تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نحو لغة سليمة وقوية ومؤثرة ...... !!]

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[29 - 10 - 09, 10:31 م]ـ

نحو لغة سليمة وقوية ومؤثرة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فلقد كنا في جلسة مع أحد مشايخنا وطُرح هذا الموضوع لكن بأسلوب آخر .... وفي أخرى عرَّج الشيخ – حفظه الله - على بعض الكلمات التي هي من القرآن الكريم والتي لو استخدمها طالب العلم لقوية لغته ......

فتذكرت إخوتي في الملتقى وأحببت أن أضع هذا المقال لنتعاون جميعا في تقوية لغتنا وسلامتها من الركاكة ....

&&&&&&&&&&

والذي أريده من هذا المقال هو جمع ألفاظ القرآن بداية ثم إذا ما أنتهينا منه ننهل من السنة " طبعا الغريب منها لا المشتهر على الألسنة " التي ندر ما يتكلم بها المتكلم بل وحتى لا تجد من ينطق بها ثم وضع معناها وكيف نوظفها في حياتنا .....

وأول كلمة سأضعها هي من الشيخ حفظه الله حيث قال:" ومن أمثلة ذلك:

أولا: قولك " رِدْءًا " والتي معناها: معاونا ومساعدا.

ومن استخداماتها قولك:

... وهذه الأدلة رِدْءًا تصدقني ...... ،

... وأحضرت الكتاب رِدْءًا تصدقني ....

وهكذا ....

فما رأيكم بهذا الموضوع؟؟!!

ومن عنده كلمة أو كلمات فليضعها هنا فضلا لا أمرا بارك الله فيكم ....

وجزاكم الله خيرا على مروركم المبارك ...

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:00 م]ـ

جزاك َ الله خيرا ً وبارك فيك أيها الأخ الفاضل: علي سلطان ..

وكذلك ... لو قال رجل: جائتني الرسائل تترا .. لقول الله تعالى (ثم أرسلنا رسلنا تترا .... ) المؤمنون ..

فهي جميلة على اللسان ..

والله اعلم

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:08 م]ـ

جميل جدا جدا أخي المفضال أبا الهمام ...

لا حرمك الله الأجر وانتظر المزيد من الإخوة ...

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:29 م]ـ

ومنها:

*- قولك: [فلان لا " يَنِي " في خدمتك] ... أي لا يقصر ولا يضعف في خدمتك.

*- وكذلك: [لن " أتوانى " في خدمتك] ..... أي لن أقصر أو أضعف في خدمتك.

قلت:" وقد اقتبستها من قوله تعالى:" {وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي} [طه: 42] ".

جاء في تفسير السعدي - (1/ 506) أي:" لا تفترا، ولا تكسلا عن مداومة ذكري بل استمرَّا عليه، والزماه كما وعدتما بذلك ".

وقال في تفسير الشعراوي - (1/ 5680):" من التَّواني أي: الفتور أو التقصير؛ .... ".

وقال في تفسير البغوي - (5/ 274):" لا تضعفا، وقال السدي: لا تفترا. وقال محمد بن كعب: لا تقصرا

والله تعالى أعلم ....

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:47 م]ـ

أحسنت وأجملت يا أبا أنس ...

ـ[أبو يوسف التخمارتي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:38 م]ـ

موضوع هادف جدا له أبعاده في تقويم الألسن البعيدة عن عربية القرآن الكريم والتي إتخذته وراءه ظهريّا

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[31 - 10 - 09, 10:45 م]ـ

الأخوة الفضلاء:

أبو الهمام القريب من القلب ...

وأبو يوسف التخمارتي الفاضل ...

بارك الله فيكما وعليكما ونفعكما الله من علمه وفضله ....

وجزاكما الله خيرا على المرور ....

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[31 - 10 - 09, 10:51 م]ـ

ومنها أيضا:

كلمة: " يُزْجِي "

والتي هي بمعنى يدفع أو يسوق ...

ومن أمثلتها في حياتنا اليومية قولك:"

*- قولك لأخيك: سأزجي لك الشرح مبسطا ً لتفهم المسألة!!. أي سأسوق لك الرح مبسطا ً ...

*- وقولك لآخر: رأيت الراعي يزجي الماشية أمامه!!. أي يدفعها ويسوقها سوقاً رفيقاً.

*- وقولك زجا أخوك أبناءه من البيت إلى المدرسة!!. أي ذهب بهم من البيت إلى المدرسة.

قال أبو أنس: وقد اقتبستها من:

أولا: قوله تعالى:" رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) [الإسراء: 66].

ثانيا: وقوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا ... (43) [النور: 43]

# - قال في تاج العروس من جواهر القاموس - (38/ 212):" ومنه الحدِيثُ: (لا تَزْجُو صلاةٌ لا يُقْرأُ فيها بفاتِحَةِ الكِتابِ)، أي لا تَسْتَقِيمُ ولا تَصِحُّ.

# - قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره - (1/ 570):" {يُزْجِي} أي: يسوق ".

# - وقال الشعراوي في تفسيره - (1/ 6345):" ومعنى {يُزْجِي سَحَاباً} [النور: 43] أي: يرسله برِفْق ومَهَل؛".

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:05 م]ـ

جزاك الله خيرا ابا أنس على دررك ..

وعندي واحدة جميلة ...

لكن مهلا .. !!

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:26 م]ـ

أحسن الله إليكم ...

في الحقيقة من أرد الاستفادة من هذا العمل التطبيقي العملي أراه ينفذ وينجح بعوامل:

الأول: فهم القرآن وتدبّره أثناء قراءة القران وفهم معاني كلّ كلمة وتنزيلها على الكلام الواقعي بالشروط.

الثاني: دراسة علم " الاقتباس " فهو علمٌ بلاغيّ شيّق. حيث إنه يُعلمك اقتباس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين من بعده وعلماء الأدب وجواهره وقصصهم .. ككتاب " البيان والتبيين " فقد عرّج لهذا الموضوع.

وفي الحقيقة يكون هذا بفهم العلم جيّداً وأقصد بذلك:: انتباه الوقوع في -اي الاقتباس- المحذور. كاقتباس ما نسب الى الله عزوجل وغيره الكثير. لذا ففي القريب العاجل باذن الله سأفصّل هذا العلم بشكل مختصر مفيد جدا باذن الله وهو في المخطوط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير