تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:52 م]ـ

المصادر الثلاثية – المأخوذة من الفعل الثلاثي – أكثرها سماعية تعرف بالسماع والرجوع إلى معاجم اللغة.

مثل: قطع – قطعاً، رعى – رعياً، قام – قياماً، فهم – فهماً.

أما المصادر التي لم تسمع عن العرب فقد وضع لها قواعد وضوابط تطبق على نظائرها وهي كالتالي:-

أ - إذا دل الفعل على حرفه جاء مصدره على وزن فِعاله: زرع – زراعة.

ب - إذا دل الفعل على امتناع جاء مصدره على وزن فِعال: جمح – جماح.

ج - إذا دل الفعل على حركة أو تقلب أو اضطراب جاء على وزن فَعلان: غلى – غليان.

د – إذا دل الفعل على مرض أو داء جاء مصدره على وزن فُعال: عطس – عطاس.

هـ– إذا دل الفعل على لون جاء مصدره على وزن فُعلة: خضر- خُضرة.

و – إذا دل الفعل على صوت جاء مصدره على وزن فُعال أو فَعيل: نبح – نباح، صهل – صهيل.

ز – إذا دل الفعل على سير جاء مصدره على وزن فَعيل: رحل – رحيل. 2

ـ وإذا لم يدل المصدر على شيء مما سبق، فغالباً ما يأتي على الأوزان التالية:.

أ – إذا كان الفعل متعدياً، ويستوي في ذلك أن تكون عينه مفتوحة أو مكسورة يأتي مصدره على وزن " فَعْل " بفتح الفاء وتسكين العين.

ب – إذا كان الفعل لازما جاء مصدره على ثلاثة أوزان هي:

فُعُولة بضم الفاء والعين، وفَعَالة بفتح الفاء والعين، وفَعَل بفتح الفاء والعين.

ج – إذا كان الفعل مكسور العين لازما جاء مصدره على وزن فَعَل بفتح الفاء والعين.

د – إذا كان الفعل مفتوح العين لازما جاء مصدره على وزن فُعُول بضم الفاء والعين.3

ـ إذا كان الفعل معتل العين فالأغلب أن يأتي مصدره على وزن فَعْل بفتح الفاء وتسكين العين، مثل: صام – صَوْما، عام – عَوْما، لام – لَوْما.

أو على وزن فِعَال بكسر الفاء وفتح العين، مثل: صام – صياما، قام – قياما.

وقد يأتي على وزن فَعَال بفتح الفاء والعين، مثل: راح – رواحا، زال – زوالا. 4

ـ إذا دل الفعل على معالجة فغالباً ما يأتي مصدره على وزن فُعُول بضم الفاء والعين، مثل: هبط – هبوط، صعد – صعود، قدم – قدوم.

وإذا دل الفعل على عيب فغالباً ما يأتي مصدره على وزن فَعَل بفتح الفاء والعين.

مثل: عَرِج – عرجاً، حَوِل – حولاً، عَوِر – عوراً.

وإذا دل الفعل على معنى الثبوت فغالباً ما يأتي مصدره على وزن فُعُولة بضم الفاء والعين، مثل: نعم – نعومة، يبس – يبوسة، خشن – خشونة.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 04:28 م]ـ

قال ابن عقيل: الفعل الثلاثي المتعدى يجئ مصدره على " فَعْل " قياسا مطردا، نص على ذلك سيبويه في مواضع، فتقول: رد ردا، وضرب ضربا، وفهم فهما، وزعم بعضهم أنه لا ينقاس، وهو غير سديد.

وفعل اللازم بابه فعل ... كفرح وكجوى وكشلل

أي: يجئ مصدر فعل اللازم على فعل قياسا، كفرح فرحا، وجوى جوى، وشلت يده شللا ا. هـ

ومعنى القياس هنا أي القاعدة المطردة الغالبة في اللغة، ولاتستعمل مع مجيء المصدر مسموعا، وذهب الفراء إلى أنه يستعمل مطلقا.

دمتم جميعا بحفظ الله ورعايته.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 03:52 م]ـ

أخي العزيز ابن القاضي .... ما مصدر الفعل نجر (بثلاث فتحات)

على رأي ابن عقيل سيكون نجرا ولكن المعاجم تجمع على أن الأفصح هو نجارة ..... وما مصدر الفعل (خفق) أيضا بالفتح لجميع الحروف أخفقا هو أم خفقانا ... ؟؟

ثم إليك المرجع:

http://www.up4arab.com/out.php/i193029_.jpg

النحو والصرف 2: أ. د. مصطفى جطل -منشورات جامعة حلب

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:12 م]ـ

أخي ابن القاضي، حفظه الله:

أكثر النحاة على أن مصادر الثلاثي سماعية (كما أشار أستاذنا بحر الرمل)، وما وضع لتقريب ذلك فهو ضوابط تقريبية لا تكاد تحصر المسألة كلها، وهذا من باب التوسيع؛ لما للفعل الثلاثي من كثرة كاثرة، غير أنك لو أردت ان تأخذ برأي الفراء - وهو مَن هو - فلا حرج أن تقيس مصادر الأفعال الثلاثية، بناء على ضابط التعدي واللزوم.

أحسن الله إليكم جميعا.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 05:18 م]ـ

أحسنت أستاذي الكريم هي ضوابط ليس إلا .....

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 06:13 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا، على كثرة الفوائد، ومتعة النقاش.

ودمتم بحفظ الله ورعايته.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 06:24 م]ـ

من الدراسات الموسعة ما كتبته الدكتورة وسمية عبدالمحسن المنصور في رسالتها للدكتوراه (أبنية المصدر في الشعر الجاهلي) وجاء في خاتمة الدراسة ما يأتي (ص405 - 406):

(أ) أن ما أثاره كثير من النحاة واللغويين القدماء من ارتباط القياس والسماع في مصادر الثلاثي المجرد بالتعدي واللزوم لا يتطابق والمادة المجموعة في الشعر الجاهلي التي ثبت أنها لا تفرق بين المتعدي واللازم في علاقة الفعل المجرد بمصدره. مثال ذلك الصيغ فَعْل وفُعُول وفَعَال وردت من المتعدي واللازم في الثلاثي المجرد.

(ب) ما يثار من اقتصار صيغ معينة على الفعل الثلاثي المجرد أثبت البحث أنه لا يقتصر ارتباطها على المجرد فقط، إذ تخرج إلى الفعل المزيد أيضًا مثل ذَنْب فعلها أذنب، وكلام فعلها كلّم.

(ج) تخرج المعاني المرتبطة بصيغ معينة إلى صيغ أخرى وما فسره اللغويون من تصنيف هذه الصيغ في السماعي‘ فإنه قد ثبت في مستوى الاستخدام في الشعر الجاهلي شيوعه في كثير من الصيغ، من ذلك دلالة صيغة فَعْل على الأصوات زَأْر، نَوْح.

(د) من الصيغ التي يقول النحاة بسماعيتها صيغة فَعْلال بفتح الفاء في مقابل الصيغة القياسية (فِعْلال). ويزيد بعض النحاة في الغلو إذ يخرج صيغة فَعْلال من دائرة المصادر، ويصنفعا في أسماء المصادر وقد أثبت البحث أن صيغة (فَعْلال) هي أكثر شيوعًا في الشعر الجاهلي. وأنها تطرد عند مختلف الشعراء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير