تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمرو النجدي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 02:07 م]ـ

السلام عليكم

أخي ...

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ..

ونفع بك الامة ...

محبك: أبو عمرو النجدي

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[07 - 05 - 08, 06:41 م]ـ

أبو موسى المغربي

جزاك الله خيراً

ورحم الله الشيخ الآلباني ونفع بعلومه

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفات في حياة

الإمام العلامة محمد ناصر الألباني رحمه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

ما أن كادت دموعنا تجف، وقلوبنا عن اضطرابها تخف بوفاة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز؛ حتى فُجعنا بعد عصر 22 / جمادى الأولى / 1420 هـ، الموافق 2/ 10 / 1999 م بوفاة إمام السنَّة، وعلم الحديث، الإمام المحدث شيخنا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

وكان لزاماً علينا أن نعرِّف الأمة بشيءٍ من حياته، وترجمة مختصرة عن أعماله، لعله أن يكتسب بسببها دعوة مِن محبٍٍّ، أو عدل من منصف.

اسمه ومولده

هو ناصر الدين بن نوح بن نجاتي الألباني، وقد أضاف إلى اسمه اسم محمد لما في اسمه الذي سمي به من تزكية، فكان أحق الناس أن يكون ناصر الدين – عنده، وهو الواقع - هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد ولد في مدينة ((أشقودرة)) في ألبانيا، سنة 1332 هـ، الموافق 1914 م، وقد توفي بعد عمر في هذه الفانية بلغ حوالي 85 سنة.

هجرته واستقراره

هاجر هو وأهله من ألبانيا، وكان عمره آنذاك تسع سنوات، حفاظاً من والده على دين أهله، واستقر به المقام في دمشق عاصمة سوريا، ثم تنقل بين بيروت والإمارات حتى استقر به المقام في عمَّان الأردن، حيث توفي فيها.

طلبه للعلم

كانت بدايته في طلبه للعلم – رحمه الله – مع كتاب الحافظ العراقي ((المغني عن حمل الأسفار))، وهو كتاب خرَّج فيه الحافظ العراقي كتاب "إحياء علوم الدين" لأبي حامد الغزالي، فقام الشيخ الألباني بنقل كتاب العراقي، وأتم أحاديثه، وشرح غريبه، وقد انتفع بهذا الكتاب كثيراً كما قال هو رحمه الله.

وقد كان لمجلة المنار، وبالأخص مقالات صاحبها محمد رشيد رضا أعظم الأثر في حياة الشيخ رحمه الله للعلم.

جلده في طلب العلم

ونذكر في ذلك حادثتين:

الأولى: أنه أصيب في عينه أيامه الأولى في الشام، وطلب منه الطبيب أن يمكث شهراً لا يعمل بمهنة الساعات، و لا يقرأ شيئاً! فمكث أياماً، ثم أصابه الملل، فطلب من بعض إخوانه أن ينسخ له من المكتبة الظاهرية في دمشق كتاب "ذم الملاهي " لابن أبي الدنيا.

فنسخ الناسخ حتى وصل إلى مكان فيه ورقة ضائعة، قطعت اتصال الكلام، فلما أخبر الشيخ بذلك طلب إليه الشيخ أن يستمر بالنسخ.

فلما فرغ الناسخ وانتهت مدة العلاج؛ ذهب الشيخ يبحث عن تلك الورقة الضائعة في المكتبة الظاهرية، فظل الشيخ ينقب عن تلك الورقة، فلم يجدها، وفي تلك الأثناء كان يدون الأحاديث التي يقف عليها في المخطوطات، حتى دوَّن أكثر من أربعين مجلداً من الأحاديث بخط يده!! وكان عدد المخطوطات آنذلك حوالي عشرة آلاف مخطوطة!!

الثانية: وقد بلغت الهمة والجلَد في الشيخ رحمه الله أنه كان ينسى معهما الطعام والشراب، فكان يأتي إلى مكتبة الظاهرية قبل موظفيها، ويخرج بعدهم!!

ويأتيه أهله بطعام الإفطار، فيظل على ما هو عليه إلى موعد الغداء، فيؤخذ طعام الإفطار ويوضع طعام الغداء! وهكذا مع العَشاء.

وقد ظل الشيخ الإمام رحمه الله على هذه الهمة إلى أن توفاه الله، فإذا كان يعجز عن البحث قرأ، فإذا عجز عن القراءة قُرِأ عليه.

ومن رأى همة الشيخ ونشاطه قبل مرضه الأخير لم يفرق بين أول حياته وبين هذه الأيام.

وإذا قيل للشيخ في رحلاته أن يرتاح، قال: إن راحتي في الكلام والبيان!! لا في السكوت.

رجوعه إلى الحق

والشيخ رحمه الله عرف عنه رجوعه إلى الحق، حتى أصبح متميزاً به، فكم من حديث صححه وانتشر في الآفاق بسببه، ولما تبين له ضعفه من بعد الطلبة تراجع عنه بقوة وإنصاف، ومثال ذلك حديث دخول المنزل ((اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج)) فهو حديث صححه الشيخ ثم تراجع عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير