وقال ابن أبي حاتم: وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ سَعْدَوَيْهِ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، بَلْ أَنْتُمْ نِصْفُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَتُقَاسِمُونَهُمُ النِّصْفَ الْبَاقِي؟.
فَقَالَ أَبِي كَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، آل طلحة، إنما هو شيخ لشريك. العلل (مسألة/1768)
قلت: وفي محمد بياع الملأ وأبيه جهالة.
ومحمد هو محمد ابن ميسرة بن عبد الرحمن قرشي كوفي بياع الملاء ويقال طائي. ينظر الجرح والتعديل (7/ 320) ترجمة (1733)
قال الآجري سئل أبو داود عن أبي عمرو الذي حدث عنه سليمان التيمي فقال هو محمد أبو أسباط وزاد نسبه إلى جد أبيه.
وأفاد أبو حاتم انه الذي روى عنه شريك فقال عن محمد ابن عبدالرحمن مولى آل طلحة وهو وهم عن بعض الرواة عن شريك فانه غيره.
وقال الخطيب هو محمد السدي لأنه كان يبيع الملاء في سدة المسجد
وذكره ابن حبان في الثقات وسماه محمد بن ميسرة بن عبدالرحمن وكذا قال أبو حاتم الرازي. تهذيب التهذيب (9/ 264)
والسدي هو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة صدوق فيه ضعف. ينظر (الجرح والتعديل ترجة 625) (الكامل لابن عدي ترجمة 116) (تهذيب الكمال ترجمة 462) (تهذيب التهذيب ترجمة 572) (تقريب التهذيب ترجمة 463)
وشريك هو بن عبد الله النخعي القاضي. ضعيف جدا.
ينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 378، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2647، وسؤالات الآجري لأبي داود: 3 / الترجمة 283 والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1602، والكامل لابن عدي: 2/ 73، والكاشف: 2 / الترجمة 2295، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3697، وتهذيب التهذيب: 4/ 334، والتقريب: 1/ 351، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2948.
عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي الكوفي فيه ضعف. ينظر (الجرح والتعديل ترجمة 1163) (الكامل لابن عدي ترجمة 116) (تهذيب الكمال ترجمة 3746) (لسان الميزان ترجمة 3654) (تقريب التهذيب ترجمة 3893)
حديث أبي بكرة:
وأخرجه ابن عدي فيما استنكر على أبان بن أبي عياش.
قال ابن عدي: حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان الثوري عن أبان بن أبي عياش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية ثلة من الأولين وثلة من الآخرين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هما جميعا من أمتي.
قال الشيخ (ابن عدي): وأبان بن أبي عياش له روايات غير ما ذكرت وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو بين الأمر في الضعف. الكامل في الضعفاء (1/ 386)
وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو ثقة سيئ الحفظ. (مجمع الزوائد ح/11395)
قلت: علي بن زيد بن جدعان، ضعيف.
قال شعبة: حدثنا على بن زيد - وكان رفاعا.
وقال - مرة: حدثنا على قبل أن يختلط.
وكان ابن عيينة يضعفه.
وقال حماد بن زيد: أخبرنا على بن زيد - وكان يقلب الأحاديث.
وقال الفلاس: كان يحيى القطان يتقى الحديث عن على بن زيد.
وروى عن يزيد بن زريع، قال: كان على بن زيد رافضيا.
وقال أحمد: ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بذاك القوى.
وروى عباس - عن يحيى: ليس بشيء.
وقال أحمد العجلي: كان يتشيع، وليس بالقوى.
وقال البخاري، وأبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، هو أحب إلى من يزيد بن أبي زياد.
وقال الفسوي: اختلط في كبره.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. (ميزان الاعتدال ترجمة 5844)
*****
الحديث الثاني:
عليك وعلى أبيك سلام الله.
عن رجل من بني تميم عن أبيه عن جده أو جد أبيه قال قلت يا رسول الله إن أبي يقرئك السلام قال عليك وعلى أبيك السلام قلت يا رسول الله إن قومي يريدون أن يعرفوني قال لا بد من عريف والعريف في النار
قلت: إسناد مظلم، فيه مجاهيل.
أخرجه: ابن الجعد (رقم 1477). وأحمد (23153). وابن أبى شيبة (26713). والنسائي في الكبرى (10205). والبيهقي في شعب الإيمان (8920). وأبو نعيم في الحلية (7/ 258).
أخرجه ابن الجعد أنا شعبة.
¥