تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يدفع إلى امرأت طيبا من طيب المسلمين، فتبيعه امرأته]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[28 - 04 - 09, 12:46 م]ـ

حدثنا (عبد الله بن معاذ العنبري) قال: حدثني نعيم عن (العطارة) قالت: كان (عمر) رضي الله عنه ـ يدفع إلى امرأت طيبا من طيب المسلمين، فتبيعه امرأته،،،، وتضع ثمنه في بيت ما المسلمين.

قالت: فبايعتني مرة،،، فجعلت تقوم وتزيد وتنقص وتكسره بأسنانها!!! فكان يعلق بإصبعها شيء منه ففعلت به هكذا بإصبعها في فمها / ثم مسحت به خمارها قالت: فدخل (عمر) فشم الرائحة، فقال: ماهذه الريح فأخبرته زوجته بالذي كان فقال لها: طيب المسلمين تأخذينه أنت فتتطيبين به قالت: فانتزع (عمر) الخمار من رأس زوجته وأخذ بعضا م الماء، فجعل يصب الماء على الخمار ثم يدلكه في التراب ثم يشمه (أي ليتأكد أن رائحة الطيب قد ذهبت)، ثم يصب الماء على الخمار ثم يدلكه في التراب، ثم يشمه ففعل ذلك ماشاء الله أن يفعل قالت العطارة: ثم أتيتها مرة أخرى، فلما وزنت لي شيئا من الطيب، علق بإصبعها منه شيء فعمدت فأدخلت إصبعها في فمها ثم مسحت بإصبعها التراب فقلت لها: ماهكذا صنعت أول مرة فقالت لي: أو ما علمت ما لقيت (أي من عمر) لقد لقيت منه كذا وكذا وقصت علي القصة المتقدمة.

من كتاب الورع للإمام ابن حنبل

ما حال إسناد القصة

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[28 - 04 - 09, 03:26 م]ـ

جاء ذكر القصة أيضاً في كتاب الورع لابن أبي الدنيا ص 74:

حدثنا محمد بن عبد الله المديني قال حدثنا معتمر بن سليمان سمع أباه يحدث عن نعيم بن أبي هند أن عمر بن الخطاب كان يدفع إلى امرأته طيبا للمسلمين كانت تبيعه فتزن فترجح وتنقص فتكسر بأسنانها فتقوم لهم الوزن فعلق باصبعها منه شيء فقالت بأصبعها في فيها فمسحت به خمارها وأن عمر جاء فقال ما هذه الريح فأخبرته خبرها فقال تطيبين بطيب المسلمين فانتزع خمارها فجعل يقول بخمارها في التراب ثم يشمه ثم يصب عليه الماء ثم يقول به في التراب حتى ظن أن ريحه قد ذهبت ثم جاءتها العطارة مرة أخرى فباعت منها فوزنت لها فعلق بأصبعها منها شيء فقالت فأصبعها في فيها ثم قالت بأصبعها في التراب فقالت العطارة ما هكذا صنعت أول مرة فقالت أو ما علمت ما لقيت منه لقيت منه كذا وكذا.

والظاهر أن القصة دائرة على الجهالة أو الانقطاع والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير