تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:41 ص]ـ

أبا غيداء، أنا كذلك أحن عليك. (ابتسامة)

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:25 م]ـ

وأنا كذلك اسأل عنك دائماً يابن العرب

دمت لي أخاً وصاحباً حنون ياعبدالعزيز

أتمنى لك التوفيق من كل قلبي

وتقبل خالص تحياتي

ابنك وتلميذك

أبا غيداء (*~*)

ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 08:41 ص]ـ

حيآك الله وبيآك عزيزي أبو غيداء.

كان لي مقالا كتبته في المتنبي وذكرت فيه ما يلي:

في زمن مالئ الدنيا وشاغل الناس " المتنبي " ذلك الشاعر الذي

قد شغل شعراء عصره مما جعلهم يقدحون في شعره ويتهمونه بالسرقة ممن كانوا قبله

ولكن بعض الحساد يُشهر خصمه دون علمه , فكانت تلك الشائعات التي يطلقونها بعض

الشعراء كالوقود الذي تزود به المتنبي للوصول إلى قلوب الناس , فلولا تلك الاتهامات التي

انتشرت لما كان للمتنبي هذا الصيت الذائع والذكر الشائع , ومن ابرز الشائعات التي كان لها

انتشاراً واسعاً هي قولهم بأنه ادعى النبوة فكان لنظرتهم القاصرة وقراءتهم السطحية دور

في إطلاق مثل هذه الاتهامات جزافا فقد بنو مقولتهم بدعائه النبوة من خلال قوله:

أنا في أمة تداركها الله ///غريب كصالح في ثمود

ما مقامي بأرض نخلة إلا/// كمقام المسيح بين اليهود

فالقراءة النقدية لم تعد ساذجة سطحية تقرأ ما هو مكتوب ومباشر بل إن النقد تطور فأصبح

يبحث عما وراء السطور ليستشف روح الشاعر وإحساسه والمقصد الرئيس من ذكره لمثل

هؤلاء الأنبياء , فهناك وجه شبه بين محاولة المتنبي لإصلاح قومه ومن حوله وكلنا يعلم

انه كان يريد المنصب والحكم , فكان يحاول تصوير نفسه بأنه هو المصلح الذي سوف يكون

دوره في الإصلاح كدور أولئك الأنبياء وحرصهم على إرشاد قومهم وتقويم سلوكهم , ولعل

قد يتبادر للذهن , لماذا سمي بالمتنبي وما علاقة هذا الاسم بالنبوة؟

في الحقيقة هو سؤال وجيه والذي بين أيدينا يثبت انه اشتهر بهذا اللقب فكان يلقب بنبي الشعر

لروعة شعره وانتشاره في أفواه الناس , ومما يدل على ذلك قول الطبسي حينما رثا المتنبي:

كان من نفسه الكبيرة من جيـ/// ــش وفي الكبرياء ذا سلطاني

وهو في شعره نبي ولكن/// وجدت معجزاته في المعاني

بعد أن كثر الحديث عن المتنبي وكثر الخصوم جاء من يضع الحد الفاصل بين تلك الخصوم

فيكون المدافع عن المتنبي , فكان ذلك لإحقاق الحق وإبطال الباطل , ففي القرن الخامس

ظهر الإمام عبد لقاهر الجرجاني وألف كتاباُ سماه " الوساطة بين المتنبي وخصومه " بين فيه

العديد من القضايا التي كانت تدور حول المتنبي وحول سرقاته من الشعراء الآخرين فكان

لهذا الكتاب دور كبير في استعادة الصورة الحقيقية للمتنبي وأن يعود للمكان الذي يليق به في

طبقات الشعراء العرب الذي أثرو الديوان العربي في ألفاظ ومعاني وأفكار كانت لهم قدم سبق

فيها.


مالخط الفصل بينهما؟؟؟ انتظر
لماذا يوجد صمت عجيب!!!

أبرز تعريف أجده للثقة بالنفس:

هي عملية توافق وانسجام وتوازن بين ثلاثة أبعاد للشخصية وهي رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته، فإن رأى الشخص نفسه، أو شعر بذاته أكثر من حقيقته وأكثر مما يراه الناس أصابه الشعور بالعظمة وما يصاحبه من غرور وتعالي. وإن رأى الشخص نفسه وشعر بذاته أقل من حقيقته أصابه الشعور بالنقص والدونية وما يصاحبه من قلق وخجل، فالثقة بالنفس إذن فضيلة تقع وسطاً ما بين طرفين نقيضين من الرذائل. هما الشعور بالعظمة والشعور بالنقص، بين الغروروالضعة)) (د. الراوي 1987 ص 144).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير