ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[08 - 12 - 09, 11:50 ص]ـ
جزى الله خيرا كل من شارك في إثراء هذا الموضوع
ولكن موطن بحثي هو:
إذا قرأ خطيب أو محاضر كلمته ملتزما بالإدغام والإخفاء والتفخيم والترقيق إلى غير ذلك
فهل نقول: إنه رجع إلى الأصل أم أنه تقعر في الكلام وأن العرب كانوا يرسلون الكلام إرسالا
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 12 - 09, 01:20 ص]ـ
جزى الله خيرا كل من شارك في إثراء هذا الموضوع
ولكن موطن بحثي هو:
إذا قرأ خطيب أو محاضر كلمته ملتزما بالإدغام والإخفاء والتفخيم والترقيق إلى غير ذلك
فهل نقول: إنه رجع إلى الأصل أم أنه تقعر في الكلام وأن العرب كانوا يرسلون الكلام إرسالا
بدا لي أن الإشكال لديك حاصل بسبب ظنك أن الإتيان بهذي الظواهر مرادف للتغني، لا .. قد بينت أن المتكلم قد يتلفظ بها جميعا حال كلامه العادي، بل هذا من لسان العرب وغيرهم أصلا!. أما التغني فهو مطّ لأزمنة هذي الغنن والمدود - الموجودة أصلا - والتطريب والترنم بالكلام لا غير، وليس معناه إيجاد هذي الظواهر بداية، إذ هي موجودة وإن لم يتغن، بل تجد أكثرها في ألسنة العامة دونما دراية منهم، وكذا كل متكلم بأي لسان.
وقد اختلفوا في جواز التغني بالحديث والأذان وغيرهما [وتجد مناقشات بخصوص هذا في الملتقى]، ولم يرد عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه أمر بالتغنى بشيء سوى القرآن الكريم - فيما أعلم -، حتى هذا قد اختلفوا في وجوبه.
وليس تقعرا منك أن تأتي بهذي الظواهر الصوتية حال كلامك أو خطبتك أو محاضرتك، إذ هي في أصل الكلام ولوازمه، وقد يصعب انفكاك لسانك عنها وإن حاولت متعمدا كما ذكرتُ قبل.
لكن التقعر والتنطع - والله أعلم - في هذا، فلعله من مثل ما سمعت بعض دارسي التجويد يأتي على الغنن ويبالغ في الإتيان بها حال كلامه العادي، فيمط زمنها متغنيا بها دونما سواها من حروف يسرع بها، وليس الموضع موضع تغن حتى يفعل هذا، إذ هو يُلزم نفسه بما لا يلزم، بل يود لو ألزم غيره. ولو ترك الإدغام والإخفاء والغنن تأتي على جبلتها وطبيعتها دون تكلف منه، لم يكن متنطعا. والله أعلم.
وللفائدة: أنصحك بكتاب (علم أصوات العربية) للدكتور غانم قدوري الحمد - وفقه الله -.
والله الموفق.
ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 09, 02:13 م]ـ
وللفائدة: أنصحك بكتاب (علم أصوات العربية) للدكتور غانم قدوري الحمد - وفقه الله -.
والله الموفق.
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبيد الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 09, 09:41 م]ـ
أما التغني فهو مطّ لأزمنة هذي الغنن والمدود - الموجودة أصلا -
وللفائدة: أنصحك بكتاب (علم أصوات العربية) للدكتور غانم قدوري الحمد - وفقه الله -.
والله الموفق.
جزاك الله خيرا أستاذي لنصيحتك بكتاب الدكتور غانم قدوري الحمد - وفقه الله -، فقد وجدت كتابه (الدراسات الصوتية عند علماء التجويد) ووجدت فيه ضالتي في كثير من المسائل، ولكن كتاب (علم أصوات العربية) لم أجده فلعلك تدلني عليه
وأخيرا أود منك أن تدلني على كتاب فيه أن التغني هو مطّ لأزمنة الغنن والمدود
وفقك الله ونفع بك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 12:40 ص]ـ
فائدة:
في الأثر: ((بينما أنس يصلي إلى قبر ناداه عمر: القبر القبر، فظن أنه يعني القمر)).
وهذا يدل على استعمالهم القلقلة في الباء؛ لأنه لو لم يقلقل باء (القبر) لما اشتبه ذلك على أنس؛ لبعد الشبه بينهما حينئذ.
والله أعلم.