تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

4 - ذهب ابن خروف إلى أن المجموع بالألف والتاء مشترك بين القلة والكثرة (4)

5 - ذهب الرضي إلى أن المجموع باللف والتاء لمطلق الجمع من غير نظرٍ إلى القلة والكثرة فهو صالح لهما (5) والراجح فيما يظهر أن الأصل في الألف والتاء الدلالة على العدد القليل وربما استعير للدلالة على العدد الكثير وذلك لما يأتي:

1 - قول الله تعالى: {ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات}. (6)

والغرض في جميعه الكثرة لا ما هو بين الثلاثة والعشرة (7)

2 - قوله سبحانه: " وهو في الغرفات آمنون" (8)

ولا يجوز أن تكون الغرف التي في الجنة من الثلاث إلى العشرة (9)

3 - وقوله عزَّ وجل: " في جنات" وقد وردت في آيات كثيرة

فالمسلمون ليسوا في جنات قليلة (10)

4 - قول حسان (رضي الله عنه)

لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى= وأسيافنا يقطرن من نجدة دما

فهو لا يريد إلا الكثرة؛ لأنها هي موضع الافتخار (11) وقد نقل جماعة أن النابغة اعترض على حسان في البيت السابق، وأنه قال له: أقللت جفانك (12) غير أن بعض العلماء ردُّوا هذا الخبر (13) فقال الزجاج: " وهذا الخبر عندي مصنوع؛ لأن الألف والتاء قد تأتي للكثرة (14) وقال أبو علي الفارسي: " هذا خير مجهول لا أصل له" (15)

2 - أنه لا يجوز أن يكتفى ببناء القلة عن بناء الكثرة؛ لأن معنى الجمع مشترك في القليل والكثير، فيجوز أن ينوي بجمع القلة جمع الكثرة لاشتراكهما في الجمع" (16)

ــــــــــــــــــــــ

1 - الكتاب: 3 - 392 و المقتضب: 2 - 156و معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1 - 275، 276 وإعراب القرآن للنحاس: 1 - 298 و الحجة لأبي على الفارسي 6 - 22و23

2 - (إعراب القرآن للنحاس: 1 - 298)

3 - (الخزانة: 8 - 109، 110)

4 - . (ش (شرح الكافية: 2 - 191)

5 - رح الكافية: 2 - 191)

6 - الأحزاب. 35.

7 - المحتسب: 1 - 187)

8 - (سبأ 37)

9 - (المحتسب: 1 - 187) وشرح المفصل: 5 - 11

10 - (معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 1 - 276)

11 - (الحجة للفارسي: 6 - 22 و23)

12 - (المصون: 3 و الموشح: 95 و الخزانة: 8 - 110)

13 - (شرح الفصيح للزمخشري 2: 400 وأسرار العربية: 357)

14 - (معاني القرآن للزجاج: 1 - 275

15 - (المحتسب: 1 - 187)

16 - (أسرار العربية: 358)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير