ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 05:02 م]ـ
جزيتم خيرا جميعا
ولكن السؤال أصلا لم أسأله حتى الآن
ولكني كنت أمهد
فقط لا غير
وسؤالي الذي قادني لأكتب الجملتين الماضيتين هو:
هل (أل) تجعل الكلمة مرة حالا إذا وجدت في الكلمة
وإن لم توجد تعرب نعتا؟
أي عمل هذا الذي تعمله؟
السلام عليكم
اسمحوا لي بمداخلة في المسألة
السائل يسأل: هل" أل " تفيد تعريف الاسم المحلّى بها فتكون الجملة أو الوصف المشتق بعده حالا دائما؟
أقول: لا ليس شرطا
إذا كانت أل التعريف عهديّة فهي تفيد التعريف , وتكون الجملة أو الوصف المشتق بعدها حالا
كقولك: جاء الرجل يسعى أو ساعيا
أمّا إذا كانت أل لاستغراق الجنس فالاسم المحلّى بها ليس معرّفا بل يبقى على تنكيره وإذا كان المعرّف بأل الجنسيّة موصوفا يكون الوصف (المشتق) بعده نعتا لا حالا
وليسعفني الأخوة بذكر أمثلة فلا يحضرني ذلك الآن
ـ[الأحمر]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 05:20 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أمّا إذا كانت أل لاستغراق الجنس فالاسم المحلّى بها ليس معرّفا بل يبقى على تنكيره وإذا كان المعرّف بأل الجنسيّة موصوفا يكون الوصف (المشتق) بعده نعتا لا حالا
وليسعفني الأخوة بذكر أمثلة فلا يحضرني ذلك الآن
قال الشاعر
ولقد أمر على اللئيم يسبني # ........
جملة (يسبني) نعت لا حال
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 09:02 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر
ولقد أمر على اللئيم يسبني # ........
جملة (يسبني) نعت لا حال
جملة (يسبني) تحتمل وجهين: النعت، والحال، وكذلك قوله تعالى: (كمثل الحمار يحمل أسفارا) فإن المراد بالحمار هنا الجنس من حيث هو، لا حمار بعينه، وذو التعريف الجنسي يقرب من النكرة في المعنى، فتحتمل الجملة من قوله (يحمل أسفارا) من الفعل والفاعل والمفعول وجهين: أحدهما، الحالية لأن الحمار وقع بلفظ المعرفة.
والوجه الثاني: الصفة لأنه أي الحمار كالنكرة في المعنى من حيث الشيوع.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 12:26 ص]ـ
أشكركم جميعا
وجزاكم الله ألف ألف خير.
ـ[أبووجد]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 08:13 م]ـ
الإضافة إلى المعمول لاتضيف شيئاً ويبقى الإعراب نعتاً