تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا أفاضل نريد مساعدتكم]

ـ[زكريا بن فخري]ــــــــ[19 - 04 - 09, 12:07 م]ـ

حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة، شك مالك- فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية)

يا أخوة أريد تخريج هذا الحديث وهل لهذا الحديث سبب إيراد أو ورود وإن كان موجودا يا حبذا تزويدنا به .. مشكورين

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[19 - 04 - 09, 07:23 م]ـ

أخرجه البخاري (1/ 13) و (8/ 115) و مسلم 1/ 117 () و أحمد في المسند (11550) و ابن خزيمة في التوحيد (411) وابن حبان (1/ 108 و 456) وأبو عوانة (340 و 341) و أبو يعلى (2/ 423) و البيقي في الكبرى (21298) و في الشعب (1/ 62 و 289) و الطحاوي في مشكل الآثار (12/ 372) و اللالكائي (1288 و 1289) و أبوعاصم في السنة (699) و الآجري في الشريعة (796) ولبن مندة في الايمان (837 و 838 و 839 و 840)

وقال الحافظ ابن رجب في الفتح ((هذا الحديث نص في أن الإيمان في القلوب يتفاضل، فإن أريد به مجرد التصديق ففي تفاضله خلاف سبق ذكره، إن أريد به ما في القلوب من أعمال الإيمان كالخشية والرجاء والحب والتوكل، ونحو ذلك فهو متفاضل بغير نزاع. وقد بوب البخاري على هذا الحديث: " باب تفاوت أهل الإيمان في الأعمال " فقد يكون مراده الأعمال القائمة بالقلب كما بوب على أن المعرفة فعل القلب. وقد يكون مراده أن أعمال الجوارح تتفاوت بحسب تفاوت إيمان القلوب فإنهما متلازمان.

وقد ذكر البخاري أن وهيبا خالف مالكا في هذا الحديث وقال: " مثقال حبة من خير ". وفي الباب - أيضا - من حديث أنس بمعنى حديث أبي سعيد، وفي لفظه اختلاف كالاختلاف في حديث أبي سعيد. وقد خرجه البخاري في موضع آخر وفيه زيادة: " من قال لا إله إلا الله ". وهذا يستدل به على أن الإيمان يفوق معنى كلمة التوحيد والإيمان القلبي وهو التصديق لا تقتسمه الغرماء بمظالمهم؛ بل يبقى على صاحبه؛ لأن الغرماء لو اقتسموا ذلك لخلد بعض أهل التوحيد وصار مسلوبا ما في قلبه من التصديق وما قاله بلسانه من الشهادة، وإنما يخرج عصاة الموحدين من النار بهذين الشيئين، فدل على بقائهما على جميع من دخل النار منهم وأن الغرماء إنما يقتسمون الإيمان العملي بالجوارح، وقد قال ابن عيينه وغيره: إن الصوم خاصة من أعمال الجوارح لا تقتسمه الغرماء - أيضا))

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[19 - 04 - 09, 07:36 م]ـ

أخرجه البخاري (1/ 13) و (8/ 115) و مسلم 1/ 117 () و أحمد في المسند (11550) و ابن خزيمة في التوحيد (411) وابن حبان (1/ 108 و 456) وأبو عوانة (340 و 341) و أبو يعلى (2/ 423) و البيقي في الكبرى (21298) و في الشعب (1/ 62 و 289) و الطحاوي في مشكل الآثار (12/ 372) و اللالكائي (1288 و 1289) و أبوعاصم في السنة (699) و الآجري في الشريعة (796) ولبن مندة في الايمان (837 و 838 و 839 و 840)

وقال الحافظ ابن رجب في الفتح ((هذا الحديث نص في أن الإيمان في القلوب يتفاضل، فإن أريد به مجرد التصديق ففي تفاضله خلاف سبق ذكره، إن أريد به ما في القلوب من أعمال الإيمان كالخشية والرجاء والحب والتوكل، ونحو ذلك فهو متفاضل بغير نزاع. وقد بوب البخاري على هذا الحديث: " باب تفاوت أهل الإيمان في الأعمال " فقد يكون مراده الأعمال القائمة بالقلب كما بوب على أن المعرفة فعل القلب. وقد يكون مراده أن أعمال الجوارح تتفاوت بحسب تفاوت إيمان القلوب فإنهما متلازمان.

وقد ذكر البخاري أن وهيبا خالف مالكا في هذا الحديث وقال: " مثقال حبة من خير ". وفي الباب - أيضا - من حديث أنس بمعنى حديث أبي سعيد، وفي لفظه اختلاف كالاختلاف في حديث أبي سعيد. وقد خرجه البخاري في موضع آخر وفيه زيادة: " من قال لا إله إلا الله ". وهذا يستدل به على أن الإيمان يفوق معنى كلمة التوحيد والإيمان القلبي وهو التصديق لا تقتسمه الغرماء بمظالمهم؛ بل يبقى على صاحبه؛ لأن الغرماء لو اقتسموا ذلك لخلد بعض أهل التوحيد وصار مسلوبا ما في قلبه من التصديق وما قاله بلسانه من الشهادة، وإنما يخرج عصاة الموحدين من النار بهذين الشيئين، فدل على بقائهما على جميع من دخل النار منهم وأن الغرماء إنما يقتسمون الإيمان العملي بالجوارح، وقد قال ابن عيينه وغيره: إن الصوم خاصة من أعمال الجوارح لا تقتسمه الغرماء - أيضا))

ـ[زكريا بن فخري]ــــــــ[20 - 04 - 09, 01:29 م]ـ

أكرمك الباري أخي الحبيب الفاضل علي "علي البخاري" علي هذا التخريج

جزاك ربي الجنة والحور العين

بقي لنا سبب ورود هذ الحديث يا أحباب .. فمن يأتيني به كي ادعوا له في ظهر الغيب .. ؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير