ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:46 م]ـ
مرحبًا بك أخي محمد،،
شرح التصريح على التوضيح،
لعل ((شرح)) لا مكان لها هنا، فالصحيح أن اسم الكتاب (التصريح على التوضيح).
لك خالص المودة،،
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ
أبْنِيَة جَمْع الكَثْرَة
البِنَاء الأوَّل: فَعْل (بفتح فسكون)
ذَهَبَ النحاة إلى أنْ هذا البِنَاء يُعَدُّ اسم جَمْع لا جَمْع تَكْسير، وقال الأخفش: إنَّ بناء (فَعْل) يُعَدُّ جَمْع تَكْسير ومُفْرَده اسم الفاعل منه (1). وما قاله الأخفش يُعَدُّ صَوابَاً؛ لأن هذا الجَمْع له مُفْرَد من لفظه، وقد حدث تَغْيير في بناء مُفْرَده عند الجَمْع، وهذا التَّغْيِير يَتَّفقُ مع تعريف جَمْع التَّكْسير.
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه - الكتاب، ج3، ص624. و الأستراباذي- شرح شافية ابن الحاجب، ج1، ص201 - 203
صوابًا
ـ[بل الصدى]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:01 م]ـ
لعل ((شرح)) لا مكان لها هنا، فالصحيح أن اسم الكتاب (التصريح على التوضيح).
لك خالص المودة،،
اسم الكتاب كما ذكر المؤلف في مقدمته: التصريح بمضون التوضيح، و لكن الكتاب مطبوع و متداول باسم: شرح التصريح على التوضيح كما ذكر الأخ الكريم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:22 م]ـ
اسم الكتاب كما ذكر المؤلف في مقدمته: التصريح بمضون التوضيح، و لكن الكتاب مطبوع و متداول باسم: شرح التصريح على التوضيح كما ذكر الأخ الكريم
نعم .. الأمر كما قلتِ أختي الكريمة، وهذا الاسم شاع عند الكثير مع أنه خاطئ، فليس الكتاب شرحًا لكتاب الشيخ خالد الأزهري، إنما هو نفس كتاب الشيخ خالد الأزهري، والواجب أن نسميه باسمه الصحيح.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:37 م]ـ
نعم .. الأمر كما قلتِ أختي الكريمة، وهذا الاسم شاع عند الكثير مع أنه خاطئ، فليس الكتاب شرحًا لكتاب الشيخ خالد الأزهري، إنما هو نفس كتاب الشيخ خالد الأزهري، والواجب أن نسميه باسمه الصحيح.
اسمه اذا: التصريح بمضمون التوضيح و ليس التصريح على التوضيح
و لك الشكر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:17 م]ـ
قياسيًّا وسماعيًّا
النوع الثاني بلا مثال ومثاله ابن وأبناء وأب وآباء
النوع الثالث اقتصر على بعض المعتل وتكملته باب وأبواب ومن الصحيح نهر وأنهار
صُلْب صفة لا اسم
كل الشكر والتقدير لك استاذي الكريم على ماأاضفت
هي بعض المعلومات من رسالتي في الماجستير أحاول الأخذ منها وقد يقع حين الأخذ بعض الأخطاء وأنتم خير من يتابع ويصوب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:22 م]ـ
نعم .. الأمر كما قلتِ أختي الكريمة، وهذا الاسم شاع عند الكثير مع أنه خاطئ، فليس الكتاب شرحًا لكتاب الشيخ خالد الأزهري، إنما هو نفس كتاب الشيخ خالد الأزهري، والواجب أن نسميه باسمه الصحيح.
أخي الكريم ابن بريدة: تحية خالصة لك ولهذه المتابعة الجميلة التي أسعدتني، ونحن منكم ومن سواكم نتعلم، ولكن هذه التسمية هي المتبعة والمدونة على الكتاب. ولم يعترض أحد من الأساتذة المناقشين على التسمية
كل الحب والاحترام لك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 08:34 م]ـ
البِنَاء الرَّابِع: فُعَل (بضم ففتح)
يأتي في الأسماء، والصِّفات، فالأسماء نحو: صُرَد، والصِّفات نحو: لُبَد وحُطَم (1). ويَرَى الصَّرْفيُّون أنْ هذا الجَمْع يَطَّرِدُ فيما كان على وَزْن (فُعْلَة) بضم فسكون، بشرط أنْ يكون اسماً، كـ (غُرْفَة وغُرَف، وجُرْعَة وجُرَع) (2). و (فُعْلى) بضم فسكون كـ (بُهْمَى، وبُهَم) (3) ومنه: التُّرَع.
التُّرْعَة: الدَّرجَة، وقيل الرَّوْضَة على المَكان المُرْتَفع خاصَّة، فإذا كان المكان المُطْمَئنُّ فهي رَوْضَة. قال رسول الله (صَلَّى الله عليه وسلم): "إنَّ مِنْبَري على تُرْعَة من تُرَعِ الجَنَّة "ومِنْبَري حَوضِي، والتُّرْعَة في هذا الحديث: الدَّرجَة، وقيل الرَّوْضَة (4). وجُمِعَت على (تُرَع) قال ابن أبي مقبل: (5)
هَاجُوا الرَّحِيلَ، وقَالوا: أنَّ مَشْرَبَكم =ماءُ الزَّنَابيرِ مِنْ مَاوِيَّةَ التُّرَعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيبويه – الكتاب، ج4، ص243. والمبرد، أبو العباس- المقتضب، د. ط، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، عالم الكُتُب، بيروت، د. ت، ج1، ص55. و ابن جني، المنصف، ج1، ص19. والصُرَد: اسم طائر، الِّلسان (صرد)
(2) ابن عقيل - شرح ابن عقيل، ج4، ص121.
(3) أبو حيان الأندلسي- ارتشاف الضرب، ج1، ص66.
(4) ابن الأثير- النِّهايَة في غريب الحديث، ج1، ص187.
(5) ديوان ابن أبي مقبل، ص168.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 09:16 م]ـ
أخي الكريم ابن بريدة: تحية خالصة لك ولهذه المتابعة الجميلة التي أسعدتني، ونحن منكم ومن سواكم نتعلم، ولكن هذه التسمية هي المتبعة والمدونة على الكتاب. ولم يعترض أحد من الأساتذة المناقشين على التسمية
كل الحب والاحترام لك
أخي العزيز
أراني أقف مع ابن بريدة فأخطاء الناشرين لا تلزم الباحثين فإذا نشروا المفصل في علم العربية صححنا إلى المفصل في صنعة الإعراب، وإملاء ما من به الرحمن هو كتاب التبيان فعلينا الرجوع إليه، وإذا صور ناشر طبعة مصرية لشرح ابن يعيش وجب أن نشير إلى أنها صورة عن الطبعة المنيرية.
التناصح هدفنا والمحبة مطلبنا ولك الشكر على ما بذلت وفعلت وإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه، حسب وسعه وطوقه. واسلم أخي ودم.
¥