(الجرح والتعديل 8/ 479، تهذيب الكمال 29/ 377.)
وذكره ابن الجوزي في الضعفاء (4)
(الضعفاء والمتروكين 3/ 160 (3521).)
.
وقال الذهبي (5)
(الكاشف 2/ 320 (5829).)
وابن حجر (6)
(تقريب التهذيب (7132).)
" ضعيف ".
سيف بن عمر التميمي الكوفي، صاحب كتاب " الردة " و" الفتوح ". الأكثرون على أنه ضعيف جدا، ومما قيل فيه:
قال ابن معين (7)
(تاريخ الدوري 2/ 245، تهذيب الكمال 12/ 326.)
والنسائي (8)
(الضعفاء والمتروكين (256)، تهذيب الكمال 12/ 326.)
والدارقطني (9)
(تهذيب الكمال 12/ 326.)
" ضعيف ".
وقال الدارقطني في موضع آخر: " متروك " (10)
(سؤالات البرقاني (200)، تهذيب الكمال 12/ 326.)
.
وقال أبو حاتم: " متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي " (11)
(الجرح والتعديل 4/ 278، تهذيب الكمال 12/ 326.)
.
وقال ابن نمير: " كان سيف يضع الحديث، وكان اتهم بالزندقة " (12)
(المجروحين 1/ 346، إكمال تهذيب الكمال 6/ 195.)
.
وقال أبو داود: " ليس بشيء " (13)
(سؤالات الآجري 1/ 214 (216)، تهذيب الكمال 12/ 326.)
.
وقال ابن حبان: " اتهم بالزندقة ... يروي الموضوعات عن الأثبات " (14)
(المجروحين 1/ 345، تهذيب الكمال 12/ 326.)
.
وقال ابن عدي: " بعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق " (15)
(الكامل 3/ 1272، تهذيب الكمال 12/ 326.)
.
وقال الحاكم: " اتهم بالزندقة، وهو ساقط في رواية الحديث " (16)
(المدخل إلى الصحيح (76)، إكمال تهذيب الكمال 6/ 194.)
.
وقال أبو سعيد النقاش: " عامة أحاديثه موضوعة " (17)
(إكمال تهذيب الكمال 6/ 194.)
.
وقال ابن الجوزي: " متهم بوضع الحديث " (18)
(الموضوعات 1/ 362. وقد نقل مغلطاي 6/ 194 عن ابن الجوزي أنه قال عنه في الموضوعات: كذاب بإجماعهم. ووهم في ذلك، فهذا القول من ابن الجوزي صدر في حق سيف بن محمد الثوري، كما في الموضوعات 1/ 273، 3/ 470.)
.
وذكره أبو العرب، والساجي، والعقيلي، والبلخي في جملة الضعفاء (19)
(إكمال تهذيب الكمال 6/ 194.)
.
وقال الحافظ ابن حجر: " ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ " (20)
(تقريب التهذيب (2724).)
.
قلت: ولعل الراجح أنه ضعيف جدا؛ لاتفاق الأكثر على ذلك، والله أعلم.
ومما تقدم يتضح أن حكم الترمذي على هذا الحديث بالنكارة لأجل سيف بن عمر، حيث تبين أنه ضعيف جدا، وقد تفرد بهذا الحديث، كما تقدم، والله أعلم.
وقد روي الحديث عن ابن عمر من غير هذه الطريق.
فقد رواه عطاء بن أبي رباح، واختلف عليه:
1 - فرواه مالك بن مغول، عن عطاء، عن ابن عمر، مرفوعا:
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 434 (13588)، وفي الأوسط 8/ 10 (7011)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/ 1322 (2348)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص 252). من طريق عبد الحميد بن عصام الجرجاني.
والعقيلي في الضعفاء 2/ 264، والضياء المقدسي في كتاب النهي عن سب الأصحاب (7)، من طريق عبد الله بن أيوب المخرمي.
والسهمي في تاريخ جرجان (21)
(تصحف اسم عبد الله بن سيف في هذا الموضع إلى (عبد الله بن يوسف) فليصحح، وقد وقع على الصواب في الموضع الأول من تاريخ جرجان.)
(ص 254)، من طريق عبد الرحمن بن الوليد الجرجاني.
وأبو القاسم الحرفي في أماليه (12)، من طريق الحسين بن عيسى البسطامي.
كلهم عن عبد الله بن سيف، عن مالك بن مغول، عن عطاء، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: < لعن الله من سب أصحابي >.
وقال الطبراني في الأوسط: "لم يرو هذا الحديث عن مالك بن مغول إلا عبد الله بن سيف، تفرد به عبد الحميد بن عصام " (22)
(قلت: لم يتفرد به عبد الحميد بن عصام، فقد تابعه اثنان كما تقدم.)
.
وقال العقيلي: " وفي النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث ثابتة الأسانيد من غير هذا الوجه، وأما اللعن فالرواية فيه لينة، وهذا يروى عن عطاء مرسل ".
قلت: وفيه عبد الله بن سيف الخوارزمي، وهو ضعيف جدا (23)
(انظر لسان الميزان 3/ 299 (1244).)
.
2 - ورواه محمد بن خالد، ومحمد بن أبي مرزوق، عن عطاء، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا:
¥