تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[" لا أبا لك "]

ـ[ابن جامع]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 10:31 م]ـ

ما إعراب ...

[" لا أبا لك "]

ـ[أبو ريان]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 11:37 م]ـ

أبا: اسم لا النافية للجنس منصوب وعلاكمة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.

لك: اللام مقمحة (زائدة) والكاف مضاف إليه في محل جر

أو؟ أبا: اسم لا (مفرد) مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة (على لغة بالحارث) لك: جار وجرور خبر لا النافية للجنس

ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 02:19 ص]ـ

أبا: اسم لا النافية للجنس منصوب وعلاكمة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.

لك: اللام مقمحة (زائدة) والكاف مضاف إليه في محل جر

على هذا الإعراب كيف ستعرب:" لا أبا لي " هذه نقطة ...

والثانية: إذا جعلنا الكاف مضافا إليه سيكون اسم لا معرفة، فما الجواب يا دكتور -رعاك الله -؟

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 04:10 ص]ـ

هناك أكثر من إعراب ولكن الأقرب فيما أعتقد هو: ـ

لا ــــــــــــــــ النافية للجنس.

أبا ـــــــــــــــ اسم لا منصوب وعلامة نصه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر، وخبر لا محذوف تقديره (موجود) أي لا أبا موجود.

لك ـــــــــــــ اللام حرف جر، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر.

والله أعلى و أعلم

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 06:06 ص]ـ

ومن يقول بأنها معرفة، واللام مقحمة، فإنه يؤولها بنكرة، كما قالوا في نحو: جاء محمد وحده، بأن "وحده": حال معرفة لفظا، نكرة معنى، مؤولة بـ: "منفردا".

والله أعلى وأعلم.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 05:13 م]ـ

"لا أبا لك"

أبا: مضاف للكاف منصوب بالألف بلا تنوين، والخبر محذوف أي: لا أباك موجود، وليس بمعرفة لأن الإضافة غير محضة، لأنه لم يقصد نفي أب معين، بل هو ومن يشبهه، إذ هو دعاء بعدم الناصر، وإنما زيدت اللام بينهما كراهة لإدخال "لا" على صورة المعرفة. (من حاشية الخضري)

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 09:39 م]ـ

ولماذا هذا التعقيد فلغتنا جملية ولا نريد ان نجعل منها عقدة للآخرين

لا: نافية للجنس كما هو ظاهر

ابا: اسم لا مبني على الفتح المقدر

لك: جار ومجرور في محل رفع خبر لا

فما رأيكم؟

ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 05:46 م]ـ

أشكركم ....

"لا أبا لك"

أبا: مضاف للكاف منصوب بالألف بلا تنوين، والخبر محذوف أي: لا أباك موجود، وليس بمعرفة لأن الإضافة غير محضة، لأنه لم يقصد نفي أب معين، بل هو ومن يشبهه، إذ هو دعاء بعدم الناصر، وإنما زيدت اللام بينهما كراهة لإدخال "لا" على صورة المعرفة. (من حاشية الخضري)

في أي صفحة ذكرت أخي الفاضل؟

ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 05:51 م]ـ

على هذا الإعراب كيف ستعرب:" لا أبا لي " هذه نقطة ...

؟؟؟؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 06:37 م]ـ

أشكركم ....

في أي صفحة ذكرت أخي الفاضل؟

لتسمح لي أخي الكريم أن أنقل لك ما جاء في غير كتاب حاشية الخضري:

جاء في كتاب (شرح جمل الزجاجي الجزء: الصفحة: 405

فإِن قلت: وما الدليل على أَنَّ اللام في قولك: لا أَبا لك مقحمة؟

قيل: الدليل على أَنَّها مقحمة أَنَّ أَباك وأخاك لا يكونان بالألف في حال النصب وبالواو في حال الرفع وبالياء في حال الخفض، إلاّ إِذا كانا مضافين، وهما بالألف، فدلَّ على أَنّهما مضافان واللام مقحمة.

وزعم ابن الطراوة أن اللام هنا ليست مقحمة، وحمل ذلك على لغة من قال: أخا، بالألف في الأحوال الثلاثة.

وهذا الذي ذهب إليه فاسد، لأنّه لو كان كما زعم لم يقل: لا أَبا لك، جميعُ العرب والعربُ قاطبة تقوله، فدلَّ على بطلان ما ذهب إليه.

وأيضاً فإِنَّ العرب تقول: لا يَدَيْ لكَ، بحذف النون، والنون لا تحذف إلاّ للإِضافة، فدل على أن اللام زائدة وحذفت النون للإِضافة.

وجاء في كتاب (المقتضب ابن المبرد

الجزء: 4 رقم الصفحة: 584

هذا باب ما يقع مضافاً بعد اللام

كما وقع في النداء في قولك: يا بؤس للحرب إذا كانت اللام تؤكد الإضافة؛ كما يؤكدها الاسم إذا كرر كقولك: يا تيم تيم عدي. وذلك قولك: لا أبالك. ولا مسلمى لك.

أما قولك: لا أبا لك فإنما تثبت اللام؛ لأنك تريد الإضافة. ولولا ذلك لحذفتها. ألا ترى أنك تقول: هذا أب لزيد، ومررت بأب لزيد، فيكون على حرفين.

فإن قلت: هذا أبوك رددت، وكذلك رأيت أباك، ومررت بأبيك. إنما رددت للإضافة.

فإن أردت الإفراد قلت: لا أب لزيد، جعلت لزيد خبراً أو أضمرت الخبر، وجعلته تبييناً.

فإن قلت: لا أبا له فالتقدير: لا أباه، ودخلت اللام لتوكيد الإضافة، كدخولها في يا بؤس للحرب.

وجاء في لسان العرب:

اللام كالمُقْحَمة لا يعتدّ بها في مثل هذا الموضع، كقولك لا أَبا لَكَ وأَصله لا أَباك؛ أَلا ترى إِلى قول أَبي حَيَّة النُّمري:

أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَنِّي ... مُلاقٍ، لا أَباكِ تَخَوِّفِيني؟

وقولهم: لا عَبْدَيْ لك لأَنه بمنزلة قولك لا عَبْدَيْك،

ولا تحذف النون في مثل هذا إِلا عند اللام دون سائر حروف الخفض لأَنها لا تأْتي بمعنى الإِضافة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير