ما معنى "لِوان" هنا أم هي لضرورة استقامة القافية؟
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[29 - 10 - 09, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في "عمدة المجيد في النظم و التجويد للسخاوي" قال:
1. يا من يروم تلاوة القرآن ... و يرود شأو أئمة الإتقان
2. لا تحسب التجويد مدا مفرطا ... أو مد مالا مد فيه لوان
والكلمة المسؤول عنها هي باللون الأحمر.
فما معناها أم هي لاستقامة القافية فقط؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[29 - 10 - 09, 08:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لوانٍ: أي لِضَعِيفٍ؛ يقصد حرف المد، لضعفه قد يزاد فيه بغير سبب.
والواقف عليها في النظم يطلق الكسر فتصير (لواني) مراعيا الوزن والقافية.
وفي لسان العرب:
" (الوَنَى): الفَتْرَةُ في الأعمال والأمور. والتواني والونى: ضعف البدن. وقال ابن سيده: الونى التعب والفترة ... . وقد وَنَى يَني وَنْياً وَوُنِيّاً وَوَنىً .. فهو وانٍ، وَوَنَيْتُ أَنِي كذلك أي ضَعُفْتُ؛ ... والنسيم الواني: الضعيف الهبوب، وتوانى وأونى غيره. وَنَيْتُ في الأمر: فَتَرْتُ، وأونيْتُ غيري. الجوهري: الوَنَى: الضعف والفتور والكَلال والإعياء. .. وقوله عز وجل (ولا تنيا في ذكري) معناه: تَفْتُرا. "
[انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة (وني)، ص 4928 ط دار المعارف].
وقد شرح الشيخ أيمن سويد - وفقه الله - أبيات السخاوي هذي في لقائه الثاني بقناة الرحمة، حين استضافته في برنامج (رواية ورش).
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:45 ص]ـ
جزاك الله خيرًا وأحسن إليك وبارك فيك