تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 06:32 ص]ـ

أظن في هذه المسألة يشترك المعنى والمبنى في التركيب كما ذكر الأستاذ المغربي.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 12:44 م]ـ

أستاذي أبا أوس:

لماذا يُعلِّل النحويون أحيانًا لبعض الظواهر اللغوية والأحكام النحوية بعلل يبدو عليها الضعف والبعد عن المنطق؛ مادام أنَّهم وضعوا هذه القواعد نتيجة استقراءٍ لكلام العرب، فهل لابُدَّ لكلِّ حكم من علَّة؟!

أخي الحبيب حرف

النحويون حين وصفوا قواعد اللغة بعد الاستقراء لم يكتفوا بالوصف بل ذهبوا يعللون لاستعمال العرب؛ لأن المتعلمين اللغة وقواعدها قد يحتاجون إلى معرفة العلة التي من أجلها رفع هذا ونصب ذاك وجر ذلك، وكانت بهذا العلل الاستعمالية.

ولما كانت اللغة ظاهرة اجتماعية صعب أن تكون رياضية عقلية؛ ولذلك تكون بعض الاستعمالات عسيرة التعليل.

وكان المجتمع الثقافي في تلك الأثناء يشهد نزعة جدلية شملت العقائد والفقه والنحو.

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 12:55 م]ـ

بارك الله فيك أستاذي الفاضل. وبعض هذا التعليل تعسفوا به الظواهر اللغوية, فكانت كمّا من التقديرات والإضمارات والفرضيات.

ـ[بحار الأنوار]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 02:22 م]ـ

اقتباس:

أما في نداء العلم المفرد أو النكرة المقصودة، فلا يمكن أن تقول مثلا: أدعو محمدا، لكونك تتجه إلى مخاطب ماثل أمامك، فينعدم معه الغياب وبالتالي ينعدم معه النصب ظاهرا، إذ لا يتأتى إلا مقدرا .. فيكون منادى مبنيا في محل نصب

الاخ مغربي:

تحية طيبة

س: ما العلاقة بين انعدام الغياب وانعدام النصب ظاهرا؟ فلا يأتي إلا مقدرا؟

ارجو التوضيح

ولك جزيل الشكر

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 06:39 م]ـ

اقتباس:

أما في نداء العلم المفرد أو النكرة المقصودة، فلا يمكن أن تقول مثلا: أدعو محمدا، لكونك تتجه إلى مخاطب ماثل أمامك، فينعدم معه الغياب وبالتالي ينعدم معه النصب ظاهرا، إذ لا يتأتى إلا مقدرا .. فيكون منادى مبنيا في محل نصب

الاخ مغربي:

تحية طيبة

س: ما العلاقة بين انعدام الغياب وانعدام النصب ظاهرا؟ فلا يأتي إلا مقدرا؟

ارجو التوضيح

ولك جزيل الشكر

حين تنادي: يا محمدُ أويا رجلُ / فأنت تتوجه إلى شخص حاضر، لا غائب، وذلك ما عنيته بانعدام الغياب، وإذا كان ذلك فينعدم النصب ظاهرا ايضا .. فيكون في محل

ـ[بحار الأنوار]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 10:11 م]ـ

الاخ العزيز مغربي

انا لم استفهم عن معنى انعدام الغياب. ولكن هل لك ان تدلل لنا انه اذا انعدم الغياب انعدم النصب ظاهرا وهل قال احد من علماء النحو بهذا فهل؟

وهل يمكن ان نجعل ذلك قاعدة (كلما انعدم الغياب انعدم النصب ظاهرا)

مع تمنياتي لك بالتوفيق

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 10:44 م]ـ

الاخ العزيز مغربي

انا لم استفهم عن معنى انعدام الغياب. ولكن هل لك ان تدلل لنا انه اذا انعدم الغياب انعدم النصب ظاهرا وهل قال احد من علماء النحو بهذا فهل؟

وهل يمكن ان نجعل ذلك قاعدة (كلما انعدم الغياب انعدم النصب ظاهرا)

مع تمنياتي لك بالتوفيق

حقيقة لم أقع على نص قال به أحد العلماء بهذا الخصوص .. وإنما هو اجتهاد

لتبرير علة البناء في المنادى العلم المفرد والنكرة المقصودة.

ولا بأس بإعادة قول أستاذنا أبي أوس في أن المسألة لم تنل حظا من التعليل عند الأقدمين، فقلنا بقولهم دون مبرر ..

ولذلك تكون بعض الاستعمالات عسيرة التعليل.

وكان المجتمع الثقافي في تلك الأثناء يشهد نزعة جدلية شملت العقائد والفقه والنحو

وأعود إلى مسألة انعدام الغياب وانعدام النصب ظاهرا، فأقول: أنك بندائك تقصد إما حاضرا وإما غائبا .. فإن كان حاضرا مخصوصا قلت بالبناء والنصب المحلي

وإن كان غائبا شائعا قلت بالنصب ظاهرا، وحتى يكون للحديث بعض وجاهته أسوق لك سياقات ندائية ..

يا سعيدُ أقبلْ __ المنادى علم مفرد (حاضر - مخصوص)

يا رجلُ اتق الله __ المنادى نكرة مقصودة (حاضر- مخصوص)

يا رجلا، خذ بيدي __ المنادى نكرة غير مقصودة (غائب - شائع)

يا طالعا جبلا __ المنادى نكرة شبيه بالمضاف (غائب - شائع)

يا طالب العلم __ المنادى مضاف (غائب - شائع)

ومرة أخرى، أقول إن المسألة اجتهادية، فإن أصبت فالحمد لله، وإن ضربت في التخوم فلا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[بحار الأنوار]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:44 م]ـ

الاخ مغربي

بارك الله فيك ونفعنا بك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير