قال وكيع بن الجراح في كتاب "الزهد": حدثنا سفيان، عن أبي الزعراء عمرو بن عمرو، عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: " إِنَّ أَحَداً لا يُولَدُ عالماً وإنما العلمُ بالتَّعَلُّمِ ".
يتبع إن شاء الله تعالى .................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[26 - 09 - 10, 05:51 م]ـ
285 - السلسلة الصحيحة (3/حديث1322) قال - رحمه الله -: (" إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ". رواه أبو داود (2608/ 2609) وأبو عوانة في "صحيحه" (8/ 18 / 1) عن ابن عجلان عن نافع عن أبي سلمة عن أبي سعيد مرفوعاً. ثم رواه أبو داود بهذا الإسناد إلا أنه جعل أبا هريرة مكان أبي سعيد، وأخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (1/ 295) على الوجه الأول.
قلت: وهذا إسناد حسن. وله شاهد من حديث ابن لهيعة حدثنا عبد الله بن هبيرة عن أبي سالم الجيشاني عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره بلفظ: "لا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة إلا أَمَّرُوا عليهم أحدهم ". أخرجه أحمد (2/ 176 - 177)
قلت: رجاله ثقات غير ابن لهيعة فإنه سيىء الحفظ).
قلت: هذا حديث ضعيف علَّتُهُ الإرسال: عن أبي سلمة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- "، قاله: "أبو زرعة وأبو حاتم الرازيين، والدارقطني":
قال ابن أبي حاتم في "العلل" (ح225): (وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث؛ رواه حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمهم أحدهم.
فقالا: روي عن حاتم هذا الحديث بإسنادين:
قال بعضهم: عن حاتم، عن ابن عجلان، عن نافع، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
قال بعضهم: عن أبي هريرة.
والصحيح عندنا، والله أعلم: عن أبي سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل.
قال أبي: ورواه يحيى بن أيوب، عن ابن عجلان، عن نافع، عن أبي سلمة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وهذا الصحيح، ومما يُقَوِّي قولنا أَنَّ معاوية بن صالح، وثور بن يزيد، وفرج بن فضالة، حَدَّثُوا عن المهاصر بن حبيب، عن أبي سلمة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الكلام.
قال أبو زرعة: وروى أصحاب ابن عجلان، هذا الحديث عن أبي سلمة مرسلاً.
قلت: من؟ قال: الليث أو غيره).
وفي كتاب "العلل" للدارقطني (9/ 326 - 327 - سؤال1795) ما نصه: (وسئل عن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول -الله صلى الله عليه وسلم-: "إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم وإن كان أحقركم وإذا أَمَّكُم فهو أميركم".
فقال: اختلف فيه على أبي سلمة:
فرواه المهاصر بن حبيب عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. قاله ثور بن يزيد عنه.
ورواه بن عجلان، عن نافع، واختلف عنه:
فرواه حاتم بن إسماعيل عن، ابن عجلان، عن نافع عن أبي سلمة عن أبي هريرة وأبي سعيد.
وقيل: عنه عن أبي هريرة وحده.
وخالفه يحيى القطان فرواه عن ابن عجلان، عن نافع، عن أبي سلمة مرسلاً، وهو الصواب).
تنبيه: أخذت هذه الفائدة من الشيخ / أبي المظفر السناري -حفظه الله-.
يتبع إن شاء الله تعالى .........................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:04 م]ـ
286 - السلسلة الصحيحة (4/حديث1596) قال - رحمه الله -: ("إن الرجل إذا قام يصلي أقبل الله إليه بوجهه حتى ينقلب أو يحدث حدث سوء ". أخرجه ابن ماجة (1/ 319 - 320) من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن حذيفة " أنه رأى شبث بن ربيعي يبزق بين يديه، فقال: يا شبث لا تبزق بين يديك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ذلك، و قال:" فذكره. و قال البوصيري في " زوائده " (65/ 2): " هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات ".
قلت: بل هو حسن فقط للكلام المعروف في أبي بكر، و عاصم، و هو ابن أبي النجود
، و كلاهما حسن الحديث).
قلت: خالف الأعمش عاصم بن بهدلة، فرواه الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة موقوفاً من كلام حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-، والأعمش أحفظ من عاصم:
قال عبدالرزاق الصنعاني في كتاب "المصنف": عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: "كنا عند حذيفة، فقام شبث بن ربعي يصلي فبصق بين يديه فلما انصرف، قال: يا شبث لا تبصق بين يديك، ولا عن يمينك، فإن عن يمينك كاتب الحسنات، وابصق عن شمالك، وخلفك فإن الرجل إذا توضأ فأحسن الوضوء، وقام إلى الصلاة استقبله الله بوجهه يناجيه فلا ينصرف عنه حتى يكون هو ينصرف، أو يحدث حدث سوء ".
تنبيه: أخذت هذه الفائدة من الشيخ /سعود بن إبراهيم العثمان.
يتبع إن شاء الله تعالى ....................