تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر البديري]ــــــــ[24 - 03 - 10, 02:23 م]ـ

الشيخ الفاضل الدارقطني: جزاكم الله خيراً على هذه الحاشية المباركة، وقد قمت بجمعها في ملف وورد من غير إخلال أو تعديل إلا مجرد تنسيق فقط و هي في المرفقات؛ أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء وينفع بعلمكم ويوفقكم إلى كل خير.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[25 - 03 - 10, 11:02 ص]ـ

شيخنا الفاضل أبو عمر البديري جزاك ربي الجنة.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[25 - 03 - 10, 11:04 ص]ـ

269 - السلسلة الضعيفة (8/حديث3711) قال رحمه الله: (" سيأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك منكم ذلك الزمان؛ فليختر العجز على الفجور". أخرجه الحاكم (4/ 438)، وأحمد (2/ 278 و 447)، وأبو يعلى (4/ 1516) من طرق عن داود بن أبي هند قال: أخبرني شيخ [من بني ربيعة بن كلاب]: سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: ... فذكره. وقال الحاكم:"صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، والشيخ الذي لم يسم هو سعيد بن أبي جبيرة".ثم ساقه من طريق عباد بن العوام، عن داود بن أبي هند، عنه به.

قلت: وابن أبي جبيرة هذا لم أعرفه.

وروى البيهقي في "الزهد الكبير" (ق 29/ 2) عن مكي بن إبراهيم: حدثنا داود بن أبي هند قال:نزلت جديلة قيس، فإذا إمامهم رجل أعمى يقال له: أبو عمر، فسمعته يقول: ... فذكره.

قلت: وأبو عمر هذا؛ لم أعرفه أيضاً).

قلت: قد رجّح الدارقطني طريق:"داود، عن رجل من بني ربيعة بن كلاب، عن أبي هريرة "-وقد ذكره الشيخ-رحمه الله- في أول التخريج-:

ففي كتاب "العلل" للدارقطني (11/ 215 - سؤال2233) ما نصّه: (وسئل عن حديث أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليأتي على الناس زمان يخير الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك فليختر العجز على الفجور ".

فقال: يرويه داود بن أبي هند، واختلف عنه:

فرواه علي بن عاصم، عن داود، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وغيره يرويه: عن داود، عن رجل -من بني ربيعة بن كلاب -، عن أبي هريرة.

واختلف عن الثوري:

فقيل: عنه، عن داود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

وذلك وهمٌ من قاِئلِهِ.

والمحفوظ عن الثوري عن داود عن شيخ عن أبي هريرة، وهو الصواب).

يتبع إن شاء الله تعالى ..................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[25 - 03 - 10, 11:05 ص]ـ

270 - السلسلة الضعيفة (8/حديث3625) قال رحمه الله: (" ذو الدرهمين أشد حساباً من ذي الدرهم، وذو الدينارين أشد حسابا من ذي الدينار". أخرجه الديلمي (2/ 157) من طريق الحاكم، عن عمرو بن عبدالغفار: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد موضوع؛ آفته عمرو بن عبدالغفار، قال الذهبي:"قال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال ابن عدي: اتهّم بوضع الحديث".

وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (555) من طريق إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر موقوفًا عليه. وإسناده صحيح).

قلت: الأمر كما ذكر الشيخ -رحمه الله-، فالأثر موقوف، ومن كلام أبي ذر الغفاري-رضي الله عنه-:

ففي كتاب "العلل" للدارقطني (6/ 272 - سؤال1130) ما نصّه: (وسئل عن حديث: يزيد بن شريك، عن أبي ذر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما بلغتي من الدنيا قدح من ماء أو قدح من لبن، وذوا الدرهمين أشد حساباً من ذي الدرهم".

فقال: هو حديث يرويه شعيب بن محمد الذارع، عن زيد بن أخزم، عن أبي داود، عن شعبة، عن الأعمش.مرفوعاً.

ووهم شعيب في رفعه.

والصواب موقوف على أبي ذر.

كذلك قال غيره: عن زيد بن أخزم، وكذلك قال أصحاب الأعمش، عن الأعمش).

يتبع إن شاء الله تعالى ......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[31 - 03 - 10, 10:37 ص]ـ

271 - السلسلة الصحيحة (5/حديث2052) قال رحمه الله: ("ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، وما اطلع منه على شيء عند أحد من أصحابه، فيبخل له من نفسه حتى يعلم أن (قد) أحدث توبة! ". أخرجه ابن سعد في " الطبقات " قال: أخبرنا خالد بن خداش أخبرنا حماد بن زيد عن

أيوب عن إبراهيم بن ميسرة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: فذكره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير