ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:15 ص]ـ
إذن عبد الدار اسم علم لقبيلة؟ لم أعلم ذلك
انظر كتاب: جمهرة أنساب العرب.
و البطن و القبيلة حكمهما واحد، لذلك ترى من العلماء من لا يفرق بينهما.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:18 ص]ـ
في القاموس المحيط ((دور)): (و الدار: صنم به سمي عبد الدار أبو بطن ... )
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 09:17 ص]ـ
البيت في خزانة الأدب للبغدادي 9: 232 و (عبدُ الدار) مرفوعة لا منصوبة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:23 ص]ـ
البيت في خزانة الأدب للبغدادي 9: 232 و (عبدُ الدار) مرفوعة لا منصوبة.
وكذا وردت (عبدُالدار) بالرفع في حاشية الصفحة 19 من ديوان حسان بتحقيق وليد عرفات والمحقق استبعده من القصيدة لأنه يراه لا يناسبها.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:29 م]ـ
المعنى والله أعلم كأنه يقول: يا أبا سفيان سيوفنا قد تركتك ذليلا، وأما بنو عبد الدار فلكثرة قتلاهم لم يبق من أسيادهم أحد، فسادتْها "فعل ماض" أي فصارالإماء سادتها. فيكون عبدالدار منصوب على الإشتغال.
بين الأستلذ ابن القاضي معنى البيت بأحسن عبارة لكن خير ما يقال في الإعراب أن "عبد الدار" مفعول أول والجملة الاسمية "سادتها غلإماء" مفعول ثان.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:33 م]ـ
إذا انت توافقني الرأي ...........
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:14 م]ـ
إذا انت توافقني الرأي ...........
نعم أخي الكريم بحر الرمل، إعرابكم خير الأعاريب وقد أنستني العجلة أن أنسب الإعراب إلى صاحبه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 04:49 م]ـ
السلام عليكم
يجوز في (عبد الدار) الرفع والنصب:
أما الرفع فعلى الاستئناف والابتداء، وجملة (سادتها الإماء) الخبر. والمعنى أن بني عبد الدار هذا شأنهم قبل السيوف وبعدها، ونظيره رفع (كلمة الله) في قوله تعالى:
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
أي: كلمة الله هي العليا دائما قبل النصر وبعد النصر.
وأما النصب فعلى وجهين:
الأول أن يكون (عبد الدار) معطوفا على الكاف في (تركتك) وجملة (سادتها الإماء) معطوفة على المفعول الثاني لترك وهو (عبدا) والتقدير: بأن سيوفنا جعلت أبا سفيان عبدا وبني عبد الدار أذلاء، كما تقول: جعلت زيدا منطلقا وعمرا قاعدا، فتعطف عمرا على زيد، وتعطف قاعدا على منطلق، ويكون من باب العطف على معمولي عامل واحد، وهو جائز بلا خلاف، وهذا قريب من الوجه الذي ذكره الأخ بحر الرمل ولكن لا حاجة لتقدير فعل محذوف هنا لأن الواو تشرك المعطوف والمعطوف عليه في التأثربالعامل.
الثاني أن تعطف (عبد الدار) على اسم إن (سيوفنا) وهو الوجه الذي ذكره أخونا الأستاذ الدكتور أبو أوس، وتعطف (سادتها الإماء) على خبر (إن) وهو جملة (تركتك عبدا)، فيكون ذلك كقولنا: إن زيدا منطلقا وعمرا قاعد، تعطف عمرا على زيد وقاعدا على منطلق، وهذا أيضا من باب العطف على معمولي عامل واحد، والمعنى: أبلغ أبا سفيان بأن سيوفنا تركتك عبدا وأن بني عبد الدار سادتها الإماء. وهذا المعنى يشبه معنى الاستئناف في حال الرفع.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:12 م]ـ
معذرة .. فقد حدث خطأ فني.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم
وأما النصب فعلى وجهين:
الأول أن يكون (عبد الدار) معطوفا على الكاف في (تركتك) وجملة (سادتها الإماء) معطوفة على المفعول الثاني لترك وهو (عبدا)
.
نحتاج إلى توضيح هذا الوجه، أهو من باب عطف البيان، و عطف جملة على مفرد.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[13 - 08 - 2008, 06:23 م]ـ
كلام الأغر وجيه وفقه الله