تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ملائكة الرحمة لإبراهيم طوقان!]

ـ[بنت الطيف]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 09:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهي الدراسة التحليلية للقصيدة،، وكيف؟!

أنا عندي بحث تخرج،، ولا عارفة كيف أبدأ فيه في هذه القصيدة:

بِيضُ الحَمَائِمِ حَسْبُهُنَّهْ أَنِّي أُرَدِّدُ سَجْعَهُنَّهْ

رَمْزُ السَّلاَمَةِ وَالوَدَا عَةِ مُنْذُ بَدْءِ الخَلْقِ هُنَّهْ

في كُلِّ رَوْضٍ فَوْق َ دَا نِيَةِ القُطُوفِ لَهُنَّ أَنَّهْ

وَيَمِلْنَ وَالأَغْصَانَ مَا خَطَرَ النَّسِيمُ برَوْضِهنَّهْ

فَإذَا صَلاَهُنَّ الهَجـ ـيرُ هَبَبْنَ نَحْوَ غَدِيرِهنَّهْ

يَهْبِطْنَ بَعْدَ الحَوْمِ مِثْـ ـلَ الوَحْيِ لاَ تَدْرِي بهِنَّهْ

فَإذَا وَقَعْنَ عَلَى الغَدِيـ ـرِ تَرَتَّبَتْ أَسْرَابُهُنَّهْ

صَفَّينِ طُولَ الضِّفَّتَيْـ ـنِ تَعَرَّجَا بِوُقُوفِهنّهْ

كُلٌّ تُقَبِّلُ رَسْمَهَا في المَاءِ سَاعَةَ شُرْبهِنَّهْ

يُطْفِئْنَ حَرَّ جُسُومِهِنَّ بغَمْسِهِنَّ صُدُورَهُنَّهْ

يَقَعَ الرَّشَاشُ إذَا انْتَفَضْنَ لآلِئَاً لِرُؤُوسِهِنَّهْ

وَيَطِرْنَ بَعْدَ الإِبْتِرَادِ إِلى الغُصُونِ مُهُودِهِنَّهْ

تُنْبيكَ أَجْنِحَةٌ تُصَفِّقُ كَيْفَ كَانَ سُرُورُهُنَّهْ

ويُقرُّ عينَكَ عَبْثُهُنَّ إذا جثمنَ، بريشِهنَّه

وَتَمِيلُ نَشْوَانَاً - وَلاَ خَمْرٌ - بعَذْبِ هَدِيلِهِنَّهْ

وَتَخَالُهُنَ بلاَ رُؤُوسٍ حِينَ يُقْبِلُ لَيْلُهُنَّهْ

أَخْفَيْنَهَا تَحْتَ الجَنَاحِ وَنِمْنَ مِلْءَ جُفُونِهِنَّهْ

كَمْ هِجْنَنِي ورَوَيْتُ عَنْهُنَّ الهَدِيلَ … فَدَيْتُهُنَّهْ

* * *

المُحْسِنَاتُ إلى المريضِ غَدَوْنَ أشباهاً لَهُنَّهْ

الروضُ كالمُستشفياتِ دَواؤُها إيْناسُهُنَّهْ

ما الكَهْرَباءُ وطِبُّهَا بأَجَلَّ من نَظَرَاتِهِنَّهْ

يَشْفي العليلَ عناؤُهُنَّ وعَطْفُهُنَّ ولُطْفُهُنَّهْ

مُرُّ الدَّواءِ بفيكَ حُلْوٌ من عُذوبَةِ نُطْقِهِنَّهْ

مَهْلاً فعندي فارِقٌ بينَ الحَمَامِ وبَيْنَهُنَّهْ

فَلَرُبّما انقطَعَ الحَمَائِمُ في الدُّجَى عن شَدْوِهِنَّهْ

أمّا جَمِيلُ المُحْسِنَاتِ ففي النَّهَارِ وفي الدّجَنَّه


ْنظم إبراهيم طوقان قصيدته «ملائكة الرحمة»، في 19/ 10/ 1924 أثناء مكثه في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

أبي منكم المساعدة كيف أبدأ وماهي الأسس التي أستطيع السير عليها!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير