ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 12:39 ص]ـ
جاء في كتاب فتح الباري:
"قوله: "باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية" قال الزين بن المنير: حذف الجواب إيجازا واعتمادا على ما في الحديث، وعطف قوله نية على قوله احتسابا لأن الصوم إنما يكون لأجل التقريب إلى الله، والنية شرط في وقوعه قربة. قال: والأولى أن يكون منصوبا على الحال. وقال غيره: انتصب على أنه مفعول له أو تمييز أو حال بأن يكون المصدر في معنى اسم الفاعل أي مؤمنا محتسبا، والمراد بالإيمان الاعتقاد بحق فرضية صومه، وبالاحتساب طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه .. "
على كل حال، ثمة راجح وأرجح، والأرجح لا يحتاج إلى تقدير، وما لا يحتاج إلى تقدير أولى من وجهة نظري ..
لذا أعتمد شخصيا على القول بالمفعول له، لأن المعنى يخدمه ويوصل إليه دون الاعتماد على تقدير .. أما الحال فلا مانع من كونه راجحا ..
واعذرني أبا العباس إن قلت لا أتلمس وجه التمييز، إذ لا إبهام يحتاج إلى رفع
ولا غموض يحتاج إلى تفسير ..
دمتم بخير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 09:23 ص]ـ
على كل حال، ثمة راجح وأرجح، والأرجح لا يحتاج إلى تقدير، وما لا يحتاج إلى تقدير أولى من وجهة نظري ..
لذا أعتمد شخصيا على القول بالمفعول له، لأن المعنى يخدمه ويوصل إليه دون الاعتماد على تقدير .. أما الحال فلا مانع من كونه راجحا ..
واعذرني أبا العباس إن قلت لا أتلمس وجه التمييز، إذ لا إبهام يحتاج إلى رفع
ولا غموض يحتاج إلى تفسير ..
دمتم بخير
السلام عليكم
مرحبا بالأخ العزيز , أبي أنمار , صاحب الأيادي البيضاء
أخي الحبيب , إنّما أوردت هذا المقتبس من فتح الباري , لا مرجحا , ولا مضعّفا , وإنّما لإتمام الفائدة , ولبيان , تعدد الأوجه فيها , , وللقاريء الحق في أن يرى الوجه الذي يراه أقرب للفهم والمعنى في ذهنه
تقبّل تحيّات أخيك الفاتح أبي العبّاس