تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حوار بين شاب وفتاة!]

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 04:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

قرأت هذه القصيدة في أحدى المنتديات فأعجبتني فأحببت نقلها إليكم علها تنال إعجابكم ..

قالت وفي عينها من رمشها كحل = قف وانتظرني فقد أودى بي الحول

أنا الغريبة يا عمري وكم نظرت = إليك عيني بقلب ملؤه الوجل

والولهى على مضضأنا المحبة = فكن رحيما وقف يا أيها الرجل

لاتتركني فإني بت مغرمة = بحسن وجهك لما اختاره الخجل

صددت عني فكاد الصد يقتلني = وغبت عني فكاد العقل يختبل

فكرت أنساك لكني كواهمة = ظنت بأن قلوب الغيد تنتقل

فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما = علمت قلبي إلا فيك يشتغل

ينام كل الورى حولي ولا أحد = يدري بأن فؤادي منك يشتعل

فكن شفوقا وجد لي بالوصال فما = أريد غيرك أنت الحب والأمل

جد لي ولا تك مغرورا فما أحد = رأى جمالي إلا إغتاله الغزل

ألا ترى قدي المياس لو نظرت = إليه أجمل من في الأرض تختجل

ووجهي الشمس هل للشمس بارقة = إذا شخصت إليها فهي ترتحل

فقلت والحزن مرسوم على شفتي =وفي فؤادي من أقوالها دخل

أختاه لا تهتكي ستر الحياء ولا = تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا

والله لو كنت من حور الجنان لما =نظرت نحوك مهما غرني الهدل

أختاه إني أخاف الله فاستتري = ولتعلمي أنني بالدين مشتمل

تمسكي بكتاب الله واعتصمي = ولا تكوني كمن أغراهم الأجل

أختاه كوني كأسماء التي صبرت = وأم ياسر لما ضامها الجهل

كوني كفاطمة الزهراء مؤمنة = ولتعلمي أنها الدنيا لها بدل

كوني كزوجات خير الخلق كلهمُ = من علم الناس أن الآفة الزلل

من صانت العرض تحيا وهي شامخة = ومن أضاعته ماتت وهي تنتعل

كل الجراحات تشفى وهي نافذة = ونافذ العرض لا تجدي له الحيل

من أحصنت فرجها كانت مجاهدة = كمريم ابنت عمران التي سألوا

ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة = تريد تسير من قد عاقه الشلل

أختاه من كانت العلياء غاليته = فليس ينظر إلا حيث تحتمل

أختاه من همه الدنيا سيخسرها = ومن إلى الله يسعى سوف يتصل

أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنا = وسوف نسأل عما خانة المقل

أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي = ولا يغرنك الإطراء والدجل

توبي إلى الله من ذنب وقعت به = وراجعي النفس إن الجرح يندمل

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 05:01 م]ـ

بارك الله فيك أختي صاحبة القلم على انتقائك.

........................................................................

ليت الحب يطرق باب القلب ويستأذن، وليت المحب يستطيع التخلص من حبه، وليت من يحاول الفكاك منه يقدر، وليت وليت وليت .........

فليتق الله كل محب ويصبر، فما أعذب الحب من عذاب.

يقول الشاعر:

ما ذاق بؤس معيشةٍ ونعيمها = فيما مضى، أحدٌ إذا لم يعشقِ

الحب فيه حلاوةٌ ومَرارةٌ، = سائلْ بذلك من تطعّم، أو ذُقِ

فيا لسهام الحب عندما تخترق قلب الحبيب فتمزج الألم بالفرحة، والحسرة بالسعادة، فلا يستطيع التخلص منها ولا يصبر على وجعها، فيمتد ألمه ما يمتد، وتزداد معاناته ما تزداد، ويضيع في دوامة العذاب.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 05:22 م]ـ

وقال المتنبي:

جربت من نار الهوى ما تنطفي=نار الغضا وتكل عما تحرق

وعذلت أهل العشق حتى ذقته=فعجبت كيف يموت من لا يعشق

وعذرتهم وعرفت ذنبي أنني=عيرتهم فلقيت منه مالقوا

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 08:58 م]ـ

أخوي الكريمين ليث وزين الشباب ..

بارك الله فيكما على مشاركتما في هذه الصفحة ...


أود إيضاح أمر ما ربما خفي عن حضرتكما .. بأن تلك الأبيات جاءت لتبين فضل العفاف .. ولم تكن تتحدث عن موضوع الغزل .. وقد تبين ذلك في هذه الأبيات

فقلت والحزن مرسوم على شفتي=وفي فؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر الحياء ولا=تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا
والله لو كنت من حور الجنان لما=نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاستتري=ولتعلمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصمي=ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صبرت=وأم ياسر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنة=ولتعلمي أنها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمُ=من علم الناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة=ومن أضاعته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافذة=ونافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصنت فرجها كانت مجاهدة=كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة=تريد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غاليته=فليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها=ومن إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمن مرجعنا=وسوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي=ولا يغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به=وراجعي النفس إن الجرح يندمل

وبارك الله فيكما وجزاكما خيرا.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير