تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ثلاثة أسئلة لمن يعرف الإجابة فقط .. !]

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 12:46 ص]ـ

السلام عليكم أخوتي أهل الفصيح ...

كلُّ عام ٍ وأنتم بخير ٍ وصحةٍ وعافية ....

أعانكم ربي جلا في عُلاه على صيام هذا الشهر وقيامه ....

أودُّ أن أطرح عليكم عدة أسئلة باتت تُحيّرني:

1/ إذا ما فتحنا القرآن على صفحة اثنتي وأربعين وبعد الثلاث مائة لوجدنا أعلى الصفحة مكتوبًا عليها "سورة المؤمنون"السؤال هنا:

ما هو المبرر السياقي لرفع جمع المذكر (المؤمنون) السالم دون نصبه؟

2/ذ ُكر في القرآن غير مرة الظرف (قبل) وهو - على ما أظنُّ - يأتي ظرف زمان ٍ ومكان ٍ أيضًا. فتارة يأتي بالكسر (قبل ِ) وتارة بالفتح ِ (قبلَ) وأخرى بالضم (قبلُ) على أن هذا الظرف مبني فمتى يؤتى به ضمًا أو فتحًا أو كسرًا؟ مع ذكر الفرق بين كل كن هذه الحالات لغة ً وإعرابا.

3/ أعربوا ما تحته خط ٌ -فقط- عافاكم الله:

سبحانك يا لا إله إلا أنت، الغوث .. الغوث .. خلِّصنا من النار يا رب ..

هذا ولكم خالص شكري وتحياتي ...

ـ[الأحمر]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 01:21 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خذ هذه الإجابة المختصرة

1/ لأن الأصل هو الرفع

2/ قد يحذف المضاف إليه وينوى لفظه

3/ مفعول به منصوب على الإغراء

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 02:45 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة الله ... أسعدكم الله. واسمحوا لي بالمشاركة.

كلَّ عام (بالنصب) لإضافتها إلى ظرف وهو عام أفضل.

و كما تعرف أن (كل) بحسب ما تضاف إليه.

أما سورة المؤمنون؛ فلأن أسماء السور أخذت على ذكرها في السورة فرفعها على سبيل الحكاية.

أما قبل فهي مما يلزم الإضافة، إذا حذف المضاف بعدها بنيت على الضم في محل إما نصب إذا لم يسبقها حرف جر، وفي محل جر إذا سبقها جار.

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 03:22 ص]ـ

1. على الحكاية.

2. لقبل وبعد أربع حالات؛ أحدها: أن يضافا لفظا، والثاني: أن يحذف المضاف إليهما وينوى ثبوت لفظه. والثالث: أن يقطعا عن الضافة لفظا ومعنى. والرابع: أن يقطعا عن الإضافة لفظا لا معنى. فالأول نحو: جئتك قبلَ زيدٍ ومن بعد عمروٍ، فينصبان على الظرفية أو يجران بمن، والثاني نحو: (لله الأمر من قبلِ ومن بعدِ) في قراءة من كسر الكلمتين، فيعربان كالأول ولا ينونان لنية ثبوت لفظ الإضافة. والثالث نحو: جئتك قبلاً ومن بعدٍ، بالتنوين لأنهما هنا اسمان نكرتان تامان، وإعرابهما كالسابقين. والرابع نحو: (لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ) في قراءة من ضمهما. وهما هنا مبنيان على الضم لنية الإضافة معنى لا لفظا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير