تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجزى الله الإمام الشاطبي خيراً على هذا التقعيد المتين الناشئ عن سعة إطلاع وعمق فهم ولقد شفى نفسي والله بذبه عن علماء العربية الذين لا يشك أحد في عظيم ما قدموه للعلم وللقرآن والسنة،

ولقد والله وافق معنى كان في نفسي ولعلي لم أحسن التعبير عنه في مشاركتي السابقة. ونصيحتي لنفسي ولكل من نفسه شيء عن تعامل علماء العربية مع ما يسمى بالشاذ أن يتدبر هذا الكلام العظيم من هذا الجهبذ ويقرأ أمثال هذا الكلام الذي يقوله من مارس كلام العرب ومارس معه قواعد النحاة؛ فرحم الله أئمتنا وجزاهم خيراً وأسال الله أن يعيننا على فهم كلامهم وإقتفاء آثارهم .... آمين.

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:49 م]ـ

أنا لا أدري لماذا يغضب بعض من المنتسبين للعربية حين نأخذ وجهاً للجواز في بعض الأساليب اللغوية؟ ولماذا يحرصون دوماً على الازدراء بالأساليب التي قل استعمالها عن العرب؟.

والحق أنني كنت ولا زلت أعظّم أي نص ثابت النسبة وصريح الدلالة يجوز وجهاً في الاستعمال ولو كان قليلاً.

وإذا كان علماء الشريعة يقيسون على الحكم الذي ثبت بدليل واحد , فلعلماء اللغة أن يفعلوا ذلك.

وهل الحكم بالجواز أفضل أم الجوء إلى التكلفات والتمحلات النحوية.

ولذا فإني أرى أن الأصل الذي يقاس عليه في العربية هو ما ثبت قليلاً أو كثيراً

ودليل ذلك اللهجات العربية والقراءات القرآنية.

وأنا أجد حرية بالغة حين أتكلم بما يوافق الكثير المشهور وبما يوافق القليل النادر وأرى أن منعي من أحدهما تحكم بدون مسوّغ.

ومن حق أي متكلم بالعربية أن يتكلم بالمسموع القليل ويقيس عليه ما شابهه كما يتكلم بالمسموع الكثير ويقيس عليه ما شابهه لتوفر العلة في الأمرين ومعلوم أن الحكم منوط بعلته بغض النظر عن كثرة النصوص المثبتة أو قلتها.

وتلك المسموعات القليلة لن تهدم اللغة ما دام أنها ثبتت عن أرباب اللغة وخالق اللغة سبحانه.

أرى أن هدم اللغة يكون حين ننفي جزءاً مما ثبت في اللغة!

وبدلاً من أن نتكلم بالعامية الهزيلة التي هدمت المسموع الكثير الذي نقدسه دعونا نتكلم بالأساليب الفصيحة التي ثبتت مع قلتها!

يُخَيّل لي أحياناً أن منع التلكم بالقليل والقياس عليه نوع من الصد عن العربية!

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:59 م]ـ

كنا ولازلنا ونحن ندرس العربية نسمع من كثير من مدرسينا تهميش المسموع القليل وعدم الأبه به , حتى قذفوا في روعنا أن تلك الأساليب القليلة جرائم لفظية ارتكبها الأقدمون , ثم اتضح لنا من بعدُ أن الأمر ليس كما صُوّر لنا , وأن تلك الأساليب مظهر من مظاهر عظمة هذه اللغة وسعتها ومرونتها في مساعدة محبيها والمتكلمين بها أن ينطقوا منها بما يروق ويسهل لهم!.

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:07 ص]ـ

ومن المهم أن نعلم أن الأساليب القليلة لا تتناقض مع الأساليب الشائعة أبداً وإنما هي أوجه في الجواز ونوع من الرخصة في النطق.

ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:57 ص]ـ

[ quote= وإذا كان علماء الشريعة يقيسون على الحكم الذي ثبت بدليل واحد , فلعلماء اللغة أن يفعلوا ذلك. [/ quote]

علماء الشريعة لا يقيسون على كل حكم ثبت بدليل بل حتى لو ثبت بعدة أدلة!!!! فإن للقياس عندهم شروطاً منها:

ألّا يكون الحكم تعبدياً بل لا بد أن يكون معللاً ولإظهار العلة مسالك معروفة عندهم وللوصف الذي يراد له أن يكون علة الحكم شروط:

منها أن يشتمل على مصلحة وهو ما يعبر عنه عندهم بالمناسبة.

وأن يكون معتبراً بطرق معروفة عندهم.

وأن يكون منضبطاً ... إلى آخر ماذكروه من شروطه،

ثم قد يكون الحكم معللاً ولكن علته قاصرة فلا يقاس عليها،

وهناك أمر مهم

وهو ما إذا كان هناك أكثر من أصل يمكن أن يلحق به الفرع وهو ما يسمى بقياس الشبه فبأي الأصول نلحق الفرع ذكر الفقهاء والأصوليين ان الفرع يلحق بأقرب الأصول شبهاً

فإذا كنت تريد أن تأخذ بقياس الفقهاء فخذه بحقه وبشروطه فأين أنت منها وأين أخذك بقياس الشبه؟؟!!.

ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 01:11 ص]ـ

[ quote= وبدلاً من أن نتكلم بالعامية الهزيلة التي هدمت المسموع الكثير الذي نقدسه دعونا نتكلم بالأساليب الفصيحة التي ثبتت مع قلتها!

[/ quote]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير