تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أطلب المشاركة في موضوع:ما اختص به القرآن عن اللغة العربية]

ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

فأود من إخواني ومشايخي الإدلاء بدلوهم في ما اختص به القرآن عن اللغة العربية

فما أعلمه في هذا الشأن:

-التغني بالقرآن

-المدود

-الغنن

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:12 ص]ـ

1_الإقلاب2

_ الإدغام

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:13 ص]ـ

1_الإقلاب

2_ الإدغام

3_ الإخفاء

4_ الروم

5_ الإشمام

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:49 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شيء أبدا .. [إنا أنزلناه قرآنا عربيا] .. اللهم إلا البيان الذي لا يُعلى ولا يُستطاع بحال!

وكل ما ذكرتم في لغة العرب .. وانظروا بخاري النحاة [كتاب سيبويه] وغيره.

والمدعي اختصاص القرآن بما لم تعرفه العرب يأتينا ببينة دعواه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:50 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معظم هذه الأشياء موجودة في كلام العرب، فلا اختصاص للقرآن بها.

وإنما اختص القرآن بوجوب أحكام التجويد على القول بوجوبها.

ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[04 - 12 - 09, 10:18 ص]ـ

افهم من كلام الأخوة أن العرب على سبيل المثال كانوا يدغمون بالغنة

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 12 - 09, 10:49 ص]ـ

افهم من كلام الأخوة أن العرب على سبيل المثال كانوا يدغمون بالغنة

طبعا، وانظر باب الإدغام من كتاب سيبويه.

ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[04 - 12 - 09, 11:06 ص]ـ

نظرت في باب الإدغام من كتاب سيبويه

ولكنه لم يذكر أن الإدغام بغنة مثلا يكون بمقدار حركتين

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 01:57 م]ـ

صريح النصوص يدل على عموم أن القرآن عربي؛ {بلسان عربي مبين}.

حتى اشترط العلماء في القراءة الصحيحة أن توافق العربية ولو بوجه.

فلو كان للقرآن أحكام لغوية مستثناة من لغة العرب لذكرها العلماء.

ومن نظر في كتب القراءات والتجويد وجدها تعتمد اعتمادا أساسيا على كلام النحويين في بيان بعض المسائل.

والله أعلم.

ـ[المتولى]ــــــــ[05 - 12 - 09, 04:35 ص]ـ

نظرت في باب الإدغام من كتاب سيبويه

ولكنه لم يذكر أن الإدغام بغنة مثلا يكون بمقدار حركتين

اضحك الله سنكم

وهل العرب اصلا كانت تقول ان الفاعل مرفوع و المفعول منصوب و غيره

انما هى مصطلحات محدثة على كلام العرب , قس على ذلك الغنة و المدود و غيرها من كلام العرب ولكن تحديد المقدار جاء بعد ذلك اخى الحبيب

اى انهم كانوا يتكلمون بها ثم لما فسدت اللغة احتجنا الى من يقعّد القواعد و يحدد المقادير

والله تعالى اعلى و اعلم

ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 12:42 م]ـ

إذن فعلى خطيب الجمعة مثلا أن يراعي أحكام التجويد في خطبته

من إخفاء وإدغام وإقلاب إلى غير ذلك

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:35 ص]ـ

لست أزعم أن ذلك عرفته العربية فحسب، بل أقول إن ألسن الناس اليوم تشترك جميعا في أكثر أصواتها - مخارج وصفات - وما يترتب على تواليها من ظواهر، كالإدغام والإخفاء والقلب وغيرها، ولا أعلم لغة تخلو من ميم ونون، ذانك الصوتان اللذان لا تنفك عنهما الغنة أبدا. ودارس اللغات يعرف هذا، وإن تباين الناس في ذلك تباينا يسيرا حسب ما وقع لهم من ظواهر صوتية، بل قد يرد يسير اختلاف بين أهل اللسان الواحد. وأكثر هذي الظواهر ينطق بها الناس تلقائيا دونما تكلف منهم أو تعمد، وإن لم يدروا ما فعلوا، بل يصعب تعمد ترك بعضها غالبا، وهذا مشاهد معلوم؛ ذلك أنها ما جرت على ألسنتهم إلا لخفتها واستسهالا لها، ولعدم تكلف إنتاجها، ولاستصعاب النطق بتركها.

أما التغني، فذلك أيضا عرفه كل الناس، وما هو إلا تحسين للصوت وترنم وتطريب ومطّ لصوت الغنة والأصوات الذائبة (أصوات المد) - الموجودة أصلا -، وما إلى ذلك من ظواهر التغني والترسل، بما يميل النفوس ويؤثر فيها؛ ذلك أن هذي الأصوات من طبيعتها انطلاق النفس حال النطق بها، بما يجعل لها قابلية للمط والمد أكثر من غيرها وبما ينتج صوتا حسنا يستلذه المغني والسامع معا.

وليست العرب بمنأى عن هذا من الأمم، إذ كانوا يتغنون بأشعارهم، ولما نزل القرآن بلسانهم - أي وفق نظام لسانهم صوتا وصرفا ونحوا ودلالة - دون سائر ألسن الناس - تغنى به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، بل أمرنا بذلك وحثنا عليه، وإن ورد عنه اختلاف في مقادير ذلك مع اتفاقهم على أصل وجوده، وكذا اختلافهم حول وجوب ذلك اختلافا ليس هذا محل بسطه.

وللفائدة: قال الخطابي (ت 388 هـ) - رحمه الله -: " أخبرني إبراهيم بن فراس قال: سألت ابن الأعرابي عن هذا فقال: إن العرب كانت تتغنى بالركبان إذا ركبت الإبل، وإذا جلست في الأفنية، وعلى أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يكون القرآن هِجِّيراهم مكان التغني بالركبان ". [سنن أبي داود - ومعالم السنن - 2/ 106، كتاب الصلاة - باب (355) استحباب الترتيل في القراءة، إعداد وتعليق عزب عُبَيد الدعاس وعادل السيد، ط1 دار ابن حزم - بيروت 1418 - 1997م. وانظر: القرطبي، الجامع لأحكام القرآن 1/ 26، ح التركي، ط1 موسسة الرسالة 1427 - 2006م].

وانظر حول التغني بالقرآن: مقدمة الطبري وبحثَي بشار عواد ولبيب السعيد حول ذلك. والله الموفق والمستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير