ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 04:59 م]ـ
أنا لا أنكر شيئا مما ذكرت يا دكتور
ولكن أستفسر عن سبب هذا الاختلاف في اللفظ ... ؟؟
أخي الحبيب بحر الرمل
سألت عن صحة الظاهرة فأوصيتك بقراءة القرآن لأني فهمت إنكارك لها. أما لم هذه الظاهرة فليس مما يسأل عنه لأنه تخير للعرب في تصريف كلامها. وهذا كلام أنقله لك من كتاب دروس في علم الصرف:
وتحرك ياء المتكلم إن تلتها (أل)، نحو قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} [40 - البقرة]. قال الفراء: "وأما نصب الياء من (نعمتِيَ) فإن كل ياء كانت من المتكلم ففيها لغتان: الإرسال والسكون، والفتح، فإذا لقيتها ألف ولام، اختارت العرب اللغة التي حركت فيها الياء وكرهوا الأخرى؛ لأن اللام ساكنة فتسقط الياء عندها لسكونها، فاستقبحوا أن يقولوا: نعمتِي الَّتي، فتكون كأنها مخفوضة على غير إضافة، فأخذوا بأوثق الوجهين وأبينهما" (الفراء، معاني القرآن، 1: 29).
وقال كثير عزة:
ثُمَّ اِندَفَعنَ بِبَطنِ ذي عُبَبٍ ... وَنَكَأنَ قَرحَ فُؤادِيَ الضَمِنِ
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:34 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم بقول الشاعر
فلو كان عبد الله مولى هجوته # ولكن عبد الله مولى مواليا
؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 08:20 م]ـ
اسأل الحضرمي عن هذا يا حبيبنا الأخفش
وإن كان الأمر إلى التأويل وسعيًا وراء مقولة الخليل أنحى الناس من لا يلحن أحدًا، أقول:
جاء الفرزدق بالأصل في جرّ الممنوع من الصرف بالفتحة (مولى مواليَ) ثم مطل الفتحة للإطلاق والعودة إلى الأصل يجوزونه في ظواهر مثل جواز صرف الممنوع من الصرف لأن الأصل الصرف. والفرزدق هنا ترك قاعدة فرعية وهي معاملة جمع منتهى الجموع حين تكون لامه ياء معاملة المنقوص فتحذف الياء وتعوض بالتنوين حسب زعم النحويين.
وتقبل تحياتي واسلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:39 ص]ـ
مع أن المعنى لم يتضح بصورة قطعية لعدم ضبط الجملة بالشكل، إلا أني أعتقد أنها مفعول به، والألف للإطلاق - إن كانت شطرًا من بيت -.
لما رأيت الألف في آخر الجملة استبعدت أقرب الخيارات (النعت)، فخلتُ الجواري - جمع جارية - فنصبتها على المفعولية.
شكرًا للجميع،،
هو نعت في المعنى ومفعول به في الإعراب، أي: هو كما ذكر الأستاذ الدكتور أبو أوس من قطع النعت، وفائدة هذا القطع هو استدرار التعطف والترحم، كأنه قال: أغرق في الدموع فارحموا الجواري منها.
مع التحية الطيبة.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 01:27 ص]ـ
هو نعت في المعنى ومفعول به في الإعراب، أي: هو كما ذكر الأستاذ الدكتور أبو أوس من قطع النعت، وفائدة هذا القطع هو استدرار التعطف والترحم، كأنه قال: أغرق في الدموع فارحموا الجواري منها.
مع التحية الطيبة.
أحسنت دكتورنا الكريم، وإنما قصدت بالنعت الجر على الإتباع للمنعوت ولم أقصد القطع فإنه وإن كان نعتًا في المعنى إلا أن إعرابه مقطوع عن منعوته لا تابعًا له.
دمتَ نَدِسًا فطنًا،،