاة بهذا؟

ـ[الفراء]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 02:24 م]ـ

[ QUOTE= محمد سعد;262590]

...

[ center][size="6"] استشهد على أنَّ (قَبَّان) (فعْلان) وليس ب (فَعَّال) قال: والدليل على أنَّه (فَعْلان) امتناعه من الصرف بدليل قول الراجز:

[ b]

حِمَار قَبَّانَ يسوقُ أرنبا

ولو كان فّعَّالا لانصرف

ألم يسبق ابن بري إلى هذا؟.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:02 م]ـ

جزاك الله خيرا.

و هل سلم النحاة بهذا؟

ألم يسبق ابن بري إلى هذا؟.

بيان المسألة

قال الجوهري: و" حِمارُقبَّان" دويبة وهو فًعْلان من قَبَّ؛ لأن العرب لا تصرفه وهو معرفة عندهم ولو كان فَعَّالا لصرفه. (الصحاح 1 - 197و198)

وقال أيضًا حمار قبان دويبة ويقال هو فَعَّال والوجه أن يكون فَعْلان كما ذكرناه في الباء (الصحاح: 1 - 2179)

قال ابن بري: هو (فعْلان) وليس ب (فَعَّال) قال: والدليل على أنَّه (فَعْلان) امتناعه من الصرف بدليل قول الراجز:

حِمَار قَبَّانَ يسوقُ أرنبا (تهذيب اللغة: 9 - 197) والخصائص: 3 - 148

ولو كان فعَّالا لانصرف (اللسان)

اختلف في ون قبَّان من حمار قبان على قولين:

قيل انه فعلان من القبب (شرح المفصل: 1 - 36) وهو الضمور ودقَّة الخصر؛ لأن حمار قبان ضامر البطن أو من (القُبَّة) فإنها من قبب سُميت بذلك لتجمعها وذلك أن ظهر حمار قبان كأنه قُبَّة وقال ابن يعيش: إنه من قبَّ في الأرض إذا ذهب فيها فهو مثل: قبن في الارض ولم أجد هذا المعنى لـ (قبب) في معاجم اللغة، وهذا قول الجوهري وابن بري.

قيل أنه فعَّال من قبن في الأرض غذا ذهب فيها أو من قبن المتاع إذا وزنه.

والراجح فيما يظهر أنه فَعْلان لأن العرب منعته من الصرف لزيادة الألف والنون كما ذكر ذلك النحويون قال ابن يعيش " والمسموع فيها ترك الصرف" وشاهد ذلك البيت الذي أنشده ابن بري وغيره من النحويين.

وقد ذكر البغدادي أن ابن بري لم يكتب عن حمار قبان شيئا ولعل بب قول البغدادي هذا أن الجوهري ذكرها مرتين، مرة في مادة (قبَّ) ولم يكتب عليها ابن بري شيئا ثم ذكرها الجوهري مرة أخرى في مادة قبن وقد عل عليها ابن بري في هذا الموضع كما في اللسان والتاج.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير