قَالَ: إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، فَضَّلَكُمُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَمَنْ لَمْ يُلاَئِمْكُمْ فَبِيعُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ.
- وفي رواية: إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ فِتْيَةً تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِهِ، وَلْيُلْبِسْهُ مِنْ لِبَاسِهِ، وَلاَ يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ، فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ.
أخرجه عبد الرَّزَّاق (17965) والبُخاري (30) ومسلم (4326) وأبو داود (5157) وفي (5158) وابن ماجة (3690) والتِّرمِذي (1945)
قال عبد الرَّزَّاق: أَخْبَرنا يحيى، قال: حدَّثنا الأعمش.
وقال أحمد: حدَّثنا عبد الرَّحْمان، عن سفيان، عن واصل.
وقال في (21761): حدَّثنا بهز، حدَّثنا شعبة، قال: واصل الأحدب أخبرني.
وقال في (21762): حدَّثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدَّثنا شعبة، عن واصل الأحدب.
وقال البُخاري: حدَّثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب.
وقال في الأدب المفرد (189): حدثنا آدم بن أبي إياس، حدَّثنا شعبة، حدَّثنا واصل الأحدب.
وقال في الأدب المفرد (6050): حدثني عمر بن حفص، حدَّثنا أبي، حدثنا الأعمش.
وقال في الأدب المفرد (194): حدَّثنا مسدد، قال: حدَّثنا يحيى، عن الأعمش.
وقال مسلم (4326): حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا وكيع، حدَّثنا الأعمش.
وقال في (4327): وحدثناه أحمد بن يونس، حدَّثنا زهير
(ح) وحدثنا أبو كريب، حدَّثنا أبو معاوية
(ح) وحدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، أَخْبَرنا عيسى بن يونس، كلهم عن الأعمش.
وقال في (4328): حدَّثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شعبة، عن واصل الأحدب.
وأبو داود: حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا جرير، عن الأعمش.
وقال في (5158) قال: حدَّثنا مسدد، حدَّثنا عيسى بن يونس، حدَّثنا الأعمش
وقال أبو داود: ورواه ابن نُمَيْر، عن الأعمش نحوه.
وقال ابن ماجة: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا وكيع، حدَّثنا الأعمش.
وقال التِّرمِذي: حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا عبد الرَّحْمان بن مهدي، حدثنا سفيان، عن واصل.
كلاهما (الأعمش، وواصل الأحدب) عن المعرور بن سويد، فذكره.
ومن طرق:
عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ لاَءَمَكُمْ مِنْ مَمْلُوكِيكُمْ، فَأَطْعِمُوهُ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَاكْسُوهُ مِمَّا تَلْبَسُونَ، وَمَنْ لَمْ يُلاَئِمْكُمْ مِنْهُمْ فَبِيعُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ.
معل بالانقطاع.
أخرجه أحمد (21815) وأبو داود (5161)
قال أحمد: حدَّثنا عبد الملك بن عمرو، حدَّثنا سفيان.
وفي (21847) قال: حدَّثنا عبد الله بن الوليد، حدَّثنا سفيان.
قال أبو داود: حدَّثنا محمد بن عمرو الرازي، حدَّثنا جرير.
كلاهما (سفيان، وجرير) عن منصور، عن مجاهد، عن مورق العجلي، فذكره.
فقد رواه عبد الرَّزَّاق عن إبراهيم بن عمر، عن عبد الكريم، عن مجاهد، أن أبا ذر كان يصلي وعليه برد قطن وشملة، وله غنيمة، وعلى غلامه برد قطن وشملة، فقيل له، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أطعموهم مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما لا يطيقون، فإن فعلتم فأعينوهم، وإن كرهتموهم فبيعوه واستبدلوهم، ولا تعذبوا خلقًا أمثالكم. (مصنف عبد الرَّزَّاق 17966)
ليس فيه: مورق.
ويغني عنه رواية المعرور المتقدمة.
ومِنِ طرق:
عَنْ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، عن الْفَضْلِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُوصِي بِالْمَمْلُوكِينَ خَيْرًا، وَيَقُولُ: أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِنْ لَبُوسِكُمْ، وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ.
أخرجه البُخَارِي، في (الأدب المفرد) 188 وفي (199)
قال البُخَارِي: حدَّثنا سَعِيد بن سُلَيْمان.
وقال البُخَارِي: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن مَسْلَمَة.
كلاهما (سَعِيد، وعَبْد اللهِ) عَنْ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة ... به.
هذا إسناد لين.
¥