وَقَفَات مع أبي الأسود الدُّؤليّ (متجدد)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:16 ص]ـ
قال أبو الأسود يو صي ابنا له: يابني، إذا كنت في قوم فحدثهم على قدر سنك، وسائلهم على قدر محلك، ولاترتفع عن الواجب فتستثقل، ولا تنحط عنه فتحتقر! وإذا أوسع الله عليك فابسط، وإذا أمسك عليك فأمسك، ولاتجاود الله عز وجل، فالله أجود منك!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:17 ص]ـ
وزوّج ابنتيه فقال لإحداهما: يابنية، أكرمي أنف زوجك وعينيه وأذنيه! يريد: لايشم منك إلا طيبا ولايرى إلا جميلا ولايسمع إلا حسنا. وقال للأخرى: يابنية، أمسكي عليك الفضلين! يريد: فضل النكاح وفضل الكلام.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:19 ص]ـ
وقال لأولاده: أحسنت إليكم كباراً وصغاراً وقبل أن تولدوا! قالوا: أحسنت إلينا صغارا وكبارا، فكيف قبل أن نولد؟ قال: طلبت لكم النسيب كيلا تعيروا.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:22 ص]ـ
جميلة هذه الوقفات
متواصلون معك
بارك الله فيك
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:44 ص]ـ
بارك الله فيك رائع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 09:02 ص]ـ
وقيل لأبي الأسود: من أكرم الناس عيشا؟ قال: من حسن عيش غيره في خيره. فمن أسوأ الناس عيشا؟ قال: من لايعيش في عيشه أحد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 09:07 ص]ـ
بينا أبو الأسود يوماً في طريق إذ لقيته امرأة لها رواء، فقالت: يا أبا الأسود، هل لك فيّ؟ قال: ومن أنت؟ قالت: فلانة ابنة فلان. فعرفها فتزوجها؛ فلما مضت عليه أيام استكتمها سرا، فأفشته، فنهاها، ثم عادت لمثل مانهاها، فقال لها: أصنعي طعاما وابعثي إلي إخوتك حتى يأتوك! فلما جاؤوا وأكلوا وقف أبو الأسود عليهم وقال:
أرأيت امرأ كنت لم أبله =أتاني فقال: اتخذني خليلا
فخاللته ثم صافيته =فلم أستفد منه يوماً فتيلا
فعاتبته ثم ناقرته =عتاباً رفيقاً وقولاً جميلا
فألفيته حين خاللته =خؤون الأمانة خبا بخيلا
ألست حقيقاً بهجرانه =وإسماع أذنيه هجراً طويلا
قالوا: بلى والله، من كان كذلك فهو محقوق بهذا. فقال: هي أختكم، خذوا بيدها! وطلقها.