كلهم (أَبُو عَوَانَةَ وعَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ووَكِيعٌ وعُبَيْد اللهِ بْن مُوسَى، وعِيسَى بن يُونُس)
عن ابن أَبي لَيْلَى، عن عَطَاء، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ به.
وَأَخْرَجَهُ، أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ والْبَزَّارُ.
عَنْ النَّضْرِ بْنِ إسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: {أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي، فَانْطَلَقَ بِي إلَى ابْنِهِ إبْرَاهِيمَ}، إلَى آخِرِهِ، ذَكَرَاهُ فِي مُسْنَدِ ابْنِ عَوْفٍ،
فجَعَلوه مِنْ مُسْنَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.
وهو خطأ من هذا الوجه.
لذا قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
قلت: ومداره على مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وهو ضَعِيفٌ جدا، خصوصا ما كان من روايته عن عطاء.
وقال أحمد بن محمد بن حفص السعدي: ذكر أحمد بن حنبل حديث ابن أبي ليلى عن عطاء " في الضرورة يحج عن الميت " فقال: ابن أبي ليلى ضعيف، وفي عطاء أكثر خطأ. الكامل لابن عدي: 3/ 61.
تنظر ترجمته في: طبقات ابن سعد: 6/ 358، وتاريخ الدارمي، الترجمة 72، وابن الجنيد 6، وتاريخ خليفة: 361، 415، 424.
وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 480، وتاريخه الصغير: 2/ 91، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 86، وسؤالات الآجري لابي داود: 3/ 121، وضعفاء النسائي، الترجمة 525، وضعفاء العقيلي، ص 195، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1739، والمراسيل: 185، والمجروحين لابن حبان: 2/ 242 - 246، والكامل لابن عدي: 3 /ص61، والكاشف: 3 / الترجمة 5073، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 7825، وجامع التحصيل، الترجمة 695، وتهذيب التهذيب: 9/ 301 - 303، والتقريب 2/ 184، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6439.
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى. الجرح والتعديل: 7/الترجمة 1739.
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان سيء الحفظ، مضطرب الحديث، كان فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه، في حديثه اضطراب.
وقال أحمد بن محمد بن حفص السعدي: ذكر أحمد بن حنبل حديث ابن أبي ليلى عن عطاء " في الضرورة يحج عن الميت " فقال: ابن أبي ليلى ضعيف، وفي عطاء أكثر خطأ. الكامل لابن عدي: 3/ 61.
وقال أبو بكر أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك.
وقال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ما كان يثبت في الحديث (سؤالاته 6)
وقال عمرو بن علي، عن أبي داود: سمعت شعبة يقول: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى. الجرح والتعديل: 7/ الترجمة 1739.
وقال روح بن عبادة، عن شعبة: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة. (تاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 480).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن أحمد بن يونس: كان زائدة لا يروي عن ابن أبي ليلى، وكان قد ترك حديثه.
وقال الجوزجاني: واهي الحديث سيء الحفظ وقال: وحديثه عندي يدل على سوء حفظه وكثرة غلطه. (أحوال الرجال، الترجمة 86).
وقال أبو زرعة: صالح ليس بأقوى ما يكون. الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1739.
وقال البرذعي: سألت أبا زرعة عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى؟ فقال: رجل شريف. (أبو زرعة الرازي: 727).
وقال أبو حاتم: محله الصدق، كان سيء الحفظ، شغل بالقضاء فساء حفظه، لا يتهم بشيء من الكذب إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه ولا يحتج به، وابن أبي ليلى والحجاج ابن أرطاة ما أقربهما. الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1739.
وقال النسائي: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكون، الترجمة 525.
وقال النسائي أيضا: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ليس بالقوي في الحديث سئ الحفظ وهو أحد الفقهاء (عمل اليوم والليلة - 213).
وقال البخاري أيضا: لا أروي عن ابن أبي ليلى شيئا. (ترتيب علل الترمذي 19).
وقال البخاري أيضا: صدوق إلا أنه لا يدرى صحيح حديثه من سقيمة، وضعف حديثه جدا. (ترتيب علل الترمذي الكبير 76).
¥