تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(رواه الترمذي: بَاب مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وابن ماجة: بَاب مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وأحمد برقم: 24825، ابن أبي شيبة في مصنفه برقم: 30478، والبيهقي في شعب الإيمان برقم: 3664 و 3666 و 3667 والبغوي في شرح السنة: باب في ليلة النصف من شعبان، واسحاق بن راهويه برقم: 1700 والديلمي في مسند الفردوس برقم: 1008 و عبد ابن حميد برقم: 1514)

10 - وعن عائشة أيضا: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع عنه ثوبيه ثم لم يستتم أن قام فلبسهما فأخذتني غيرة شديدة ظننت أنه يأتي بعض صويحباتي فخرجت أتبعه فأدركته بالبقيع بقيع الغرقد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والشهداء، فقلت: بأبي وأمي أنت في حاجة ربك، وأنا في حاجة الدنيا فانصرفت، فدخلت حجرتي ولي نفس عال، ولحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما هذا النفس يا عائشة؟»، فقلت: بأبي وأمي أتيتني فوضعت عنك ثوبيك ثم لم تستتم أن قمت فلبستهما فأخذتني غيرة شديدة، ظننت أنك تأتي بعض صويحباتي حتى رأيتك بالبقيع تصنع ما تصنع، قال: «يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، بل أتاني جبريل عليه السلام، فقال: هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب، لا ينظر الله فيها إلى مشرك، ولا إلى مشاحن، ولا إلى قاطع رحم، ولا إلى مسبل، ولا إلى عاق لوالديه، ولا إلى مدمن خمر» قال: ثم وضع عنه ثوبيه، فقال لي: «يا عائشة تأذنين لي في قيام هذه الليلة؟»، فقلت: نعم بأبي وأمي، فقام فسجد ليلا طويلا حتى ظننت أنه قبض فقمت ألتمسه، ووضعت يدي على باطن قدميه فتحرك ففرحت وسمعته يقول في سجوده: «أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، جل وجهك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»، فلما أصبح ذكرتهن له فقال: «يا عائشة تعلمتهن؟»، فقلت: نعم، فقال: «تعلميهن وعلميهن، فإن جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود»

(رواه البيهقي في شعب الإيمان برقم: 3678 وقال: هذا إسناد ضعيف وروي من وجه آخر)

11 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ

(رواه ابن ماجة: بَاب مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، والبيهقي في شعب الإيمان برقم 3664، والديلمي في مسند الفردوس برقم: 1007)

12 - عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك (رواه البيهقي في شعب الإيمان برقم: 3676)

تصحيح الألباني الروايات الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 135: في تخريج الحديث: يطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ":

حديث صحيح، روي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضا و هم معاذ ابن جبل و أبو ثعلبة الخشني و عبد الله بن عمرو و أبي موسى الأشعري و أبي هريرة و أبي بكر الصديق و عوف ابن مالك و عائشة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير