[رواه أحمد في ٌ المسند ٌ] رقم (5414) طبعة أحمد محمد شاكر و إسناده صحيح , و لفظه في موضع آخر من المسند (رقم 5608): قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية و هو على المنبر +و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون" قال: يقول الله: ٌ أنا الجبار أنا المتكبر أنا الملك أنا المتعال الخ ٌ؛ و قد أخرجه مسلم (8/ 126) من وجه آخر عن ابن عمر و لفظه أقرب إلى لفظ الكتاب و هو: ٌ يطوي الله عز و جل السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم يطوي الأرض بشماله ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ٌ
و رواه البخاري (13/ 337 فتح الباري) عن [كذا بالأصل و لعلها من] طريق ثالث عن ابن عمر مختصرا و رواه أبو داود (2/ 278) بتمامه إلا أنه قال ٌ بيده الأخرى ٌ و هو الموافق للأحاديث القائلة: ٌ و كلتا يديه يمين ٌ و لذلك أشار البيهقي –كما نقله الحافظ- إلى أن هذه اللفظة ٌ بشماله ٌ شاذة و الله أعلم.
*قلت: قول البيهقي المشار إليه أعلاه حول شذوذ لفظة: ٌ بشماله ٌ نقله الحافظ في ٌ فتح الباري ٌ (13/ 451) , فقال:
ٌ قال البيهقي تفرد بذكر الشمال فيه عمر بن حمزة ٌ
و هو المدني , من رجال مسلم , ضعيف كما قال الحافظ في ٌ التقريب ٌ. و الله أعلم*
2 - [و قد جاء في الحديث الشريف: ثلاثة أنا خصمهم: رجل اعتبد محررا –وفي رواية أعبد محررا- ٌ] (ص96)
تخريج الحديث:
لم أره بهذا اللفظ , بل هو ملفق من حديثين , أحدهما صحيح و الآخر ضعيف.
الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ٌ قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر , و رجل باع حرا فأكل ثمنه , و رجل استأجر أجيرا فاستوفى منه و لم يعطه أجره ٌ أخرجه البخاري (4/ 354,353,331) و ابن ماجه و الطحاوي في ٌ مشكل الآثار ٌ
و الثاني: عن عبد الله بن عمرو مرفوعا: ٌ ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: من تقدم قوما و هم له كارهون , و رجل أتى الصلاة دبارا –و الدبار أن يأتيها بعد أن تفوته-, و رجل اعتبد محرره ,-و في رواية: محررا ٌ
أخرجه أبو داود (1/ 97) و ابن ماجه (1/ 307) و البيهقي (3/ 128) و سنده ضعيف فيه عبد الرحمان بن زياد الإفريقي عن شيخه عمران بن عبد المعافري , و كلاهما ضعيف , و لذلك قال النووي: ٌ انه حديث ضعيف ٌ و سبقه إلى ذلك البيهقي , لكن القضية الأولى منه صحت عنه صلى الله عليه و سلم في أحاديث أخرى وردت بأسانيد صحيحة في سنن أبي داود. و أما الرواية الأخرى ٌ أعبد محررا ٌ فلم أقف عليها.
*قلت: أما الحديث الثاني فهو مخرج في ٌ ضعيف سنن أبي داود ٌ (رقم 93 - غراس) و ٌ سنن ابن ماجه ٌ (رقم 970 - مشهور) و ٌ التعليق على الترغيب و الترهيب ٌ (1/ 229 - مشهور)
و أما الحديث الأول فإن الشيخ كاد يضعفه في ٌ الإرواء ٌ (رقم 1489/ 1) , فقد صدره بقوله: ٌ حسن أو قريب منه ٌ؛ وذلك لتفرد يحيى بن سليم الطائفي به؛ و قد اختلفت أقوال الأئمة فيه , جرحا و تعديلا, اختلافا شديدا.فانظر بحثه هناك فإنه أطال فيه. والله أعلم*
3 - [و جاء في الحديث النبوي على صاحبه الصلاة و السلام: ٌ الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت ٌ] (ص117)
تخريج الحديث:
أخرجه الترمذي (3/ 305) و ابن ماجه (2/ 565) و الحاكم (1/ 57) و أحمد (4/ 124) عن [كذا بالأصل و لعلها من] طريق أبي بكر بن أبي مريم الغساني عن حمزة بن حبيب عن شداد بن أوس مرفوعا. و قال الترمذي ٌ حديث حسن ٌ! و قال الحاكم: ٌ صحيح على شرط البخاري ٌ! و تعقبه الذهبي بقوله: ٌ قلت: لا و الله , أبو بكر واه ٌ [في الأصل: رواه! و هو خطأ مطبعي] و قد أصاب –رحمه الله-.
*قلت: و هو عند الطبراني في ٌ الكبير ٌ و في ٌ مسند الشاميين ٌ من طريق أخرى ليس فيها ابن أبي مريم هذا , لكن فيها ابراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي و هو أشد منه ضعفا , بل هو متروك كما في ٌ الضعيفة ٌ (رقم 5319) , و قد خرجها الشيخ هناك لكي لا يغتر بها فتقوى بها التي هنا؛ فتنبه!.و الله أعلم*
4 - [يقول الأعشى الحرمازي يخاطب النبي صلى الله عليه و سلم: ٌ يا سيد الناس و ديان العرب ٌ] (ص117).
تخريج الحديث:
¥