ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:04 م]ـ
فضيلة الأستاذ الدكتور سلمه الله تحية طيبة وبعد
أقسم بمن خلقك وأعطاك العلم والأدب أنني لم أقصد فيما أسلفت الإساءة وبما أن بعض الإخوة فهم أمرًا لم أقصده فأعتذر إليكم وليكن في علمكم أنه يشرفني أن أناقش جبلاً في العلم مثلكم زادكم الله علمًا وتقى.
أما ما يخص مسألة النقاش فأقول:
1ـ ألا ترى فضيلة الدكتور أن معنى الحديث: يكفي ابن آدم عددٌ من الأكلات التي تحصل بها حياته.
وهذا المعنى يؤيد أن "بحسب ابن آدم" مبتدأ.
2ـ ألا ترى أن الأصل عدم التقديم والتأخير؟.
3ـ هل قال بأصالة الباء في "بحسبك " ونحوها أحد من النحويين؟، وعلى قولكم بأصالتها ما تقدير المتعلق؟.
4ـ هل تزاد الباء في الخبر في الإيجاب؟.
أخي الحبيب الفراء
لم يخالجني الشك لحظة بشعورك ومرامك وأما أخواي فقد خافى أن أفهم من كلامك غير ما أردت.
أما ما قلته من معنى الحديث فهو صحيح صحة نسبة المجي إلى زيد في قولهم (جاء زيد) و (زيد جاء) فالمعنى واحد. وأما أن الأصل عدم التقديم والتأخير فهذا أصل مقرر ولكن التقديم قد يجب كما تعلم في مسائل معروفة وقد يجوز في مسائل أخرى. وأما زيادة الباء في الإيجاب في الخبر في الإيجاب فلا أعرفها ولم أقل بها حين قلت بجواز كون لقيمات مبتدأ مؤخرًا فالباء عندي غير زائدة بل متعلقة بالخبر المقدر بكائنة أو تكون.
وإن عددنا لقيمات فاعلا فالتقدير: تكون بحسب ابن أدم لقيمات. ولا تقديم وتأخير في هذا القول.
واعلم أخي الفراء أن الأعاريب منها ما هو واضح جلي ومنها ما هو غريب بعيد المأخذ، ولكن النحويين لا يتركون احتمالا إلا طرقوه.
وتسألني أقال أحد النحويين بأصالتها وأقول لا أعلم ولو علمت ذلك لذكرته لك ولكن التراث واسع يعجز مثلي أن يلم به، ولكن إن كنا نريد الاتكال على القدماء في كل شيء فما قيمة العقول التي نزعم أن الله وهبنا إياها إن لنا الحق في أن نجتهد ونخطئ كما اجتهدوا وأخطأوا ولنا الحق أن نخطئ من رأيناه أخطأ ومن واجبه أن يتقبل ويتأمل ويتعلم، أرجو أني قد اجبت عن أسئلتك فإن رأيت تقصيرًا في جوابي فالتمس العذر لي وأنا لك من الشاكرين وتقبل محبتي وتقديري.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:13 م]ـ
أريد أن أقول شيئا ولكنني أخشي أن يقطعني الأخوة إربا كما كادوا ان يفعلوا بأخينا الفراء
أعطوني الأمان كي أقول ... !!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:18 م]ـ
أريد أن أقول شيئا ولكنني أخشي أن يقطعني الأخوة إربا كما كادوا ان يفعلوا بأخينا الفراء
أعطوني الأمان كي أقول ... !!!
قل وأرفق والأمان لك
أمّا أخوك الفراء فهو بكامل عافيته:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:31 م]ـ
حسنا ....
يقول الدكتور في معرض رده:
وأما أخواي فخافى أن .........
هل يجوز كتابة ألف الاثنين بهذه الصورة أم هي زلة (كيبورد) من الدكتور حفظه الله؟؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:35 م]ـ
أساتذتي وإخوتي الكرام إذا سمحتم فضلا لا أمرًا بوضع المعلومة التالية حول (حَسْب):
لها استعمالان:
أولاً: اسم بمعنى (كاف) وهو اسم فاعل من كفى، وتستعمل مضافة فتكون نعتاً لنكرة، لأنها لم تتصرف بالإضافة حملاً على ما هي بمعناه.
نحو: مررت برجل حسبك من رجل. والتقدير: كاف لك من غيره، وتكون حالاً لمعرفة. نحو: هذا محمد حسبك من رجل. فهي حال من محمد.
والتقدير: فيا لك من رجل. وتأتي بمعنى قط، وقد.
كما تستعمل استعمال الأسماء الجامدة.
فترفع على الابتداء، نحو قوله تعالى (حسبهم جهنم) المجادلة [8]
ويجوز فيها العكس، أي أن تكون خبراً وجهنم خبر.
وتأتي اسماً للحرف المشبه بالفعل.
كقوله تعالى (فإن حسبك الله) الأنفال [62]
كما تجر بحرف الجر الزائد، كقولهم: بحسبك درعهم.
وبإعراب حسب مبتدأ أو اسماً للحرف الناسخ أو اسماً مجروراً بحرف الجر الزائد يخرجها من دائرة أسماء الأفعال.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:43 م]ـ
حسنا ....
يقول الدكتور في معرض رده:
وأما أخواي فخافى أن .........
هل يجوز كتابة ألف الاثنين بهذه الصورة أم هي زلة (كيبورد) من الدكتور حفظه الله؟؟
أخي الكريم بحر الرمل
حفظه الله نحن لا نتصيَّد الأخطاء التي تقع عفوًا نتيجة السرعة في الكتابة وكما تعلم يكون الرد في الكثير من الحالات غير مدوَّن، ولذلك لا يمكن لأستاذ علَّامة أن يقع في خطأ مثل هذا.
لأننا لو تابعنا الكثير من المشاركات سيطول بنا المقام في التصويب، وبعض الإخوة عتب علينا لأننا قمنا بالتصويب.
كل الشكر لك على ما تقوم به من أعمال
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:56 م]ـ
أخشى أن تكون هذه النافذة لمجرد التتبع والتقصي لا لمجرد النقاش والحوار
أخي بحر الرمل، تقول سلم الله يراعك من الزلل والشطط:
حسنا ....
يقول الدكتور في معرض رده:
وأما أخواي فخافى أن .........
هل يجوز كتابة ألف الاثنين بهذه الصورة أم هي زلة (كيبورد) من الدكتور حفظه الله؟؟
فهل ترى أبناء الفصيح على تلك الصورة التي رسمت؟؟!
وإن كنت تعلق الأمر على مجرد توجيه من إخينا أبي العباس لأخيه الفراء على كبح جماح الانفعال فذلك مما علق برقبته إشرافيا، ولسنا ملزمين بتبرير هنا ..
أرجو ألا نزايد في الأمر ونهول ما لا يستحق .. وها أنت تعترض على زلة أحسبها سبق زر من لوحة مفاتيح ولا يسلم منها أحد
فهل عندك في قضية النافذة ما يثيريها أخي الفاضل؟!
¥