ـ[ابن النحوية]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 09:34 ص]ـ
أخي الحبيب ابن النحوية
أشكرك للتنبيه ولم أكن اطلعت على هذا من قبل فأمر الإحاطة بكل شيء صعب على المستقصين فكيف بمن هو مثلي.
بل أنا ابنك وتلميذك، وهذا من كريم خلقك وأصالة معدنك وطيب محتدك، ولم أرد إلا الفائدة وبيان صاحب الفضل الأول، وإلا فالشيخ الجليل عبد السلام هارون وأنت أيها الأستاذ الدكتور محل التقدير والاحترام، وما أنا إلا ابن اللبون مع البزل القناعيس. .
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 07:56 م]ـ
الأستاذ النحوي الكبير أبوأوس
زادك الله علما وإيمانا.
شكرا لك لما تبثه من شذى نحوي.
كذلك ورد في المزهر في علوم اللغة:
" والعَيْنُ: نَفْس الشيء يقال: هذا درهمي بعينه. " - 1/ 257
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 08:49 م]ـ
الأستاذ النحوي الكبير أبوأوس
زادك الله علما وإيمانا.
شكرا لك لما تبثه من شذى نحوي.
كذلك ورد في المزهر في علوم اللغة:
" والعَيْنُ: نَفْس الشيء يقال: هذا درهمي بعينه. " - 1/ 257
أخي الحبيب د. حجي
ألف شكر لإضافتك ولطف ثنائك فاسلم لأخيك.
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 10:30 م]ـ
لا أرى أن الاستعمالين سواء, فـ"نفس الشيء" لا تعني "الشيء نفسه" فالأولى تعني - حسب رأيي - الحديث عن شيء بعينه توكيدا ولا ذكر فيها لمقارَن خارجها, كقولنا "ذات الشيء" أو "في ذات العلم". أما الثانية ففيها حديث عن مقارنة بآخر, أي بشيء آخر داخل في السياق, كقولنا "اشتريت الكتاب نفسه الذي اشتراه صاحبي" أو "هذا هو الكلام نفسه الذي قاله الشيخ". وجملة الجاحظ من الصنف الأول فهو لا يتحدث عن مقارنة ترجمة بترجمة بل عن "ذات الترجمة" وهذا الأسلوب قرأته في كتب السلف كثيرا, فيقولون "في ذات العلم" وكنت أفهمها كما فسرت لكم. والله أعلم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 10:47 م]ـ
لا أرى أن الاستعمالين سواء, فـ"نفس الشيء" لا تعني "الشيء نفسه" فالأولى تعني - حسب رأيي - الحديث عن شيء بعينه توكيدا ولا ذكر فيها لمقارَن خارجها, كقولنا "ذات الشيء" أو "في ذات العلم". أما الثانية ففيها حديث عن مقارنة بآخر, أي بشيء آخر داخل في السياق, كقولنا "اشتريت الكتاب نفسه الذي اشتراه صاحبي" أو "هذا هو الكلام نفسه الذي قاله الشيخ". وجملة الجاحظ من الصنف الأول فهو لا يتحدث عن مقارنة ترجمة بترجمة بل عن "ذات الترجمة" وهذا الأسلوب قرأته في كتب السلف كثيرا, فيقولون "في ذات العلم" وكنت أفهمها كما فسرت لكم. والله أعلم.
أخي الحبيب ضاد
أصبت الحقيقة فالاستعملان مختلفان، وليس المشكل هو هذا بل إنكار بعض الناس استعمال (نفس الشيء).
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 10:50 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل.
هم ينكرون استعمالها في المعنى الثاني لأنه خطأ وهم على حق. أما المعنى الأول أو الاستعمال الأول فهو متروك وقليل من يعرفونه ولذلك يختلط عليهم الاستعمالان.
زادك الله علما.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 01:23 ص]ـ
وما أنا إلا ابن اللبون مع البزل القناعيس. .
فسرها لي أخي ابن النحوية والله ما سمعت هذا الكلام قط ولا فهمت اللبون والبزل القناعيس ولا همة لي لقصد المعاجم الساعة!
ـ[مسعود]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 01:50 ص]ـ
وأضيف،
لا يكثر استخدام (نفس) في كلام العرب على الوجه الذي نصنع، وإن كان صحيحا. فبدل أن يقال: "اشتريت الكتاب نفسه الذي اشتراه صاحبي" يقولون: "اشتريت الكتاب الذي اشتراه صاحبي" وكذلك بدل أن يقال: "وصلنا في الوقت نفسه" يقولون: "وصلنا في وقت واحد" ومثلها "معنى واحد" بدل أن يقال: "المعنى نفسه".
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 11:07 ص]ـ
فسرها لي أخي ابن النحوية والله ما سمعت هذا الكلام قط ولا فهمت اللبون والبزل القناعيس ولا همة لي لقصد المعاجم الساعة!
أخذته من بيتٍ سائر لجرير يُسْتَشْهد به عندما يقارع الرجل من هو أعلى منه قدرا، وأقوى منه فيما يقارعه أو يناقشه فيه، وهو قوله:
وابنُ اللَّبُون إِذا ما لُزَّ في قَرَنٍ =لم يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ البُزْلِ القَناعِيس
وابن اللبون من الإبل هو الذي تمت له سنتان ودخل في الثالثة.
والبزل: جمع بازل: وهو البعير الذي له تسع سنين.
¥