تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صحة كتاب]

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هل يعتبر كتاب غريب الحديث لأبي عبيد (القاسم بن سلام) مرجعاً صحيحاً لتخريج الأحاديث؟

بارك الله فيكم.

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:17 م]ـ

اعتمده الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق

و الحافظ الزيلعي في نصب الراية

و الألباني في السلسلتين

أقوال العلماء فيه:

قال ابن معين: أبو عبيد ثقة. و قال أحمد بن حنبل: أبو عبيد ممن يزداد عندنا كل يوم خيرا. و قال أبو داود: أبو عبيد ثقة مأمون. و قال الدارقطني: ثقة إمام جبل. وقال الحاكم: إنما الإمام المقبول عند الكل ابو عبيد. قال أبو عمرو الداني أبو عبيد إمام دهره في جميع العلوم ثقة مأمون صاحب سنة.

فائدة:

وقال سليمان بن أحمد الطبراني، عن عبدالله بن أحمد ابن حنبل: عرضت كتاب " غريب الحديث " لابي عبيد على أبي، فاستحسنه، قال: جزاه الله خيرا.

وقال أحمد بن كامل بن خلف القاضي: كان أبو عبيد فاضلا في دينه، وفي علمه ربانيا مفتيا في أصناف من علوم الاسلام، من القرآن، والفقه، والاخبار، والعربية، حسن الرواية، صحيح النقل.

لا أعلم أحدا من الناس طعن عليه في شئ من أمره ودينه.

عن الحارث بن أبي أسامة، قال: حمل غريب حديث أبي عبيد إلى عبدالله بن طاهر، فلما نظر فيه. قال: هذا رجل عاقل، دقيق النظر فكتب إلى إسحاق بن إبراهيم بأن

يجري عليه في كل شهر خمس مئة درهم.

فلما مات عبدالله بن طاهر أجرى عليه إسحاق بن إبراهيم من ماله فلما مات أبو عبيد أجرى إسحاق بن إبراهيم على ولده حتى مات.

وعن جعفر بن محمد بن علي بن المديني، قال: سمعت أبي يقول: خرج أبي إلى أحمد بن حنبل يعوده وأنا معه وعنده يحيى ابن معين - وذكر جماعة من المحدثين - قال: فدخل أبو عبيد القاسم بن سلام، فقال له يحيى بن معين: اقرأ علينا كتابك الذي عملته للمأمون في غريب الحديث.

فقال: هاتوه.

قال: فجاءوا بالكتاب فأخذه أبو عبيد فجعل يقرأ الاسانيد ويدع تفسير الغريب،

فقال له أبي: يا أبا عبيد دعنا من الاسانيد نحن أحدق بها منك، فقال يحيى بن معين لعلي بن المديني: دعه يقرأ على الوجه فإن ابنك محمدا معك ونحن نحتاج أن نسمعه على الوجه، فقال أبو عبيد: ما قرأته إلا على المأمون، فإن أحببتم أن تقرؤه فاقرأوه.

قال: فقال له علي بن المديني: إن قرأته علينا وإلا فلا حاجة لنا فيه، ولم يعرف أبو عبيد علي بن المديني، فقال ليحيى بن معين: من هذا؟ قال: هذا علي بن المديني.

فالتزمه وقرأه علينا، فمن حضر ذلك المجلس جاز أن يقول: حدثنا، وغير ذلك فلا يقول.

وقال أبو قدامة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو عُبيد أستاذ.

تهذيب الكمال للمزي

وقال عبد الله: كتب أبي كتاب ((غريب الحديث)) الذي ألفه أبو عُبيد أولا. ((تاريخ بغداد)) 12/ 407

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[15 - 04 - 09, 07:20 م]ـ

شكراً جزيلا ووفقكم الله لما يحب ويرضى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير