ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 12:18 م]ـ
هذا حسن.
فهل يمكنني أن أقول "ارتداءُ المرأةِ الحجابِ عفافٌ لها" من غير إعمال المصدر؟
أرجو ألا أكون قد أضجرتك ولكنني أريد حقا معرفة ذلك:).
بوركتم أخوتي
فليسمح لي أخي حرف أن أجيب
أخي مسعود , لا يصح جر الحجاب هنا , لأنّ المصدر أضيف إلى فاعله , والحجاب مفعول به منصوب للمصدر العامل
ـ[حرف]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 02:19 م]ـ
نعم هو كما ذكر الأستاذ أبو العباس.
وبارك الله فيكما.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:50 م]ـ
إجابات أكثر من رائعة وبارك الله في الأساتذة
بقي لدي سؤال واحد، هل يجب دائما إعمال المصدر؟
يعمل المصدر عمل فعله في موضعين: هما:
1 - أن يكون المصدر نائبا مَنَاب الفعل،، نحو: ضَرْباً زيداً. فزيداً: مفعول به ناصبه المصدر ضربا وقد عمل المصدر عمل فعله فرفع الفاعل الضمير المستتر ونصب المفعول به؛ لأنه في هذا المثال وقع نائباً عن الفعل (اضْرِبْ) والأصل: اضْرِبْ زيداً.
2 - أن يكون المصدر مُقدَّراً بـ (أَنْ) المصدرية والفعل أو بـ (ما) المصدرية والفعل. فيقدّر بـ (أَنْ) إذا أُريد به المضِيُّ، أوالاستقبال.
فمثال المضيِّ: عجبت من ضربِك زيداً أمسِ، والتقدير: عجبت من أنْ ضَرَبْتَ زيداً أمسِ.
ومثال الاستقبال: عجبت من مقابلتك الكاذب غداً، والتقدير: عجبت من أََنْ تقابل الكاذب غداً، ومن ذلك أيضا قولك: أفرحني أمسِ تعليم الطالب أستاذه، ويُفْرِحُني غداً فعلك الخير. فالمصادر السابقة مقابلة، وتعليم وفعل عملت عمل أفعالها فنصبت المفعول به بعدها؛ وذلك لأنه صَحَّ تقدير المصدر بـ (أن) والفعل.
ويقدّر المصدر بـ (ما) إذا أُرُيد به الحال،، نحو: عجبت من فهمي بعض النحوالآن، والتقدير: عجبت مِمَّا أفهم بعض النحوالآن.
ومن ذلك قولنا: أحزنني الآن تعقب الطالب قول أساتذته، والتقدير: أحزنني الآن ما يتعقب الطالب قول أساتذته.
بارك الله فيكم.
ـ[مسعود]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الإخوان.